(10) قاله في ثلاثة رجال فقط، منهم حامد بن آدم المروزي. وقد قال في رجل آخر: "لا شيء ... خفيف الدماغ" مع أنه قال فيه في موضع آخر: "لا بأس به". وهذا الرجل من أهل الاحتجاج فلا أدري ما مراد أبي عبد الرحمن بتلك العبارة المجموعة. ولا شك أن النسائي أراد بلفظه: "ليس بشيء" الترك.
(11) قاله في إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني فقط.
(12) قاله في حفص الفرد وحده.
(13) قال في حبيب بن أبي حبيب فقط. هذا، ومما يلحق بهذه المرتبة من الألفاظ المهمة التي قالها الناسئي في غير القسم المخصص للدراسة: لفظة: "سقط حديثه" التي قالها في نوح بن أبي مريم كما في تهذيب الكمال 1427. ولفظة: "لا يكتب حديثه" التي قالها في غير ما واحد، منهم سليمان بن أرقم كما في تهذيب التهذيب 4/ 169. ولفظة: "ليس بشيء ولا يكتب حديثه" التي قالها في نصر بن طريف كما في لسان الميزان: "ليس بشيء ولا يكتب حديثه" التي قالها في نصر بن طريف كما في لسان الميزان 6/ 154 – 155. ولفظة: "ليس بثقة ولا مأمون متروك" التي قالها في سيف بن محمد كما في الضعفاء والمتروكين 123.
(1) قاله في ستة رجال، منهم أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري.
(2) قاله في أيوب بن سيار الفيدي وحده.
(3) قاله في الحسن بن زياد اللؤلؤي فقط.
(4) بقية كلامه: "ابن أبي يحيى – (يعني إبراهيم بن محمد) – بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام ويعرف بالمصلوب".
(1) 82. ورغم كثرة استعمال النسائي لتلك العبارة في الصدوقين والمقبولين فإنه يريد بها التليين كما يفيد قوله: " ليس بجرح مفسد ". ولأنه حكم بها على رجال كثيرين في كتابه المختص بالضعفاء.
(2) 1/ 206.
(1) الموظقة 83.
(2) المصدر السابق.
(1) وتجدر الإشارة هنا إلى أن النسائي قال في عيسى بن حماد التجيبي زغبة كما في مجموعة رسائل للنسائي 75: "وهو أنكد من أن يكذب". وقال في محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري كما في المصدر السابق: "هو أظرف من أن يكذب". وكلا الرجلين ثقة، بل صرح النسائي نفسه بتوثيقه لهما في موضع آخر.
(2) 1/ 117 أ.
(1) 171 – 173.
(2) وممن أشار إلى هذه الشدة أبو القاسم الزنجاني، قال محمد بن طاهر المقدسي في شروط الأئمة الستة 104 بعناية العلامة أبو غدة رحمه الله عليه: "سالت الإمام أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني بمكة عن حال رجل من الرواة فوثقه، فقلت: إن أبا عبد الرحمن النسائي ضعفه، فقال: يا بُني إن لأبي عبد الرحمن في الرجال شرطاً أشد من شرط البخاري ومسلم". وأيد الذهبي كلام الزنجاني هذا بقوله في سير أعلام النبلاء 14/ 131: "صدق، فإنه لين جماعة من رجال صحيحي البخاري ومسلم". لكن ابن كثير اعترض على هذا الحكم بقوله في اختصار علوم الحديث 25: "وقول الحافظ أبي علي بن السكن وكذا الخطيب البغدادي في كتاب السنن للنسائي: إنه صحيح. فيه نظر. وإن له شرطاً في الرجال أشد من شرط مسلم. غير مسلم، فإنه فيه رجالاً مجهولين إما عيناً أو حالاً، وفيهم المجروح، وفيه أحاديث ضعيفة ومعللة ومنكرة كما نبهنا عليه في الأحكام الكبير". وقد أورد ابن طاهر في =
= رسالته السابقة 104 – 105 نقولاً تنوه بأحاديث النسائي لانتقائه رجلها فقال: أخبرنا أبو بكر الأديب أنبأنا محمد بن عبد الله البيع إجازة قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محبوب الرملي بمكة يقول: سمعت أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي يقول: لما عزمت على جمع كتاب السنن استخرت الله تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء فوضعت الخيرة على تركهم، فتركت جملة من الحديث كنت أعلو فيه عنهم ... – (ثم ساق ابن طاهر بسنده إلى أبي الحسن علي بن عمر الدار قطني قال:) - سمعت أبا طالب – (أحمد بن نصر بن طالب البغدادي) – الحافظ يقول: من يصبر على ما يصبر على ما يصبر عليه أبو عبد الرحمن النسائي، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة، فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة".
ـ[ابن معين]ــــــــ[03 - 12 - 03, 07:29 ص]ـ
عودة إلى مناقشة موضوع (لماذا ينسبون النسائي للتشدد؟).
أخي الفاضل: محمد الأمين ..
¥