ـ[فوزى محمد أمين ملطان]ــــــــ[05 - 08 - 08, 05:15 م]ـ
بالنسبة لهذا الموضوع فأنه من الاهمية بمكان فلقد اختلف الكتاب والنسخ فى عصر المخطوطات وحتى هذا اليوم فى رسم بعض الالفاظ والحروف،واستخدموا صيغا متنوعة لعدة اسباب من أبرزها:
أ_دفع الاشتباه وخوف وقوع القارىءفى قراءة خاطئة.
ب_تسهيل عمل النساخ.
ج_عدم وجود وحدة كتابية تنظم مثل هضه الامور كالطباعة الحديثة عندنا.
ولذلك حذفوا بعض الحروف التى كان حقها أن تكتب،وزادوا حروفا لم تكن من أصل اللفظ،وأبدلوا حروفا مكان حروف أخرى.
1_فمن ذلك حذف الالف الوسطية فى كثير من الاعلام مثل الحارث، خالد،واسماعيل فكتبوها _الحرث وخلد واسمعيل.
2_اأن معظم القدماء وكثير من أهل عصرنا،يكتبون (مئة) بزيادة ألف (مائة) وإنما فعلوا ذلك خوفا من اشتباههم بلفظ (منه)،ولكن كثيرا من المتعلمين صاروا يقرأونها بلفظ الالف،وهو خطأ مبين ما نحن بحاجة إليه بعد زوال العلة بظهور الطباعة الحديثة،.
وقد تبدو هذه الامور أول وهلة أنها ليست بمجموعها من الاهمام بحيث يقال فيها أخطأفلان وأصاب فلان،لكنها من غير شك تؤدى إلى أخطار لا يمكن تجاهله منها على سبيل الاختصار:
(1) ظهور تسميات غير موجودة أصلا مثل الحرث وخلد مع أنها الحارث وخالد. (2) صعوبة قراءة الخط العربى بسبب الحذف اوالزيادة
. (2) ظهور أخطاء عند جمهرة المتعلمين فى قراءة (مئة) بسبب رسمها بزيادة الالف (مائة)
ومهما يكن من أمر فقد أصبحت مسألة رسم الكتابة من الاامور المهمة فى عصرنا لأنها أولى وسائل المعرفة يشكو منها العالم كما يشكو منها المتعلم على ما قرره علامة العراق الشيخ محمد بهجة الاثرى رحمه الله منقول من (ضبط النص والتعليق عليه) لـ (بشار عواد)
ـ[سليمان رمضان مامي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 05:22 م]ـ
درج الناسخون والطابعون على وصل العدد بالمئة، هكذا "سبعمائة"! والصواب الفصل، إذ هما كلمتان؛ مثل (سبعة آلاف)، لا فرق.
.
يعني أن الوصل خطأ، هل يصح هذا الكلام؟!
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 - 08 - 08, 05:46 م]ـ
يعني أن الوصل خطأ، هل يصح هذا الكلام؟!
طبعا لا يصح .. إذ لا يجوز تخطئة من يصل، وإن كان الفصل مقدما، وهو الأصل.
ـ[أبو عمر الحربي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 04:01 ص]ـ
عند التأمل والنظر نجد أن كلمة مئة موافقة لكلمة رِئَة و فِئة لا فرق.
ويرجع سبب التزام كتابتها عند القدماء " مائة " إلى خوف الالتباس بـ " منه "
أما وقد زال الالتباس بوجود النقط والشكل فلا أجد سببا لكتابتها " مائة " بزيادة الألف. {مجرد رأي}
ـ[المتولى]ــــــــ[06 - 08 - 08, 04:34 م]ـ
اخى الحبيب:
لماذا نخطىء من كتبها بزيادة الالف فهى هكذا فى المصحف نفسه
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 08 - 08, 07:55 ص]ـ
فكلمة (عمرو) مثلا .. لا أجد سببا لزيادة الواو فيها إلا أن العرب ورثوا كتابتها كهذا عن الأنباط، حيث كانوا يزيدون الواو في أواخر الأعلام لديهم [نزرو - شمرو - عمرو ... إلخ] بصرف النظر عن كونها منطوقة لديهم أم لا .. (انظر تاريخ العرب قبل الإسلام) لجواد علي.
ولا شك أن كل ظاهرة من ذلك تحتاج إلى موضوعات لتوفيتها حقها من النقاش العلمي ..
خلاصة القول: من يتجاهل الجانب التاريخي في دراسة الكتابة - والكتابة العربية خاصة - لا شك أنه سيضل ويضل. [وهذا للأسف ما حدث].
صدقت وكلمات مثل الصلوة والزكوة والحيوة كلها مأخوذة من كتابة أهل الحيرة
ـ[ابو ثابت]ــــــــ[28 - 08 - 08, 11:43 ص]ـ
وقيل للتفرقة بين فئة و مئةفأشكلت على الصيارفة فمدت الثانية رسماً فقط ومع امتداد الزمان واندراس الخبر نطقت كما لفظت
وقد كان لها حاجة قبل التشكيل أما اليوم فلا ,فلو كتبت مئة لكانت أفصح وأسلم والله أعلم
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[28 - 08 - 08, 01:52 م]ـ
وقد قال الناظم -غفر الله له ولجميع المسلمين- في منظومة العذراء:
و (مئةٌ) بدون مدٍّ قد رجَحْ ... لكونه في ذا الزّمانِ متّضحْ
قال -غفر الله له- في شرحها: "قوله: (بدون مدٍّ) إشارة إلى الألف الممدودة، وإنما زيدَتْ الألفُ في (مائة) قبل إعجام الحروف ونقطها، وذلك تمييزاً بينه وبين (منه)، فهما في الرسم سواء، وحُمِل المثنى (مئتان) على المفرد، وأما في حالة الجمع فقد اتّفق العلماء على أنّ الألف لا تزاد فيها، فتكتب (مئات، مئون)، واختار أبو حيّان النحوي حذفَ ألف (مائة)، لزوال المحذور، يقول الدكتور عبد اللطيف الخطيب حفظه الله: ((مما يدعونا إلى حذف هذه الألف أنّ بعض الناس يخطئون في النطق بهذا اللفظ (مائة)، فينطقونها بالألف مع أنها زيدت خطّاً وأهملتْ في النطق))، وعلى هذا عملُ كثير من محقّقي التراث اليوم".انتهى كلامه.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 09:16 ص]ـ
يُرفَع للفائدة ...
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:53 م]ـ
فائدة: لماذا تكتب مائة بالألف ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226114)