تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قول الصحابي "كنا نفعل كذا" وقوله "من السنة كذا"؟]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 03, 06:51 م]ـ

ابن حزم المتأخر يجعل هذا موقوفا لا حجة فيه

فما رأي أئمة الحديث؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 03, 07:04 م]ـ

(في صحيح البخاري

(حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال:

كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر

وفي شرح ابن حجر

قوله (إلى بني عمرو بن عوف) أي بقباء لأنها كانت منازلهم.

وإخراج المصنف لهذا الحديث مشعر بأنه كان يرى أن قول الصحابي " كنا نفعل كذا " مسند ولو لم يصرح بإضافته إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو اختيار الحاكم.

وقال الدار قطني والخطيب وغيرهما: هو موقوف.

والحق أنه موقوف لفظا مرفوع حكما، لأن الصحابي أورده في مقام الاحتجاج، فيحمل على أنه أراد كونه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبدالقاهر]ــــــــ[10 - 12 - 03, 10:16 م]ـ

أخي العزيز:محمد

ذكر الشيخ:عبدالكريم الخضير في شرحه على النخبة

ان قول الصحابي من السنة أن له حكم الرفع.ونقل ابن عبدالبر الاتفاق على ذلك وفيه نظر.

وقال أبوبكر البرقاني عن شيخه أبي بكر الإسماعيلي: أنه من قبيل الموقوف.

ورجح الرفع:ابن الصلاح والنووي والعراقي -والرازي والآمدي- ..

الباعث الحثيث/ ص45.

وهل يدخل في المسألة التي ذكرت قول الصحابة رضي الله عنهم نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم او أمرنا؟

قال الجمهور لا فرق.

قال ابن كثير:وهو قول أكثر أهل العلم.

وخالف في ذلك دواد الظاهري وبعض المتكلمين.

فائدة:في تفسير الصحابي للقرآن الكريم

جزم الحاكم بأن له حكم الرفع.وابن الصلاح حمله على سبب النزول.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 02 - 04, 10:56 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقاهر

فائدة:في تفسير الصحابي للقرآن الكريم

جزم الحاكم بأن له حكم الرفع.وابن الصلاح حمله على سبب النزول.

كلام الحاكم هو عن سبب النزول لا عن غيره.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[12 - 02 - 04, 08:02 ص]ـ

إن كان كلام الصحابي مما لا مدخل فيه للاجتهاد (أي مما لا يقال بالرأي) فهو في حكم المرفوع حصرا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 02 - 04, 04:24 م]ـ

أو قد يكون من الإسرائيليات كذلك.

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[20 - 02 - 04, 05:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فائدة مرت معي اليوم ولله الحمد

قال الإمام أبو بكر البيهقي رحمه الله تعالى في السنن الكبرى 4/ 54

أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد فصلى عليه ثم أدخله القبر من قبل رجل القبر وقال: هذا من السنة.

قال أبو بكر رحمة الله عليه:

هذا إسناد صحيح وقد قال هذا من السنة فصار كالمسند.

أخوكم أبو بكر بن عبد الوهاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 04, 04:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

فهل من رد على شذوذ ابن حزم في تلك المسألة؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 04 - 04, 09:44 ص]ـ

قال الحاكم في معرفة علوم الحديث

وقول الصحابي من السنة كذا وأشباه ما ذكرناه إذا قاله الصحابي المعروف بالصحبة فهو حديث مسند وكل ذلك مخرج في المسانيد

وقال الخطيب البغدادي رحمه الله في كتاب الكفاية

باب في حكم قول الصحابي أمرنا بكذا ونهينا عن كذا ومن السنة كذا هل يجب حمله على أمر الرسول الله صلى الله عليه وسلم ونهيه أو يجوز كونه أمرا ونهيا له ولغيره

أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال ثنا يحيى بن أبي طالب قال أنا عبد الوهاب بن عطاء قال أنا بن عون عن حميد بن زاذويه عن أنس بن مالك قال أمرنا أو قال نهينا أن لا نزيد أهل الكتاب على وعليكم

أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري قال ثنا محمد بن يعقوب الأصم قال ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني قال أنا عبد الوهاب قال ثنا بن عون عن محمد بن سيرين أن أنس بن مالك قال نهينا ان يبيع حاضر لباد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير