تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين التدليس والإرسال]

ـ[أبو بسمة النجدي]ــــــــ[26 - 12 - 04, 01:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الكرام أعضاء هذا الملتقى المبارك

أود أن أسأل هل وقف أحد منكم على تفريق علمي دقيق بين الإرسال الخفي والتدليس

فإن بعض الأئمة الثقات قد وصفوا بالتدليس، والحال أن تراجمهم لا تدل على ذلك، وإنما يقع منهم الإرسال الذي لا يضر صاحبه.

فهل هناك دراسة علمية تطبيقة تبين ذلك؟

ولكم الشكر والدعاء

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[26 - 12 - 04, 05:34 م]ـ

أين أنت من كتاب الشيخ المفضال حاتم الشريف

الأرسال الخفي و علاقته بالتدليس

فلم أر كتابا مثله في هذا الباب

ـ[سليمان المرزوقي]ــــــــ[28 - 12 - 04, 09:27 م]ـ

قال ابن حجر في النزهة: والقسم الثاني وهو الخفي (المدلَّس)

بفتح اللام سمى بذلك لكون الراوي لم يسم من حدثه وأوهم سماعه للحديث ممن لم يحدثه به

0000 إلى أن قال: ويرد المدلَّس بصيغة من صيغ الأداء يحتمل وقوع اللقي بين المدلِّس ومن أسند

عنه كعن وقال.

وقال: وكذا المرسل الخفي إذا صدر من معاصر لم يلق من حدث عنه بل بينه وبينه واسطة

والفرق بين المدلس والمرسل الخفي دقيق حصل تحريره بما ذكر هنا وهو أن التدليس

يختص بمن روى عمن عرف لقاؤه إياه فأما إن عاصره ولم يعرف أنه لقيه فهو المرسل الخفي

قلت: يتبين من هذا أن الانقطاع بأنواعه يرجع إلى ثلاثة أقسام:

الأول: المرسل الواضح الجلي:

وضابطه أن الانقطاع واضح بحيث يُعلم عدم المعاصرة أو أنها كانت معاصرة لا تؤهل للسماع

ويلحق بعض العلماء في هذا النوع من علم عنه أنه سمع أحاديث بعينها ممن روى عنه فسِواها

يحكم عليها بالإرسال.

وقد اصطلح المحدثون على إطلاق هذا الاسم (الإرسال) على رواية التابعين عن النبي "صلى الله

عليه وسلم" أما ما كان من وسط السند و آخره فالمنقطع والمعضل والمعلق

الثاني: المرسل الخفي:

وهو رواية الراوي عمن عاصره ولم يلقه ولم يسمع منه وضابطها مع المعاصرة عدم اللقى والسماع

وعدم إيهامهما ويدخل في ذلك رواية المدلس لما لم يسمع مع عدم الإيهام

الثالث: المدلس:

وهو رواية الراوي عمن روى عنه وسمع منه ما لم يسمعه منه وضابطه مع المعاصرة والرواية عنه

إيهام السماع لما رواه وهو لم يسمعه منه.

وثمرة التفريق بين التدليس والإرسال الخفي:

أن المدلس لا تقبل عنعنته حتى يثبت السماع أما صاحب

الإرسال الخفي فان لم يكن مدلسا فعنعنته مقبولة عدا من أرسل عنه.

فإن بعض الأئمة الثقات قد وصفوا بالتدليس، والحال أن تراجمهم لا تدل على ذلك، وإنما يقع منهم الإرسال الذي لا يضر صاحبه.

لعل هذا يعود كون بعض الأئمة لا يعتبر الفرق بين التدليس والإرسال الخفي أمثال يعقوب بن سفيان

هذا ما أعلمه والله تعالى أعلم ولعل الأخوة الأكارم يتحفونا بما لديهم.

ـ[الأعمش]ــــــــ[29 - 12 - 04, 12:15 ص]ـ

المسألة عند التطبيق تختلف كثيراً عن ما يستقر في الأذهان من التنظير , فليس كل من وصف بأنه مدلس من قبل الأئمة المتقدمين لا نقبل روايته حتى يصرح بالسماع؛لأن مرادهم يشمل المرسل الخفي ومن المعلوم عند أهل الفن أن من كان من هذا القبيل يكفي في قبول روايته أن يصرح بالسماع في أي رواية عن الراوي, فلو روى عنه 100 حديث صرح بالسماع في واحد منها فإنه كاف للحكم باتصال روايته في باقي الأحاديث

خلاف المدلس فإنه لابد أن يصرح في كل حديث ليقبل منه.

ويجب على الباحث أن يدقق النظر في تراجم الرواة الذين وصفوا بالتدليس فقد يجد مايدل على مرادهم فإذا قيل في الراوي مثلاً: يعتبر حديثه إذا بين السماع, أو قيل فيه: سمع من فلان شيئاً يسيراً, ورواياته عنه كثيرة معنعنة, أوقيل: في حديثه عن فلان مالم يسمعه, فإن مثل هذا يدلنا على مرادهم من وصفه بالتدليس ,

والله أعلم

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[10 - 02 - 05, 08:15 ص]ـ

لقد ناقش الشيخ حاتم الشريف ابن حجر في تفريقه بين الارسال و التدليس مناقشة علمية رصينة

فارجع إلى الكتاب غير مأمور

ـ[الأعمش]ــــــــ[11 - 02 - 05, 10:29 م]ـ

لقد أجاد الشيخ حاتم رحمه الله في كتابه التدليس إلا أن عندي تحفظ على إسلوبه مع الإمام ابن حجر رحمه الله, فكأنه أحد معاصريه

ـ[حسام السمنودي]ــــــــ[16 - 02 - 05, 03:37 ص]ـ

أريد كتاب الشيخ حاتم ولا أجده فهل يدلني أحد على موضعه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير