تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ abuali12] ــــــــ[16 - 12 - 02, 11:06 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وبعد

فتعليقا على ما ذكر الاخوة الكرام اثابهم الله الجنة اقول

قولنا تعنت فلان فى قول كذا يستفاد منه ان قوله من باب التعنت

لا انه دائما هكذا يعنى اذا وثق غالب الائمة رجلا وجاء واحد فقط

ولسبب بسيط جرحه فنقول تعنت فيه فلان ولا يعنى ذلك انه دائما هكذا

بل فى الرجل بعد الرجل واما فى غالب الاحوال يكون كلام الائمة

متقاربا فى غالب الرواة وهذا من بركة اهل الحديث وفضلهم فهم اقل الناس اختلافا واكثر الناس تقاربا جزاهم الله عنا خيرا

نقطة ثانية

مهمة قلما رايت من نبه عليها وهى ما معنى وما حقيقة التساهل

والتشدد عند النقاد ارجو من الاخوة تصور هذه المسالة بالطريقة التالية

اذا قلنا فلان متساهلا فماذا يترتب على ذلك قهل التساهل جرح او تعديل

او هل التساهل مدح او ذم

ونفس الشىء يقال عن التشدد

يا اخوان تصوروا حال ائمتنا عندما يتكلمون فى الرواةهل كانوا مثل كثير من المتاخرين واكثر المعاصرين انما هم عالة على غيرهم

وهل كان الائمة يتكلمون بهوى

وهل كانوا يتسرعون فى الحكم

تصوروا يا اخوان حال احد الحفاظ النقاد كابن حبان رحمه الله تعالى

ليحاول كل منا رسم صورة اهذا الامام فى ذهنه كم كان يحفظ كيف كانت عقيدته كيف كانت عبادته انظروا فى كتبه ثم بعد ذلك انظروا فى مصداقية قول: ابن حبان متساهل

سامحونى يا اخوان على الاطالة اثابكم الله تعالى الجنة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 12 - 02, 11:55 م]ـ

أخي الفاضل ابن معين

قولك صحيح لكنه لا ينطبق على مثالنا. لأن حديثي عمن لم يعرفهم النسائي وابن حبان. فلا يكون هذا زائد علم. وكم من رجل نص عليه ابن المديني أو أبو حاتم بالجهالة فتجد توثيقه عند ابن حبان والنسائي. والرجل من التابعين، فإذا لم يعرفه هؤلاء (وهم أقرب لزمنه) فالنسائي وابن حبان أولى. ناهيك على الدارقطني وابن عبد البر والذهبي والهيثمي والمعاصرين.

ثم عند أي عصر تقف في الجرح والتعديل؟ بمعنى: ما هي أقصى فترة زمنية تضعها بين الرواي وبين الإمام الذي يتكلم عليه؟ أتصور أن هناك مدة إلا إذا كنت تقبل بكلام أحد المعاصرين في تابعي لم يتكلم عليه أحد.

أما عن السبر فنعم، هذا الذي لا بد منه قبل الجرح والتعديل، فإن العدالة وحدها لا تكفي. لذلك انتقدوا على دحيم أنه يطلق كلمة ثقة على من هو عدل صدوق تقي، دون أن يسبر حديثه إذ قد يكون ضعيف الحفظ (وهو أمر لا يخلّ بعدالته).

وأنا أعتبر كثيراً أحكام النسائي والدراقطني في من كان كثير الحديث لعلمي أنهم سيسبرون حديثه. بل *قد* تكون أحكامهم أدق من غيرهم لتمكنهم من سبر كل أحاديث ذلك الرواي. لكن الآفة ممن هو قليل الحديث.

فإذا كان الراوي ليس له إلا حديثاً أو حديثين، فيا ليت شعري كيف لك بسبر حديثه؟ فإن سبر حديثه يعني مقارنة حديثه بأحاديث الثقاة. فإن طابقتها فهو ثقة، وإلا فضعيف. وأما لو كثرت أحاديثه التي لم يتابعه أحد عليها، فيطلق عليه أحمد وغيره وصف: له مناكير. وإذا كثرت يصبح منكر الحديث.

والمشكلة هنا -كما أسلفنا- فيمن لم يكن عنده إلا بضعة أحاديث لم يتابع عليها. وهنا أنت -أخي الفاضل- تقول (وكثير غيرك أيضاً) أننا ننظر إن كانت تلك الأحاديث فيها نكارة فهو ضعيف، وإن كانت مستقيمة فهو ثقة.

وهذه إحالة على جهالة!! فما هو تعريف النكارة؟!

فما كان عندك منكراً قد يكون مستقيماً عند غيرك. والمنكر عند الشافعي قد يكون مستقيماً عند الحنفي. وحديث في فضائل علي قد ينكره الحافظ الجوزجاني، ويقبله تلميذه النسائي. ولو قال لك واحدٌ هذا حديث منكر، لم يمكنك أن تنكر عليه لأن الأمر راجع للشعور النفسي وليس له ضابط. ومثل هذا لا يكون حجة.

أما عن كلامي عن الذهبي فقد سردت المواضع التي نقض بها كلامه.

وأما عن الترمذي فليس كتاب الدكتور عتر عندي. مع العلم أن كلامي على توثيق الرجال وليس العلل. ففي العلل له منهج خاص غريب، لا يوصف لا بالتشدد ولا التساهل. وكيف يكون متساهلاً في التعليل وقد ضعّف أحاديثاً في الصحيحين؟ وقد سبق ونشرت موضوعاً في هذا المنتدى المبارك عن تضعيفه لحديث أخرجه البخاري في صحيحه وناقشه فيه.

ـ[ابن معين]ــــــــ[19 - 12 - 02, 04:24 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير