تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(9) وقفت على مخطوط بعنوان: " الروضة والمقياس في ضروب الاقتباس " محفوظ في مكتبة لا له لي برقم (1793) الموجودة الآن في المكتبة السليمانية بإسطنبول (ينظر: فهرس مكتبة لا له لي ص 132)، والمؤلف - كما جاء على طرة المخطوط - أبو الفتوح محمد خليل (لم أقف على ترجمته، وجاء في آخر المخطوط أنه فرغ من تحريره سنة 992 هـ) وقد حصلت على مصورة منه، وبعد فحصه تبين أنه كتاب في العروض، وقد اقتبس المؤلف من آيات القرآن ما يكون ضابطاً لأوزان البحور الشعرية.

(10) البيت للمتنبي قي ديوانه (1/ 304) مع الشرح المنسوب إلأى أبي البقاء العكبري.

(11) غريب الحديث (1/ 49).

يتبع

ـ[ذات الخمار]ــــــــ[20 - 03 - 06, 09:14 م]ـ

خلاصة المصنف ونتائجه

وبعد تلك الجولة في هذا البحث يجمل أن اختمه بموجز يجمع رؤوس مسائله، وما انتهى إليه من النتائج، فأقول:

- إن البحث قد بدئ بتعريف الاقتباس، وتحديد مفهومه ودلالته عند البلاغيين، وجرى اختيار تعريف له مناسب.

- ثم استعرض سير هذا المصطلح في مصنفات العلماء، وتقسيمات البلاغيين لأضربه وبيانها بشواهدها المختلفة من النثر والشعر.

- وألم البحث بعد هذا بتاريخ الاقتباس وأصل حدوثه، مفصحاً عن وظيفة الاقتباس من القرآن والسنّة، وأهميته.

- وعقد البحث عنواناً للاقتباس وموقعه البلاغي، ومحله من الفنون البديعية، وامتد القول ها هنا ليتناول مسألة مهمة، وهي علم البديع من حيث منزلته بين قسيميه المعاني والبيان، وقد أحلّه البحث منهما محله اللائق به.

- ثم توِّج البحث ببيان أحكام الاقتباس بتفاصيله، ونُقلت هناك مذاهب العلماء في هذا وفتاواهم، مع الاستدلال على ما يوردُ من كلامهم ويُختار من آرائهم بما ثبت في السنّة من لطيف الاقتباس، وما جاء عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم والتابعين، ومن تلاهم من الأئمة وفضلاء الأمة.

- ولقد رمى البحث إلى غرض آخر من وراء بث هذه الأدلة، وهو أن تكون شواهد ومُثُلاً على أضرب الاقتباس وأنواعه المختلفة.

- وكان مما كشف البحث النقاب عنه أن الاقتباس من القرآن والسنّة في أساليب النثر جائز بإجماع أهل العلم، وأما الاقتباس من القرآن في الشعر فجائز عند جمهور العلماء، وهو الصحيح. وأثبت البحث أنه لا فرق بين النثر والشعر في هذا الباب.

- وأبان البحث أن في القرآن أشياء لا يجوز اقتباسها في شعر ولا نثر، كمثل ما أضافه الله إلى نفسه الشريفة وما أقسم به الرب من مخلوقاته، وما خوطب به الله عزّ وجل.

- وقد طاف البحث بقضايا لها تعلق بموضوعه، كإرسال المثل من القرآن والسنّة، وجرى تفصيل وشرح واستشهاد لهذا الأسلوب البياني، وذكر ما يجوز استعماله منه وما لايجوز، وكشف الصلة بين إرسال المثل وبين الاقتباس، وما يفترقان فيه.

- وعرض البحث في نهاية أمره لمسألة التحدث بالقرآن بدل الكلام، وأبان سوءها، وما قاله العلماء فيها من الذم والتحذير. إلى غير ذلك من المسائل الجانبية، التي ترى في ضمن البحث وطياته.

والحمد لله مفتتحاً ومختتما. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

ـ[أحمد حمزة الدسوقي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:46 ص]ـ

تعقيب على الرد رقم 7 الايه: إن تبد لكم تسؤكم ....

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[03 - 04 - 06, 12:25 ص]ـ

لا يتصور الكفر أخي في هذا الامر الا من باب الاستهانة و التلاعب .. والله الموفق

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[04 - 04 - 06, 12:54 م]ـ

قال الامام المطلبي رحمه الله تعالى < ا\ا صح الحديث فهو م\هبي >

فان صح الحديث فهو عند اهل الحق متبع، فان يكفر المرء دون دليل من الكتاب او السنه، فتكفيره

دون دليل يثبت جهله،نسال الله العفو و العافيه، فقضية استخدام ايات من القران بحيث تضمن

معنى غير المعنى الجائت عليه، فهو ما يطلق عليه في اللغة الاقتباس او البيان، و لا حرج فى

استخدامه، و قد تستخدم في الدعاء فان استخدمها للدعاء جاز له ان يدعو بها فى الركوع و

السجود،مع العلم ان قراة الايات فى الركوع و السجود لا يجوز لكن بنية الدعاء لا حرج فيها،

فاستعمال ايات الله فى الكلام العادي جائز استخدامها على ثلاث و جوه:

الاول: الاقتباس

الثاني:تضمين للتزين

الثالث: الدعاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير