تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة في معنى كلمة (الماجشون)]

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[07 - 01 - 04, 09:02 ص]ـ

ذكر ابن منده في كتابه "فتح الباب في الكنى والألقاب" ص (79) أن معنى كلمة (الماجشون) بالفارسية = الورد.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[07 - 01 - 04, 09:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

ومن النظائر

جاء في سنن الترمذي ج: 3 ص: 135

قال ويزيد الرشك هو يزيد الضبعي وهو يزيد بن القاسم وهو القسام

والرشك القسام بلغة أهل البصرة

ـ[الساجي]ــــــــ[07 - 01 - 04, 04:34 م]ـ

ومن نظائره ما قاله الذهبي في السير (12/ 144)

محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان الإمام الحافظ راوية الإسلام ابو بكر العبدي البصري بندار لقب بذلك لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده والبندار الحافظ

ـ[حارث همام]ــــــــ[07 - 01 - 04, 07:27 م]ـ

ومن هؤلاء أبوعبدالله محمد بن جعفر الكرابيسي الهذلي مولاهم البصري ربيب شعبة.

كان يلقب بـ (غندر) وهو المشغب بلسان أهل الحجاز.

أما سبب التسمية:

نقل في تهذيب الكمال: "قدم علينا بن جريج البصرة فاجتمع الناس عليه

فحدث عن الحسن البصري بحديث فأنكره الناس عليه فقال ما تنكرون علي فيه لزمت عطاء عشرين سنة ربما حدثني عنه الرجل بالشيء الذي لم أسمعه منه قال العيشي إنما سمى غندر ا بن جريج في ذلك اليوم فكان يكثر الشغب عليه فقال اسكت يا غندر وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا " (تهذيب الكمال 25/ 8).

ـ[الياسي]ــــــــ[13 - 01 - 04, 09:50 م]ـ

الماجشون كلمة معربة من الفارسية وأصلها (الماه قون) maah goon اي ضوء القمر.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[13 - 01 - 04, 11:04 م]ـ

مصدرك أخي الياسي؟ لأن ابن منده من أهل تلك البلاد، ومن أهل أصبهان ـ من بلاد فارس ـ وهو بلا ريب يعلم لغة تلك البلاد، وقد أحلت على مليء!

ـ[الياسي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 07:01 م]ـ

القاموس المحيط للفيروزآبادي: ـ الماجُشُونُ، بضم الجِيم: السفينةُ، وثيابٌ مُصَبَّغَةٌ، ولقبٌ، مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ. أنتهى. وانا سألت الذين يعرفون اللغة الفارسية فقالوا لي ضوء القمر.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[18 - 01 - 04, 09:04 م]ـ

أخي (الياسي) أثابك الله، وأرجو أن لا تأخذك الظنون إلى الظن الحسن، فليس طلب التثبت إلا للتأكد فقط، وقد طلب الصحابة من بعض البعض التثبت فيما يذكرونه من مسائل العلم، فلا يكن في صدرك حرج من طلبي، جزاك الله خيراً.

ـ[الياسي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 09:42 م]ـ

لا يا خوي ولا يهمك بس انا كتبته على استعجال (اخو وعزيز وما يشينك شي) هو كان وجهه مثل الورد فسموه الماجشون لكن هي معناها الاصلي غير فبعضهم فسرها بالورد لهذا السبب.

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[11 - 02 - 04, 11:26 م]ـ

(وكذلك بنو الماجشون … وماجشون لقب كان جدهم به يعرف، سمعت أبي يقول: سمعت يعقوب بن سفيان الفسوي يقول: هم من أهل أصبهان،انتقلوا إلى المدينة فكان أحدهم يلقى الآخر، فيقول (شوني،شوني) يريد بذلك ((كيف أنت)) فلقبوا بالماجشون) الرامهرمزي.

قال العلامة الكبير أبو محفوظ المعصومي:

(هذا الذي ذكره المؤلف عن الفسوي حكاه أيضاً أبو بكر بن مردويه كما نقل عنه السمعاني،غير أن أبا حاتم البستي يفسر هذا اللقب بنمط آخر ذاهباً إلى أنه تعريب (ماه كون) ثم ألفينا المصادر تختلف في ضبطه وتفسيره.قال المجد: (ماجشون) بضم الجيم وكسرها وإعجام الشين:علم محدث، معرب (ماه كون) أي لون القمر. وزاد عليه شارحه الزبيدي البلجرامي فتح الجيم فهو إذا مثلث، وهو لقب أبي سلمة يوسف بن يعقوب بن عبدالله بن أبي سلمة دينار مولى آل المنكدر…. مات سنة 108.وعلى كسر الجيم اقتصر السمعاني ثم النووي في ((شرح مسلم)) وابن حجر في ((التقريب)).

وقال السمعاني (الماجشون) بالفارسية: (الورد).فلعله بين المعنى المستعمل عند الفرس وهو حقيق بذلك تماماً، وتبعه ((محشي المواهب)) لفظاً وشارح ((الشفاء)) معنى حيث إنه قال: معناه الأبيض المشرب بحمرة، معرب (ماه كون) معناه لون القمر. ومهما يكن فإن الأصل لو كان (جوني) أو (شوني،شوني) فما بال الأحرف الأولى الداخلة على (شوني)،لايتوضح لدخولها سبب ملموس،ويسنح لي أن السمعاني لمثل ذلك رجح قول البستي حيث قال: والأشبه عندي ماقاله أبو حاتم البستي. مع كل ذلك أرى للفسوي حقاً لايغمط فكانت الغاية أن نذكر القولين كدأب السمعاني مع الترجيح لما رجحه.

أما (الماجشون) بمعنى السفينة فذكره المجد فلعلها سميت به لتزويقها بألوان مشربة بالحمرة، وقال أبو سعيد –لعله السكري-الماجشون ثياب مصبغة وأنشد لأمية بن عائذ:

ويخفى بفيحاء مغبرة…………تخال القتام بها الماجشونا).اهـ بتصرف.

بحوث وتنبيهات المعصومي (2/ 482 –484)

جمع وعناية د/محمد الإصلاحي.

وبالمناسبة الكتاب نفيس جداً فبادر بشرائه.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 03 - 04, 09:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا

الأمر كما ذكره الأخ الكريم عبدالقاهر وفقه الله

وصواب عبارة السمعاني وابن مندة

المورد

وليس الورد

وكذا ورد (المورد) في سير اعلام النبلاء وهو الصواب

نظرا لما ذكره الأستاذ وفقه الله

فاحتمال وقوع التحريف بين الورد والمورد وارد

وحيث ثبت ان المراد به المورد

والمراد به الأبيض المشرب محمرة

ومعناه الحرفي

ماه = قمر

قون = لون أو ضوء والله أعلم

بيان ذلك

ان

الورد =

gül بالتركية

عن الفارسية

گل

وتجد ذلك في أسماء الأفغان قل محمد ونحو ذلك

وقد جاء في المهذب كلكون

جاء في تكملة المجموع

وأصله كلكون بضم الكاف وسكون اللام ـــ و الكل: الورد و الكون: اللون. أي لون الورد. وهي لفظة عجمية معربة. هكذا قال النووي رحمه الله في «التهذيب».

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير