ـ[الفاضل]ــــــــ[07 - 01 - 09, 03:07 م]ـ
وهي مجموعة في قول أحدهم:
خليلي للتكثير رب كثيرة ..... وجاءت لتقليل ولكنه يقل
وتصديرها شرط وتأخير عامل ...... وتنكير مجرور بها هكذا نقل
إذا لم أهم في البيتين إن شاء الله أنها صحيحة.
من القائل؟؟
بارك الله فيك.
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:58 م]ـ
هذان البيتان موجدان في شرح الشيخ الهرري حفظه الله على الآجرومية وإن وجدت لهما عزوًا أفدتك به.
ـ[عمر السلمي]ــــــــ[08 - 07 - 09, 11:20 ص]ـ
فائدة تتعلق بباب النداء:
س / متى يكون المنادى منصوبًا ومتى يكون مرفوعًا؟
الجواب / يكون المنادى منصوبًا في ثلاث مسائل:
الأولى: أن يكون مضافًا كقولك: (يا عبدَ الله , ويا رسولَ الله , ويا عبادَ الله)
قال الشاعر:
ألا يا عباد الله قلبي متيمٌ .... بأحسن من صلى وأقبحهم بعلاً
الثانية: أن يكون شبيهًا بالمضاف. والشبيه بالمضاف هو: (ما اتصل به شيئٌ من تمام معناه).
وهذا الذي به تمام المعنى إما أن يكون مرفوعًا بالمنادى كقولك: (يا كثيرًا بره , يا جميلاً فعله , يا حسنًا وجهه).
وإما أن يكون منصوبًا بالمنادى كقولك: (يا طالعًا جبلاً , ويا نازلاً سهلاً , و يا لا عبًا كرةً)
وإما أن يكون مخفوضًا بالمنادى كقولك: (يا رحيمًا بالعباد , و يا عاطفًا على المساكين , ويا أحسنَ من زيدٍ)
وإما أن يكون معطوفًا عليه قبل النداء كقولك: (يا ثلاثةً وثلاثين) في رجلٍ سميته بذلك.
الثالثة: أن يكون نكرة غير مقصودة. كقولك: (يا رجلاً خذ بيدي , يا راكبًا مر على ديار سلمى).
قال الشاعر:
فيا راكباً إما عرضت فبلغًا .... نداماي من نجران أن لا تلاقيا.
ويكون مبنيا في محل رفع بأحد أمرين: الإفراد والتعريف.
ويقصد بالإفراد أن لا يكون: مضافا أو شبيهًا بالمضاف.
ويقصد بالتعريف أن يكون المقصود به شخصُ معين.
مثال الأول: في هذه الحالة يبنى على ما يرفع به نحو قولك: (يا زيدُ قم من مكانك , يا زيدان قوما من مكانكما , يا زيدون قوموا من مكانكم).
مثال الثاني: (يا رجلٌ تحلى بالصدق , يا إنسانٌ تزين بالأخلاق).
والله تعالى أعلم