لمَ لم يكثر البخاري عن الإمام أحمد
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 05 - 04, 07:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحافظ في الفتح 9/ 193
..... وليس للمصنف في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع , وأخرج عنه في آخر المغازي حديثا بواسطة وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقي كثيرا من مشايخ أحمد فاستغنى بهم , وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث فكان لا يحدث إلا نادرا فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 05 - 04, 12:54 ص]ـ
أحسنت، وقد سبق أن ذكرتها هنا قبل أكثر من سنة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7328&highlight=%DE%E1%C9+%D1%E6%C7%ED%C9
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[17 - 05 - 04, 01:39 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا يا أبا عبد الله
سباقٌ بالخير أنى لنا اللحاق بكم
أخوكم المحب أبو بكر
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[17 - 05 - 04, 05:55 م]ـ
وقفت على فوائد لأحد طلاب العلم من صحيح البخاري وهذه هي
الفائدة الأولى: في كتاب الزكاة تحت حديث رقم (1480) قال أبو عبد الله: صالح بن كيسان أكبر من الزهري, وهو قد أدرك ابن عمر.
الفائدة الثانية: في كتاب الزكاة حديث رقم (1483) قال رحمه الله: حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا عبد الله بن وهب قال: اخبرني يونس بن يزيد عن الزهري, عن سالم بن عبد الله
عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا: العشر. وما سقي بالنضج, نصف العشر)). قال أبو عبد الله: هذا تفسير الأول, لأنه لم يوقت في الأول, يعني حديث ابن عمر: ((فيما سقت السماء العشر)) وبين في هذا ووقت, والزيادة مقبولة والمفسر يقضي على المبهم إذا رواه أهل الثبت كما روى الفضل بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي في الكعبة وقال بلال " قد صلى " فأخذ بقول بلال, وترك قول الفضل.
الفائدة الثالثة: في كتاب الحج تحت حديث رقم (1576). قال أبو عبد الله: كان يقال: هو مسدد كاسمه, قال أبو عبد الله: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لو أن مسدد أتيته في بيته فحدثته لاستحق ذلك وما أبالي كتبي كانت عندي أو عند مسدد.
الفائدة الرابعة: في كتاب الحج حديث (1593) قال رحمه الله تعالى حدثنا أحمد: حدثنا أبي: حدثنا إبراهيم عن الحجاج بن حجاج , عن قتادة عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ليُحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج " تابعه ابان وعمران عن قتادة. فقال عبد الرحمن عن شعبة قال: "لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت" والأول أكثر. سمع قتادة عبد الله بن أبي عتبة. وعبد الله سمع أبا سعيد الخدري.
الفائدة الخامسة: من كتاب صوم حديث رقم (1925) قال رحمه الله: حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب , عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: أن أباه عبد الرحمن أخبر مروان: أن عائشة و أم سلمة أخبرتاه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر , وهو جنب من أهله , ثم يغتسل ويصوم. وقال مروان لعبد الرحمن بن الحارث: أقسم بالله لتقرعنّ بها أبا هريرة ومروان يوم إذ على المدينة, فقال أبو بكر فكره ذلك عبد الرحمن ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة وكانت لأبي هريرة هنالك أرض, فقال عبد الرحمن لأبي هريرة إني ذاكر لك أمر ولولا مروان أقسم علي فيه لم أذكره لك فذكر قول عائشة وأم سلمة فقال كذلك حدثني الفضل بن عباس وهو أعلم. وقال همام وابن عبد الله بن عمر عن أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر "قال أبو عبد الله: والأول أسند.
الفائدة السادسة: من كتاب البيوع تحت حديث رقم (2225) قال أبو عبد الله: سمع سعيد بن أبي عروبة من النضر بن أنس هذا الواحد.
الفائدة السابعة: من كتاب الصوم رقم الحديث (1979) قال رحمه الله حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت أبا العباس المكي وكان شاعر, وكان لا يتهم في حديثه .. "
¥