تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 06 - 09, 09:12 م]ـ

جزاكم الله بالمثل أخي عمرو

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 10:49 م]ـ

من الغرائب ما ذكر المزي عن ابن معين، ويحيى بن أيوب أن أحد أبوي الأثرم كان "جنّيا"!

كون ابن معين ويحيى بن أيوب قالوا عنا أنه ابن جني ليس نسبا ولكن ذلك كناية عن قوة حفظه وذكائه وتفرده:

1 - قال ابن الجوزي في المنتظم (6/ 83):

[وكان يحيى بن معين يقول عنه لقوة حفظه كان احد ابوى الاثرم جنيا وقال ابراهيم الاصبهانى فى الاثرم احفظ من ابى زرعة الرازى واتقن] ا. هـ

2 - وقال ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 122):

[كان ابن معين يقول عنه: كان أحد أبويه جنيا لسرعة فهمه وحفظه] ا. هـ

2 - وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (12/ 625):

[وكان معه تيقظ عجيب، حتى نسبه يحيى بن معين، ويحيى بن أيوب المقابري، فقال: كان أحد أبوي الاثرم جنيا] ا. هـ

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:41 م]ـ

جزيتم خيرا .. حبذا لو المشرف غير العنوان ليكون: ممن انتشر وتشابهت الاسماء والعبر ولم يميز بينه وبين من غبر ... رحمهم الله وغفر

عنوان طويل (ابتسامه)

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:02 م]ـ

الصحيح ما قلتَ أخي عمرو، مع أني نقلت كلام ما في تهذيب الكمال وحسب

وأنا مع اقتراح أبي قتيبة، لكن بعنوانٍ أقل حروفا!!

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[25 - 06 - 09, 12:49 ص]ـ

حتى أنه لما مات دفن بداره لمنع بعض الحنابلة من دفنه نهارا.

اعتقد ان خلافه رحمه الله مع الحنابله انه كان يرى الامام احمد رحمه الله محدث وليس بفقيه ... حتى انه لم يذكره فى كتابه اختلاف الفقهاء .. من اجل ذلك نشب الخلاف بينه وبين الحنابله ... رحمهم الله

والله اعلم

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 06 - 09, 07:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أخي

لا يمتنع اجتماع السببين

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 07 - 09, 11:50 م]ـ

ابن العربي:

هو القاضي المالكي أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن العربي الإشبيلي الأندلسي (468 - 543هـ)، الإمام العالم المتبحر الأصولي الفقيه المفسّر الحافظ الواعظ الرحّالة الأديب، ختام علماء الأندلس رحمه الله، تصانيفه حسنة مليحة كثيرة الفوائد غزيرة الفرائد منها: "العواصم من القواصم"، "عارضة الأحوذي شرح صحيح الترمذي" (وهو أول شرح لجامع الترمذي)، "أحكام القرآن"، "القبس في شرح موطأ مالك بن أنس" وغيرها كثير.

ينظر في ترجمته: وفيات الأعيان (3/ 423)، الأعلام (6/ 230)، تكملة الإكمال (4/ 293)، الوافي بالوفيات (3/ 432)، الديباج المذْهب (281)، السيَر (20/ 198 - 204)، شذرات الذهب (4/ 141 - 142)، الصلة (558)، وترجمته الموسعة في نفح الطيب (2/ 25 - 42)، و"مع القاضي أبي بكر ابن العربي" للدكتور أعراب.

وأبو بكر محمد بن علي بن العربي (560 - 638هـ) من أهل المغرب، سكن بلاد الروم ملطية وقونية وقد طاف البلاد ودخل بغداد، له كلام وشعر حسن على طريقة العارفين، وهو صاحب القول بوحدة الوجود، من كتبه "الفتوحات المكية"، "فصوص الحكم" وغيرهما، اختلف العلماء فيه: فقالت طائفة زنديق، وقالت الأخرى من أولياء الله؛ والصحيح أنه اتحادي صاحب بدعة غليظة.

ترجمته: تكملة الإكمال (4/ 293 - 294)، وفيات الأعيان (1/ 489)، الأعلام (6/ 230)، الوافي بالوفيات (3/ 511)، نفح الطيب (2/ 174 - 184).

قلت: قد خلط الناس بينهما كثيرا؛ فقد اتفقت الكنية والاسم والنسبة إلى إشبيلية وإلى الأندلس والنسبة إلى الجد (ابن العربي)، ودخلا كلاهما بغداد، وكلاهما انتقده ابن تيمية في كتبه. وأبلغ ما يفرق به بينهما أن ينكّر الصوفي فيقال: ابن عربي، ويعرّف الفقيه فيقال: ابن العربي، "وهي الطريقة المشرقية" / نفح الطيب (2/ 174)؛ أو يقال: أبو بكر ابن العربي للفقيه، ومحيى الدين ابن العربي للصوفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير