تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإمام البخاري لم يرو عن الإمام الذهلي في صحيحه]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 04, 04:46 م]ـ

لشيخنا عبدالوكيل الهاشمي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7094) حفظه الله رسالة نفيسة،يثبت فيها بادلة قوية جدا عدم رواية البخاري عن الذهلي في صحيحه، وأن المواضع التي ذكر فيها البخاري حدثنا محمد مهملا وذكر بعضهم أنه الذهلي غير صحيح

واستدل على ذلك بأدلة متعددة

ومنها أن البخاري انتهى من تصنيف صحيحه قبل الفتنة التي حصلت مع الذهلي وسماع الفربري له سنة 253 قبل الفتنة

ولعلي أستأذن الشيخ في وضع أجزاء من رسالته النفيسة للفائدة فيما بعد بإذن الله تعالى.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 01 - 04, 07:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

فلماذا إذاً لم يرو عن الذهلي في الصحيح؟

ـ[أبو يوسف السبيعي]ــــــــ[18 - 01 - 04, 08:13 م]ـ

الذهلي في طبقة أقران البخاري،

بل كان الذهلي يسأل البخاري عن العلل، والبخاري يمر فيها كالسهم كما في ترجمته،

ولذا لا تستغرب عدم رواية البخاري عنه.

ـ[المضري]ــــــــ[19 - 01 - 04, 01:00 ص]ـ

بإنتظار موضوعك الشيق شيخنا عبدالرحمن.

وسؤال ذكي من الشيخ محمد.

ألم يرو البخاري عن أحد من طبقته في كتابه مطلقاً؟

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 01 - 04, 12:41 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

وبعد.

فإن ماذكره الشيخ عبدالرحمن الفقيه وفقه الله عن الشيخ المحدث أبي خالد عبدالوكيل الهاشمي حفظه الله هو الحق إن شاء الله تعالى.

وذلك من خلال ما يلي:

أولا:

أن الإمام أبو محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي لم يذكر الذهلي فيمن روى عنهم البخاري حيث قال في ترجمة البخاري: (محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبدالله، قدم عليهم الري سنة 250، روى عن عبدان المروزي، وأبي همام الصلت بن محمد، والفريابي، وابن أبي أويس، سمع منه أبي وأبو زُرعة ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى النيسابوري أنه أظهر عندهم أن لفظهُ بالقرآن مخلوق). أهـ

الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 191) طبعة دائرة المعارف.

وكذلك الإمام الخطيب البغدادي - في ترجمته للبخاري - حينما عدد بعض الذين روى عنهم لم يذكر بينهم الذهلي.

قال الخطيب في تاريخه: (وسمع مكي بن إبراهيم البلخي، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيدالله بن موسى العبسي، وأباعاصم الشيباني، ومحمد بن عبدالله الأنصاري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبانُعيم الفضل بن دُكين، وأباغسان النهدي، وسليمان بن حرب الواشجي، وأباسلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وعارم بن الفضل، وأبا الوليد الطيالسي، وأبامعمر المنقري، وعبدالله بن مسلمة القعنبي، وأبابكر الحميدي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ويحيى بن بكير المخزومي، وعبدالله بن يوسف التنيسي، وعبدالعزيز بن عبدالله الأويسي، وأبا اليمان الحمصي، وإسماعيل بن أبي أويس المديني، وعبدالقدوس بن الحجاج، وحجاج بن المنهال، ومحمد بن كثير العبدي، وخالد بن مخلد القطواني، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلقا سواهم يتسع ذكرهم). أهـ

تاريخ بغداد (2/ 4 و 5) طبعة دار الكتاب العربي.

وكذلك لم يذكرالخطيبُ البخاري فيمن روى عن الذهلي حينما ترجم للذهلي.

قال الخطيب في ترجمته للذهلي: (وقد حدث عنه جماعة من الكبراء: كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعبدالله بن محمد بن علي بن نفيل النفيلي، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم). أهـ

تاريخ بغداد للخطيب (2/ 415 و 416) طبعة دار الكتاب العربي.

ثانيا:

أن الذين ذكروا روايته عن الذهلي اعتمدوا على مجرد الظن والاحتمال.

فأول من قال بذلك حسب ما وقفت عليه هو الكلاباذي المتوفي عام 398 للهجرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير