تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(10) قاله في الحارث بن مسكين، وهو الذي قال فيه أيضا في موضع أخر كما تقدم: ثقة مأ مون ليس في أ صحاب ابن وهب أنبل من الحارث. وقد قال النسائي تلك اللفظة أيضاً في قتيبة بن سعيد كما في تهذيب التهذيب 8\ 360، والمشهور عنه قوله فيه ثقة مأمون كما في شيوخ النسائي 3ب، وغيره فعبارة ثقة صدوق في الحارث تفرد بايرادها مغلطاي كما تفرد بذكرها في قتيبة المزي في تهذيب الكمال 1123، وتبعه ابن حجر في تهذيب التهذيب 8/ 360. فإن صحت تلك العبارة عن النسائي فتكون من ألفاظ التوثيق العالية عنده وقد قال أبو عبد الرحمن نحو تلك اللفظة: ثقة من أصدق الناس لهجة. وأنبه هنا إلى أن البعض نقل عن النسائي قوله في أحمد بن عبد الله بن أيوب أبي الوليد بن أبي رجاء: ثقة لا بأس به فهذا القول مجموعاً لم يثبت عن النسائي قيه. وقد قلت هذه اللفظة عن أبيعبد الرحمن أيضاً في قريش بن حيان كما في تهذيب الكمال 1128 وفي محمد بن الوليد بن عبد الحميد كما في المعجم المشتمل 277. فإن ثبتت عنه فيهما فإنها دون قوله:ثقة صدوق في المرتبه. ولعل قول النسائي 2ب: صدوق ثقة دون قوله ثقة صدوق أيضاً. هذا، وقد كرر أبو عبد الرحمن لفظة: ثقة في بعض الرجال فقال في طلحة بن عبد الملك الأياي كما في السنن الكبرى 122: ثقة ثقة ثقة. وقال في محمد بن سلمة المصري كما في تهذيب الكمال 1204 كان ثقة ثقة. وزعم المزي في المصدر السابق 14/ 238 أن النسائي قال في عباس بن فروخ: ثقة ثقة.

(1) قاله في إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوز جاني. وقال يحيى بن حكيم المقوم كما في شيوخ النسائي 5أ ثقة حافظ وقال أيضاً في محمد بن يحيى بن أ أيوب المر وزي كما في الصدر السابق 2ب: ثقة كان يحفظ. ونحو هذه العبارات قوله في عمرو بن علي الفلاس كما في المصدر السابق 3ب: ثقة صاحب حديث حافظ. وقوله في محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن مسلم المعروف بابن واره كما في المصدر السابق 2ب: ثقة صاحب حديث. وقوله في فطر بن خليفة كما في تهذيب الكمال 1106: ثقة حافظ كيس

(2) قال في الحسن بن إسماعيل المجالدي. ويبدو أن عبارة: ثقة مأمون أرفع عند أبي عبد الرحمن من كلمة:ثقة أمين – ويحرص النسائي على وصف كبار الأئمة با لأمانة، حيث أن من أرفع عبارات التوثيق عنده قوله – كما في مجموعة رسائل للنسائي 75 - : أمناء الله على حديث رسول الله ? ثلاثة: شعبه بن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، ومالك بن أنس.

(3) قاله في يحيى بن سعيد السجزي.

(4) قاله في الأسود بن شيبان. وقد قاله أيضاً في أبن الزناد عبد الله بن ذ كوان كما في إكمال تهذيب الكمال 100 أ ثقة.

(5) قاله في إبراهيم بن محمد بن طلحة – الملقب بأسد قريش وأسد الحجاز وحده. وكان إبراهيم إلى جانب ثقته ممن عرف بالصدع بالحق في وجه الحكام، ومع نسبه، وفصاحته وعلو همته. فلعله لأجل ذلك كله وصف بالنبل. وقد أستعمل النسائي بعض مشتقات هذا الوصف في كبار الأئمة فقال في مالك بن أنس كما في التعديل والتجريح 2/ 699: ماعندي أحد بعد التابعين أنبل من مالك بن انس ولا أجل منه ولا أوثق ولا امن على الحديث منه ... وقال في يحيى بن سعيد الأنصاري وأخويه عبد ربه وسعيد كما في السنن الكبرى 10: وهم ثلاثة إخوة، فيحيى أجلهم وأنبلهم، وهو أحد الأئمة ... .

(6) هذه الفظة من أكثر ألفاظ التوثيق استعمالاً عند النسائي. وقد قال في عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت كما في التعديل والتجريح 2/ 933: هو ثقة. قيل له كيف أحاديثه عن أبيه عن جده؟ قال ثقة لاشك فيه. ولعل أرفع من كلمة: ثقة مفردة قول النسائي في محمد بن إسماعيل الطبراني كما في تهذيب الكمال 1175: ثقة حسن الأخذ للحديث. هذا، وقد استعمل أبو عبد الرحمن كلمة: نعم الشيخ كان في رجلين هما: علي بن محمد بن علي بن أبي المضاء، وهارون بن أسحاق الهمداني. وقال في كل واحد منهما في موضع آخر: ثقة. تهذيب التهذيب 7/ 380 –381، 10/ 3.

(7) قاله في إسماعيل بن يعقوب الصبيحي.

(8) قال في الجار ود بن معاذ.

(9) قاله في حماد بن أبي سليمان.

(10) قاله في أحمد بن حفص النيسا بوري، وكلامه فيه على وجه التمام هو: لابأس به، نيسابوري، صدوق. كما قاله في أحمد بن علي الأموي ولفظه فيه: لا بأس به وهو صدوق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير