تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في تحديد راو عند الطحاوي، طلب مني طرحه في الملتقى الأخ أبو البراء]

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[16 - 01 - 05, 05:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة المشايخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد أشكل عليّ راوٍ، ولم أقدر على تعيينه بدقة، فحبذا لو أمعنتم النظر فيه لعل الله ينور بصيرتكم لتعيينه.

الراوي هو: .......... عبيد الله بن أبي جعفر عن إسماعيل الأعور قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل متكأ، فنزل جبريل فقال: انظروا إلى هذا العبد كيف يأكل متكأ فجلس.

الحديث هذا في شرح معاني الآثار 4/ 275 من الطبعة المصرية وطبعة المرعشلي

وإسماعيل هذه ترجمه العيني في المغاني 1/ 53 طبعة نزار الباز، والأعظمي حبيب الرحمن في مخطوطه لرجال معاني الآثار – وعندي نسخة منه – والمظاهري في تراجم الأحبار في رجال معاني الآثار 1/ 27: كلهم قالوا هو إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الأعور.

بينما قال أبو التراب السندهي في كشف الأستار عن رجال معاني الآثار ص12: إنه إسماعيل بن عبيد الأعور الذي ذكره ابن حبان في الثقات.

وفي ابن حبان 4/ 20 (1655): إسماعيل بن عبيد الأعور عن ابن عمر وعنه عمران بن عون الغافقي.

ولا مرجحات عندي، إلا أن السدي أشهر، ولكن الثاني مصري، والراوي عنه عند ابن حبان (الغافقي) مصري أيضاً، وعبيد الله بن أبي جعفر الراوي عنه عند الطحاوي مصري أيضاً، نعم إن شيوخ الأخير غالبهم مدني، ولكن لم يذكر السدي بينهم!!

فالذي أطلبه منكم تحديد أحدهما بالدليل، ولكم الثواب من الله، وجزاكم الله عني كل خير.

المنتظر لردكم السديد:

أبو البراء المنصوري. السبت 5/ 12/1425

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 01 - 05, 07:20 م]ـ

هو

إسماعيل بن عبيد الأعور كما رجحه المظاهري

والله أعلم

والمظاهري متأخر ما قال ذلك الا بعد بحث

وكلامه يظهر أنه هو الصحيح

ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 01 - 05, 07:26 م]ـ

والسدي ما روى عنه أهل الحجاز ولا أهل مصر

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[22 - 01 - 05, 07:19 ص]ـ

الأخ الموفق المسدد ابن وهب

جزاكم الله تعالى خيرا

لدى الأخ أبو البراء راو ثان وهو:

أحمد بن خالد بن يزيد البغدادي، شيخ الطحاوي الفارسي.

هو في شرح معاني الآثار 1/ 119 عن ابن الجعد و 1/ 119 عن عبيد بن إسحاق العطار.

و2/ 20 عن ابن الجعد و 4/ 372 عن أبي هشام الرفاعي، ولم ينسبه في الجميع إلا بغدادي.

وفي مشكل الآثار (473) عن ابن الجعد ونسبه بغدادياً

و (2675) عن يحيى الحماني ونسبه فارسياً (3078) (3787) عن ابن المديني ونسبه فارسياً.

يوجد ترجمة في تذكر الحفاظ (802) وسير أعلام النبلاء 15/ 240 والميزان 1/ 422 (432) للقرطبي الأندلسي، وأشار الأعظمي حبيب الرحمن إلى احتمال أنه هو، قلت بل هو غيره بالدليل الجازم.

قال السندهي في كشف الأستار ص 3 ناقلاً عن العيني في المغاني، قلت: وكذلك في نخب الأفكار:

أحمد بن خالد البغدادي المعروف بابن خالويه، عن علي بن الجعد وعبيد بن إسحاق العطار وأبي هاشم الرفاعي، وعنه الطحاوي، كذا ذكره العيني في المغاني، ولم يزد عليه شيئاً، ولم أر لغيره فيه كلاماً.

وقال محمد أيوب المظاهري الهندي في تراجم الأحبار 1/ 51:

أحمد بن خالد البغدادي، هو عندي والله أعلم أحمد بن خالد الخلال أبو جعفر الفقيه البغدادي، روى عنه الترمذي والنسائي، قال في التقريب: ثقة.

وقال محمد يوسف الكاندهلوي في أماني الأحبار في شرح معاني الآثار:

والذي يظهر والله أعلم أن أحمد هذا منسوب إلى جده، وهو أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان أبو العباس البراثي، سمع علي بن الجعد وغيره، كما ذكره الخطيب، قال الدارقطني: ثقة مأمون توفي سنة اثنتين وثلاثمائة أهـ.

وهذا أقوى الاحتمالات لروايته عن علي بن الجعد، ولما وقع في مشكل الآثار في نسبه يزيد فقال: حدثنا أحمد بن خالد بن يزيد البغدادي، والله أعلم، له عند الطحاوي ثلاثة أحاديث. انتهى كلام المظاهري.

ولم أر في شيوخ أحمد بن خالد الخلال لا ابن الجعد ولا الرفاعي ولا العطار ولا الحماني وابن المديني.

بينما وجدت في شيوخ أحمد بن محمد بن خالد البرثي: علي بن الجعد ويحيى بن عبد الحميد الحماني، فلعله هو. كما تاريخ بغداد 5/ 3 (2346)

فالذي أطلبه منكم تحديد أحدهم بالدليل، ولكم الثواب من الله، وجزاكم الله عني كل خير.

المنتظر لردكم السديد:

أبو البراء المنصوري. السبت 5/ 12/1425

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير