تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ليس بالقوي (2)، ليس بقوي (3)، ليس بالقوي في الحديث (4)، ليس بذاك القوي (5) , ليس بذاك القوي يكتب حديثه (6)، ليس بذاك (7)، ليس بذاك في الحديث (8)، لين (9)، ليس ممن يعتمد عليه (10)، تكلموا فيه (11).

ليس بالقوى روى غير حديث منكر قد اختلط ().

ضعيف ()، ضعيف في الحديث ()، ضعيف ليس بذاك ()، ضعيف لا يحتج بحديثه ()، ضعيف لا يحتج به ()، مضطرب الحديث ()، ضعيف كثير الخطأ ().- منكر الحديث ()، لا يعجبني حديثه ()، ضعيف الحديث لا يكتب حديثه ().- ليس بثقة ()، ليس بثقة ولا يكتب حديثه ()، ليس بثقة لا مأمون ()،، ضعيف ... متروك الحديث ()، ليس بثقة ضعيف ()، ليس بثقة متروك ()، لم يكن ثقة ()، متروك الحديث ()، متروك ()، ليس بشيء.

()، متروك الحديث ليس بشيء ()، صاحب كلام لا يكتب حديثه ()، أحاديثه كلها موضوعه عن مالك وعن غيره ().

- كذاب ()، كان من الكذابين ()، كذاب خبيث ()، والكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ... ().

فهذه هي عامة أقول النسائي في الجرح والتليين جعلتها على ست درجات، والمراتب الثلاث الأخيرة لا يكتب حديث أصحابها عكس الثلاث الأول.

وثمة أقوال للنسائي في الجرح والتليين لم يرد بها العموم، وإنما قصد الطعن الخاص، كغمز بعض الرواة في شيخ معين، أو بلد معين، وقد صرح بمراده في ذلك. فقال في زمعة بن صالح: "ليس بالقوى .. كثير الغلط عن الزهري". وقال أيضاً: "والنعمان بن راشد كثير الخطأ عن الزهري، ونظيره في الزهري زمعة بن صالح". وقال أيضاً: "وأما حديث الزهري الذي أسنده جعفر بن برقان وسفيان بن حسين فليسا بالقويين في الزهري خاصة، وقد خالفهما مالك وعبيد الله بن عمر وسفيان بن عيينة، وهؤلاء أثبت وأحفظ من سفيان بن حسين، ومن جعفر بن برقان". وقال أيضاً: "سفيان بن حسين لا بأس به في غير الزهري، وليس هو في الزهري بالقوي، ونظيره في الزهري سليمان بن كثير، وجعفر بن برقان، وليس بهما بأس في غير الزهري". وقال أيضاً: "وجعفر بن برقان ليس بالقوي في الزهري خاصة وفي غيره لا بأس به". وقال ايضاً " جعفر بن برقان في الزهري ضعيف، وفي غيره لا بأس به". وقال أيضاً في إسحاق بن راشد: "ليس بذاك القوي في الزهري". وقال أيضاً في إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي: "ليس بثقة إذا روى عن عمرو بن الحارث". وقال أيضاً: "وما حدث جرير بن حازم بمصر فليس بذاك، وحديثه عن يحيى بن أيوب أيضاً فليس بذاك". فهذا جميع ما كان من هذا النوع في القسم المخصص للدراسة.

واشرع الآن في دراسة ما ينبغي دراسته من ألفاظ الجرح والتليين عند النسائي فاقول: أكثر العبارات استعمالاً عنده: "ضعيف"، ثم: "ليس بالقوي"، ثم: "متروك الحديث"، ثم: "ليس بثقة"، ثم: "ليس بثقة ولا يكتب حديثه"، ثم، "منكر الحديث"، ثم: "ليس بذاك القوي" و: "ليس بالقوي في الحديث" و " "ليس بثقة ولا مأمون" و " "كذاب"، ثم: "ليس بقوي"،: "ليس بشيء"، ثم: "متروك، و: "ليس بثقة متروك". وما لم أذكره هنا فإنه ورد مرة واحدة فقط.

فأما كلمة: "ليس بالقوي" وما شابهها فإن أبا عبد الرحمن يستعملها غالباً في الصدوقين ومن دونهم من أهل العدالة، ويظهر هذا جلياً فيمن أفراد فيهم تلك العبارة وشبهها، وأما من كان له فيه قولان أو أكثر فلا ينبغي أن يجعل ميزاناً لاحتمال تغير اجتهاده في الرجل الواحد.

وقد ألمع الذهبي في غيرما موضع من كتبه إلى رفعة تلك الكلمة في استعمال النسائي لها عما درج عليه الكثيرون من جعلها في اسهل مراتب التجريح تعقيداً وتطبيقاً فقال في الموقظة: "وقد قيل في جماعات: ليس بالقوى، واحتج به، وهذا النسائي قد قال في عدة: ليس بالقوى. ويخرج لهم في كتابه، قال: قولنا: ليس بالقوي، ليس بجرح مفسد" ().وقال أيضاً في ترجمة حجاج بن أبي زينب من الكاشف: "ومشاه النسائي" (). يعني به قوله: "ليس بالقوي".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير