ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 10:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:14 م]ـ
يُسمّي إخوانُنا في الجزائر علبةَ الكبريت التي يُقدَح عليها الأعواد-: الزَّنْدَةُ .. فللّه ما أحسنها تسمية ..
ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:25 م]ـ
يُسمّي إخوانُنا في الجزائر علبةَ الكبريت التي يُقدَح عليها الأعواد-: الزَّنْدَةُ .. فللّه ما أحسنها تسمية ..
لم أسمع بهذه التمسية من قبل، وإنما تُطلق "الزّندة" عندنا على عضلة ما فوق المرفق، بما يُماثل كلمة "الزند"، وهو نفس معناها اللغوي.
أما أعواد الثقاب، فإنها تُسمى عندنا بالإفرنجية أو ما تحرف منها، على اختلاف النطق في بعض المناطق، فأصلها الفرنسي Les allumettes، وتُسمى في اللهجة إما "زالاميط" أو زاليمات".
ومن الملاحظ أن أغلب الدخل على لهجاتنا إنما جاء من أسماء المخترعات أو الأدوات التي لم يكن للعرب سابق عهد بها، ورغم محاولات مجامع اللغة العربية في رد الكلمات إلى أصولها وتعريب الدخيل، إلا أن عدم إلزامية توصياتها منعها من الانتشار.
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:35 م]ـ
بارك الله فيكم،
في اللسان:
(زند) الزند والزندة خشبتان يستقدح بهما فالسفلى زندة والأعلى زند.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 05:03 م]ـ
لم أسمع بهذه التمسية من قبل، وإنما تُطلق "الزّندة" عندنا على عضلة ما فوق المرفق، بما يُماثل كلمة "الزند"، وهو نفس معناها اللغوي.
.
مَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على من لم يحفظ ...
.. وإنْ نَزَلْتَ إلى "باب الواد"، اسأل مَنْ تَمُرّ عليه عن "الزَّندة" يُخبرْك عنها ..
ـ[أبو الحسين الزواوي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:38 م]ـ
مَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على من لم يحفظ ...
.. وإنْ نَزَلْتَ إلى "باب الواد"، اسأل مَنْ تَمُرّ عليه عن "الزَّندة" يُخبرْك عنها ..
وفقك الله أخي الكريم ..
رغم أنني أقطن قريبا من المكان الذي سميته، إلا أنني لم أسمع بذلك من قبل .. لكن جائز أن يكون هذا مما خفي عليّ، إذ لم يحو دقائق اللهجات أحد، بله اللغات.
شكرا لك أخي الكريم على الإفادة ..
ـ[سارة الجزائرية]ــــــــ[18 - 08 - 08, 02:32 ص]ـ
صحيح في بعض الجزائرين يسمون علبة الكبريت الزندة, ومنهم من يسميها الترشايق ,تسميات غريبة
وبارك الله في اخينا الفاضل على الافادة
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 08:22 م]ـ
- ويقولون أهلُ الجزائر لِمَا يوضع على الدَّابة: حْلاسَة .. وفي العربية: حِلْس ... ثمَّ استَعمل الجزائريون "حْلاسَة" في كلِّ ثوب خَلق بال ..
- ويُسمُّون ما يُوضَع فوق لَحْلاسة: "بَرْدعة" .. وفي العربية: البرذعة .. ثم توسع بعض الجزائريين فسمى المعطف: بردعة ..
- ويقولون: "عَلّم لي وِين نحبس مالمشي"، أي "عَلِّم لي -أي ضَعْ لي علامة- أين أحبس -أي أتوقف- من المشي".
- وسمعتُ مرةً طفلا يَقول لوالدته على مائدة الطَّعام: "أعْطِيني لَحْمي"، فقالت له: "لَحْمَكْ لاصَقْ فِيك، قُلْ: أعْطِينِي سَهْمِي" .. فلله درُّها من معلّمة ..
- ويقولون للقدر: برمة ..
- وسمعت بعضهم يَشْكُو من الأرق فيقول: "والله ما كَحَّلْتْ البَارَحْ بِالنُّوم" .. أي: والله ما اكتحلتُ البارحةَ بنوم" ..
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 01:47 م]ـ
وقول الجزائريين: "خَرَطَ الرّجل"، بمعنى كذب، عربية ..
أما قولهم زغبت فريستي: فالزغب هو الريش الصغير للطير، ويسمى كذلك ما بقي في رأس الرجل الكبير من الشعر بالزغب ... وحالة القشعريرة شبيهة بذلك .. أما الفريسة، فلعل أصلها "الفريصة" ومنه قولهم: ارعتعدت فرائصي ..
أما خمم، بمعنى فكر ... فالظاهر أن أصلها: خمّن ..
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[19 - 08 - 08, 05:18 م]ـ
ومن الفصيح الذي "فرنسه" الجزائريون،قولهم لكل من ترطن بكلمات فرنسية-تحسب ذلك رقيا و تحضرا .. - امرأة مفرنسة.
و لو علم إخواننا أنها 'معرقة' في العربيةو أدركوا معناها، لعدلوا عن استعمالها لهذا الغرض!
امرأة مفرنسة: أي قوية على الأمور، حسنة التدبير لشؤون بيتها.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 05:40 م]ـ
- ومن فصيحكم معاشر الجزائريين: قول بعضكم للغُبار إذا ثورته الرِِّيح: لَعْجَاجَة .. وفي العربية: العَجاج ..
- ومن غريب ما سمعتُ عن بعض كبار السِّن من الجزائريين قوله في سياق ذِكْره للخِطبة والزَّواج: يْجِيبُولْها النَّحْلَة ... وعربيتها كما تعلمون: النِّحْلَة .. وهو الصّداق
- ومن فصيحهم قولهم: نْزَغْ الرجل صاحبه .. بمعنى نَخَسَه، وهي عربيَّة "مُعْرِقَةٌ" في الفصيخ و"مغرقة" فيه: نَزَغَه ..
- ويسمون الذبيحة من الشاة: جَزْرَة، وهي عربية ..
وعلى ذكر "المرأة المفرنسة"، تذكرت قصة طريفة عن "الرَّجل المجزرأ" ... ففي مجلس كان يَشرح فيه بعضُ الشيوخ -من كبار السّنّ- متنَ سيدي ابن عاشر (في بعض شروحه)، من كتاب الحجّ، ومرَّ على مسألة هي: هل يَسقُط الحجُّ عن سُكان الجَزائر؟ وذكر الشارح فيها الخلاف .. فلَم يَفهَم الشيخُ المسألةَ واستَغْربها .. فأراد أنْ يتخلَّص من الإشكال والإحراج، فقال للحُضور -وكنتُ من بينهم-: أتعلَمون لماذا سَقَط الحجُّ عن أهل الجزائر؟ فقالوا: وا عْلاش (أي: لماذا)؟ فقال لهم: لأنهم أصحاب مَشَاكل مِنْ بَكْرِي! ثُمَّ ضَحِكَ وقال للمُؤذِّن: أقِم الصلاة .. وضحكتُ حتى حسبت أن الضحك فالق كبدي!! لكن شتان ضحكي وضحكه .. (: