[يثبج الحديث]
ـ[الدارقطني]ــــــــ[23 - 01 - 04, 05:23 م]ـ
ماذا يعني قولهم: "كان يثبج الحديث "، أفيدوني بالمعنى الدقيق الخاص بأهل الحديث مأجورين والله الموفق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 04, 05:55 م]ـ
من أجوبة الشيخ محمد الأمين بو خبزة على أسئلة الملتقى
40) الشيخ الفاضل أبو أويس المبجل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سؤالي هو ماذا يعني قول معمر في اسماعيل بن شروس: "كان يثبج الحديث"، وقد قال معمر كما في ترجمة (خلاد بن عبدالرحمن بن جندة الصنعاني الأبناوي): "ما رأيت أحداً بصنعاء إلا وهو يثبج الحديث". وهذا اللفظ أخرجه البخاري في تاريخه في ترجمة خلاد، وأما ابن أبي حاتم فقد رواه عن معمر من طريق آخر ولفظه: "لقيت مشيختكم فلم أَرَ أحداً كاد أن يحفظ الحديث إلا خلاد بن عبدالرحمن"، وإسماعيل بن شروس صنعاني يدخل في قول معمر عن مشايخ صنعاء، فهل يعني أنهم أصحاب كتاب لا يحفظون؟ أم أنّهم يروون الحديث بالمعنى؟ أفتونا مأجورين، والله الموفق.
الجواب: قول معمر: ما رأيتُ أحداً بصنعاء إلاَّ وهويُثبِّج الحديث، معناه: لا يأتي به على وجهه، بل يضطرب فيه، وهو معناه اللغوي، يقال ثَبَّج فلانٌ الكلامَ، لم يأتِ به على وجهه، وثَبَّج الخطَّ لم يُبيِّنه، وهذا خط مُثبَّج، وهذه من ألفاظ التجريح الغريبة، ولأخينا الدكتور سعدي الهاشمي العراقي صهر الدكتور أكرم ضياء العمري كتاب طريف في ألفاظ التجريح الغريبة، وهو مطبوع، ولا تَطولُه يدي الساعة.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3264
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 04, 06:04 م]ـ
قال الشيخ المعلمي رحمه الله في تعليقه على التاريخ الكبير للبخاري (1/ 314) (أي لايأتي به على وجهه)
ينظر شفاء العليل لأبي الحسن ص 264.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 09 - 04, 01:50 ص]ـ
وفي كتاب الجرح والتعديل للشيخ إبراهيم اللاحم ص 237 - 238
وروى عبدالرزاق عن معمر قوله في إسماعيل بن شروس الصنعاني ((كان يثبج الحديث))
وكذا قال عبدالرحمن بن مهدي في سفيان الثوري (لو رأى إنسان سفيان الثوري يحدث لقال: ليس هذا من أهل العلم يقدم ويؤخر ويثبج ولكن لو جهد ت جهدك أن تزيله عن المعنى لم يفعل))
وكذا قال أحمد في أبي عاصم النبيل لما سئل عنه وعن روح بن عبادة قال: (0كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث))
ومن معاني التثبيج في اللغة: لايأتي بالكلام على وجهه، والتفنن فيه) انتهى.
ثم قال الشيخ ص 396
وروى أحمد عن عبدالرزاق قال قلت لمعمر مالك لم تكثر غن ابن شروس؟ قال كان يثبج الحديث)) وكذا نقل البخاري معلقا عن عبدالرزاق قال قال معمر (0كان يثبج الحديث))
وذكر ابن عدي هذا بإسناده إلى البخاري فجاءت العبارة عنده بلفظ (كان يضع الحديث)
ومن أجل رواية ابن عدي هذه وضع برهان الدين الحلبي هذا الراوي-إسماعيل بن شروس-في كتابه الكشف الحثيث.
وكذا توارد عدد من الباحثين على تفسير التثبيج بالوضع اعتمادا على رواية ابن عدي وليس الأمر كذلك فقد قامت دلائل عديدة على أن رواية ابن عدي هذه وقع فيها تحريف، ثم إن التثبيج في اللغة ليس بمعنى الوضع والكذب، بل معناه -كما تقدم-أنه لايأتي بالحديث على وجهه، فكأن مراد معمر أنه لايضبط الإسناد والمتن ومعمر قد روى عن ابن شروس لكن لم يكثر عنه للسبب الذي أشار إليه وقد ذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ووصفه الأخير بأنه ثقة) انتهى.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 09 - 04, 02:32 ص]ـ
وقال محمد عوامة في مقدمة الكاشف للذهبي صفحة 163 - 164"
أو لا.
1 " - إسماعيل بن شروس الصنعاني، ترجمه البخاري في " تاريخه الكبير " 1 (1138) وقال: " قال عبد الرزاق عن معمر: كان يثبج الحديث ". أي: يخلط في روايته ولا ياتي بالحديث سليما على وجهه.
وهي كلمة نادرة الاستعمال على ألسنتهم،
وممن استعملها غير معمر: الامام أحمد رحمه الله، ففي " مسائل أبي داود للامام أحمد " - المسائل الحديثية - أواخر " باب أهل البصرة " السطر التاسع من الورقة 14 من أصل 16 ورقة، قال أبو داود: " سمعت أحمد قيل له: روح أحب إليك أو أبو عاصم؟
قال: كان روح يخرج الكتاب، وأبو عاصم يثبج الحديث ".
¥