تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 07 - 08, 03:44 م]ـ

وفي كتاب الأغاني

(حدثني جحظة قال: حدثني محمد بن سعيد الحاجب قال: حدثني ملاحظ غلام أبي العباس بن الرشيد. وكان في خدمة سعيد الحاجب، قال: اجتمع الطنبوريون عند أبي العباس بن الرشيد يوماً، وفيهم المسدود وعبيدة، فقالوا للمسدود: غن، فقال: لا والله، لا تقدمت، عبيدة، وهي الأستاذة، فما غنى حتى غنت.)

وعبيدة هذه هي عبيدة الطنبورية

ومصدر صاحب الأغاني في هذا و الذي قبله

هو كتاب الطنبوريين والطنبوريات

(أخبار عبيدة الطنبورية

نشأتها كانت عبيدة من المحسنات المتقدمات في الصنعة والآداب يشهد لها بذلك إسحاق وحسبها بشهادته. وكان أبو حشيشة، يعظمها، ويعترف لها بالرياسة والأستاذية، وكانت من أحسن الناس وجهاً، وأطيبهم صوتاً. ذكرها جحظة في كتاب الطنبوريين والطنبوريات)

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 11:41 م]ـ

قال الشيخ محمد علي النجار:

ومما يؤيد هذا المذهب أن اللغة الفرنسية فيها بضعة الفاظ لا تتغير فيها صيغة المذكر إذا أجريت على المؤنث لكثرتها في الرجال ومن ذلك ما يقابل كلمة أستاذ في بعض معانيها وهو بروفسور professeur ودكتور docteur وما يقابل كلمة مؤلف auteur وعاشق amateur ولا بدع أن تتوافق المدارك اللغوية في اللغات المختلفة.

على أنه يمكن تخريج التأنيث على إجراء هذه الكلمة مجرى الوصف وقد علمت أن ابن جني يجيز في مثل هذا أن يضاف إليه علم مؤنث وعلى هذا يصح أن يجمع جمع تصحيح فيقال الأستاذون وفي المقامة الثلاثين الصورية من مقامات الحريري: وحرمة ساسان أستاذ الأستاذين وقدوة الشاحذين.

فأما الجمع الذي لا ريبة فيه فالأساتيذ قال أبو البقاء * في شرح ديوان أبي الطيب: الأستاذ جمعه أساتيذ. أهـ

ــــ

قال أبو سمية: قد رجح بعض الباحثين أنه ليس لأبي البقاء وإنما هو لغيره.

ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 03:10 م]ـ

تحقيق لغوي في مادة (تلمذ).

نشر الأستاذ عبد السلام محمد هارون رحمه الله مقالا تحت هذا العنوان في مجلة المقتطف عدد مارس 1945م.

واعيد نشر هذا المقال في كتاب (قطوف دانية) الذي نشرته دار السنةبالقاهرة. الطبعة الأولى 1409هـ/1988م.

والمقال يعتمد على تحقيق رسالة في الموضوع لعبد القادر البغدادي رحمه الله صاحب خزانة الأدب، وهو يشغل الصفحات من 102إلى 108 من الكتاب المذكور.

ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 12:12 ص]ـ

تصحيح واستدراك

الكتاب المذكور أعلاه عنوانه: قطوف أدبية حول تحقيق التراث. والرسالة المحققة سبق للأستاذ عبدالسلام هارون أن نشرها في كتابه (نوادر المخطوطات) بمطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر. الطبعة الثانية 1392/ 1972. مج 1ص:221ـ ـ 225. وقد كنت عثرت على تعريف لمصطلح الأستاذ في واحد من الكتب المغربية المحققة وأردت أن أشارك به في الموضوع فسهوت عنه وقدمت التحقيق اللغوي في مادة (تلمذ) فمعذرة.

أما مصطلح (أستاذ) فقد عرفه محقق كتاب (التقاط الدرر، لمحمد بن الطيب القادري ـ 1187/ 1682) في هامش الصفحة 28 بقوله:

الأستاذ معربة في الأصل عن الفارسية، تعني الماهر. وقد استعملت في الدول الإسلامية بدلالات وظيفية مختلفة، فمثلا: جرت العادة في بعض العصور أن تطلق على كل من أتقن مهنته، وبلغ درجة رفيعة فيها، سواء من رجال الدين أو العلم أو رجال الدولة، أو ذوي الحرف والصناعات والمهارات المختلفة، ويظهر من خلال الاستقراء العام للآثار العلمية للقادري أنه يطلق كلمة الأستاذ على المقرئين والمجودين للقرآن، والمهتمين بتدريس علم التجويد للطلبة، ويبدو أنه وصف خاص بهم في هذا العصر الذي يؤرخ له محمد القادري في التقاط الدرر.

ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[04 - 08 - 08, 05:42 م]ـ

قال الشيخ عبد الرحمان بن عوف كوني في شرحه على قواعد الإملاء لعبد السلام هارون:

كلمة أستاذ كلمة فارسية لأن السين والذال في العربية لا يجتمعان ومنه كلمة ساذج، ومعناه أي كلمة أستاذ رئيس المغنين في اللغة الفارسية.

هذا ما علق بالذهن وأرجو أن لا أكون قد أخطأت والسلام

ـ[معتز]ــــــــ[05 - 08 - 08, 12:02 م]ـ

لن أضيف جديدًا؛ ولكن أذكر عندما كنت أعمل في مقابلة مخطوطات تدريب الرواي للسيوطي رأيت على هامش أحد النُّسخ التالي: (الأستاذ: أصلها فارسي وهو الماهر في الشيء)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير