تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كلام غريب ومشكل للشيخ الشريف حاتم العوني حفظه الله]

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[17 - 12 - 04, 04:43 ص]ـ

الشيخ/ الشريف حاتم العوني ممن استفدنا كثيرا مما كتب في المصطلح ولازلت أطبع له ما كتبه مما يخص المصطلح بل ولدي جميع دروسه التي على موقع طريق الإسلام

وأذكر أن الشيخ سعد الحميد عندما كان عندنا في مصر ذكر الشيخ حاتم من القلة الذين يجيدون علم لحديث في المملكة ......

وكنت قد وقفت أخيرا على مذكرة له بعنوان المنهج المقترح لفهم المصطلح

والرسالة كلها تدور حول أمرين بعد التمهيدات

القسم الأول: تأثر مصطلح الحديث عن المتأخرين بأصول الفقه وكلام المتكلمين والفقهاء .. إلخ

القسم الثاني (وهو المطلوب والأصل): كيف نفهم مصطلح الحديث؟

ولما قرأت كلامه باحثاً عن هذا المنهج خرجت بأمر واحد:

أنه لا وجود لهذا المنهج حتى الآن بل خلاصة هذا الأمر أنه حتى الآن لا يوجد منهج صحيح دقيق واضح لفهم المصطلح بل الأمر يحتاج إلى لجان متخصصة تعمل لمدة عقود ثم بعدها يخرجوا إلينا بمصطلح منقح صحيح

فالله المستعان ولله الأمر من قبل ومن بعد

وهذا هو كلام الشيخ حفظه الله

أتمنى من بعض الإخوة أن يوضحه لي لأنه سبّب لي توقفاً كبيراً

الباب الخامس:

كيف نفهم مصطلح الحديث؟

(ويتضمن الخطوات العملية لفهم مصطلح الحديث)

لقد كاد هذا العنوان (كيف نفهم مصطلح الحديث؟) يكون عنواناًلهذا البحث كله، وهو أهل لذلك، لأنه خاتمة المطاف، وخلاصة بحثنا، ونتيجة دراستنا كلها.

وقد سبقت الإجابة عن بعض هذا السؤال، في فصل كلامنا عن المنهج النظري السليم في فهم مصطلح الحديث (1). ونزيد الأمر هنا إيضاحاً، ونكمل الجواب، بما يكفي ـ إن شاء الله تعالى ـ لإيصالنا إلى الغاية المبتغاة والضالة المنشودة، وهي: فهم مصطلح الحديث!

وسنسير في جوابنا على سؤالنا هذا على خطوات:

الخطوة الأولى: الاستقراء التام لكتب الحديث ومصنفات السنة، على اختلاف طرائق تصنيفها وأغراضها، وخاصةً كتب أهل الاصطلاح (وهم محدثو القرن الثالث فما قبله، وأئمة المحدثين في القرن الرابع) (2)، أو الكتب التي تعني بنقل كلام أهل الاصطلاح هؤلاء.

ونقوم خلال هذا الاستقراء بجمع الألفاظ التي تتكرر على ألسنة أهل الاصطلاح وفي كتبهم، للتغبير بها عن حال الراوي أو المروي. مع جمع مسائلهم الجزئية وصورها الفردية، التي استخدمت تلك الألفاظ في التعبير عن حالها وفي الحكم عليها.

مثلاً: إن قال أحد الأئمة من أهل الاصطلاح عن حديثٍ ما: ((منكر))، قيدت هذا اللفظ، مع الحديث الذي أطلق به عليه أيضاً.

ثم لهذا الاستقراء وجهان، لكل واحدٍ منهما دوائر متعددة.

فالوجه الأول: استقراء الألفاظ كلها أو بعضها:

وأوسع دوائر هذا الاستقراء: استقراء جميع مصطلحات وألقاب علم الحديث في عبارات أهل الاصطلاح. وهذه الدائرة لا يستطيع القيام بها فرد، بل ولا أفراد، ولا بد للقيام بها من تنظيمٍ يتكون من لجان متعددة الوظائف، متفرغة لمثل هذا العمل العظيم، لتقوم به خلال سنوات أو عقود!

فمن يقوم بمثل هذا العمل العلمي الجبار؟!!

وأضيق هذه الدوائر: استقراء مصطلح واحد في استخدامات أهل الاصطلاح. وهذه الدائرة يمكن لبعض ذوي القدرة العلمية والجلد في البحث والتفرغ لذلك، من القيام بها خلال بعض سنوات في أقل تقدير.

وبين هذه وتلك: دوائر أخرى، تتسع وتضيق، بحسب سعة استقراء المصطلحات وضيق استقرائها.

الوجه الثاني: استقراء المصطلحات في استخدامات جميع أهل الاصطلاح أو بعضهم:

وأضيق دوائر هذا الاستقراء: استقراء مصطلح أو مصطلحات إمام واحدٍ من أهل الاصطلاح. ومن ميزة هذا الاستقراء أنه دقيق النتائج، خاصةً فيما لو كان لذلك الإمام اصطلاحات خاصة به. ومن عيوبه أنه قد لا تتضح فيه الرؤيا، بسبب قلة المسائل الجزئية التي أطلق عليها ذلك الإمام أحد الألقاب أو الأحكام، مما يصعب معه الجزم بمعنى تلك الألقاب أو الأحكام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير