تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 12:48 ص]ـ

أكمل أخي، فأنا متابع

فتح الله عليك،،،

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 11:02 ص]ـ

قال الشارح حفظه الله تعالى: عند قول صاحب المتن رحمه الله تعالى:

(أقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف) قال: والاسم فيه خمسة مباحث:

الأول: في معناه: وهو لغة: ما دل على مسماه كزيد.

واصطلاحًا: كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بأحد الأزمنة الثلاثة وضعًا.

.........................

الثاني: في اشتقاقه: وفيه مذهبان:

الأول: ذهب البصريون إلى أنه مشتق من السمو لعلو مسماه. وقيل لأنه علا على قسيميه الفعل والحرف بالإعراب.

الثاني: ذهب الكوفيون إلى أنه مشتق من السمة وهي: العلامة وقالوا: لأنه علامة على مسماه.

الثالث: في أقسامه: وهي ثلاثة:

الأول: مظهر: وهو ما دل على مسماه بلا قيد التكلم أوالخطاب أوالغيبة كـ (زيد).

الثاني: مضمر: وهو ما دل على مسماه بقيد التكلم أوالخطاب أوالغيبة كـ (أنا وهو).

الثالث: مبهم: وهو ما دل على مسماه بقيد التكلم أو الخطاب أو الغيبة كـ (هذا والذي).

............................

الرابع: في علامته: وهي ستة:

الأول: الخفض. الثاني: التنوين. الثالث: دخول (أل) عليه.

الرابع: دخول حروف الجر عليه. الخامس: النداء. وهذه كلها لفظية.

السادس: الإسناد إليه. وهي معنوية.

..........................

الخامس: في حكمه: الإعراب (أي أنه معرب). وما جاء منه مبنيًا فهو على خلاف الأصل يسأل عن سببه.

جزاك الله خيرًا أخي على إحسان الظن وإن كان من دعاء وشكر فلله أولاً ثم لأهل العلم ثانيًا.

وأما هذه الفوائد فهي من شرح الشيخ العلامة محمد بن محمد الهرري على الآجرومية وسماه الفتوحات القيومية وهو رجل علم مشهور في مكة يعرفه كثير من رجالات المنتدى.

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[29 - 07 - 08, 02:16 م]ـ

قوله في الآجرومية (وحرف جاء لمعنى):

قال الشارح: أي وضع للدلالة على معنى من المعاني واحترز المصنف به عن حروف المباني لأن الحروف على قسمين:

الأول: حروف المعاني:و هي التي لها دخل في أجزاء الكلام. نحو من على في ... إلخ.

الثاني: حروف المباني: وهي التي لها دخل في أجزاء الكلمة. نحو الحروف الهجائية.

والمعنى لغة: ما يقصد من الشيء كلامًا كان أو غيره.

واصطلاحًا: ما يقصد من اللفظ عند التكلم به.

وقال في المبحث الرابع من مباحث الحرف: علامته: وهي عدم قبوله علامة الاسم والفعل.

قال واعترض كيف يكون العدم علامة للموجود؟

فأجيب أن العدم عدمان:

الأول: عدم مطلق. والعدم المطلق لا يكون علامة للموجود.

الثاني عدم مقيد. أما المقيد فيكون علامة للموجود كما مر في الحرف.

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[02 - 08 - 08, 02:43 م]ـ

في انتظار الاستكمال،،،،

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[03 - 08 - 08, 11:36 ص]ـ

إعراب البسملة كما أعربها الشيخ حفظه الله تعالى:

الاعراب الأول للبسملة من حيث أصالة حرف الجر.

الباء: حرف جرٍ مبنيٌ على الكسر , وإنما بني على الكسر مع كون الأصل في المبني السكون , لتعذر الابتداء بالساكن ولكونها على حرفٍ واحدٍ. وإنما كانت الحركة كسرةً , مجازاةً لها على عملها , لأن الجزاء من جنس العمل , فكما أعملت فيما بعدها الكسر عملنا فيها الكسر.

فائدة: اختصت الباء بالبسملة من دون سائر حروف الجر لأنها أول حرفٍ نطق به بنو آدم عندما أشهدهم المولى تبارك وتعالى على أنفسهم فقال: ألست بربكم قالوا بلى ... ) الأية [/ size] [/color]

اسم: مجرور بالباء وعلامة جره كسرة ظاهرة , وهو مضاف ولفظ الجلالة على التعظيم مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره.

الرحمن: صفة أولى للفظ الجلالة , والصفة تتبع الموصوف مجرور وعلامة جره كسرةٌ ظاهرة في آخره. وهو مشتق لأنه صفة مشبهة أو على أوزان المبالغة الغير مشهورة عند النحاة لأنه على وزن (فعلان).

الرحيم: صفة ثانية للفظ الجلالة والصفة تتبع الموصوف مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره. وهو مشتق لأنه صفة مشبهة أو على أوزان المبالغة المشهورة عند النحاة لأنه على وزن (فعيل).

والجار والمجرور متعلق بواجب الحذف لشبهه بالمثل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير