تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أقوى تصحيح الترمذي أو ابن خزيمة؟]

ـ[الناصح 11]ــــــــ[05 - 02 - 04, 10:34 م]ـ

[أيهما أقوى تصحيح الترمذي أو ابن خزيمة؟]

أرجو البيان للأهمية، وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 04, 09:34 م]ـ

الإمام الترمذي رحمه الله أمكن وأقوي في الحديث من ابن خزيمة رحمه الله

ولكن الإشكال في أحكام الترمذي في سننه هو صعوبة تحديد قول الترمذي في حكمه على الحديث لكثرة اختلاف النسخ

فتجد أن الترمذي يقول عن حديث (حسن صحيح) وفي نسخة (حسن) وفي نسخة (صحيح) وهكذا

وأيضا هل يقصد به تصحيح إسناد الحديث أم يقصد أن هناك من عمل بهذا الحديث فهو صحيح من ناحية العمل كما قد يقال في حديث (المسلمون على شروطهم) أم غير ذلك

وأيضا ماذا يقصد بقوله حسن وهل هو محتج به أم لا

وإذا قرن حكمين مثل (حسن غريب) هل يبقى الحسن على معناه الذي ذكره في العلل الصغير أم لا

ولذلك تجد كثرة اختلاف العلماء في تحديد مصطلحات الترمذي رحمه الله

يقول السخاوي رحمه الله في بذل المجهود في ختم السنن لأبي داود ص 71 (كما أنه لاينسب للترمذي القول بالتحسين أو التصحيح أو نحو ذلك إلا بعد مراجعة عدة أصول لاختلاف النسخ في ذلك) انتهى.

ولكن تصحيح الترمذي رحمه الله أقوى من تصحيح ابن خزيمة.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 02 - 04, 03:08 ص]ـ

فائدة:

قال السيوطي:

أعلى الصحيح

ما أخرجه البخاري ومسلم

ثم ما انفرد به البخاري

ثم ما انفرد به مسلم

ثم ما اتفق على (تصحيحه) ابن خزيمة وابن حبان والحاكم

ثم ابن خزيمة وابن حبان

أو ابن خزيمة والحاكم

ثم ابن حبان والحاكم

ثم ابن خزيمة فقط

ثم ابن حبان فقط

ثم الحاكم فقط

إن لم يكن الحديث على شرط أحد الشيخين

ولم ير السيوطي من تعرض لذلك قبله

هكذا في التدريب ص 133 تحقيق الفاريابي

ويفهم من العبارات بعدها ما ينطبق على الترتيب أعلاه أن التفضيل إنما يكون من حيث الجملة لا كل فرد من أحاديثه على كل فرد من أحاديث الآخر

وأن بعض الأحاديث التي وصفت بأصح الأسانيد أو من المشهور قد تجعل المفوق فائقا

وأن التقسيم المذكور تظهر فائدته عند التعارض

فائدة أخرى:

ما وجد في كتاب سنن أبي داود ولم يكن في أحد الصحيحين ولم يصححه غيره من المعتمدين الذين يميزون بين الصحيح والحسن ولا ضعفه فهو حسن عند أبي داود.

اهـ مختصرا من كلام النووي والسيوطي معا ص 183 المرجع السابق.

وملاحظة أخرى:

قال الذهبي: انحطت رتبة جامع الترمذي عن سنن أبي داود والنسائي لإخراجه حديث المصلوب والكلبي وأمثالهما

ص 187 من نفس المصدر السابق.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 02 - 04, 03:35 ص]ـ

أما تقسيم السيوطي فهو نظري بحت يكذبه واقع الصناعة الحديثية. يعرف هذا من شم رائحة علم الحديث.

أما الاحاديث التى سكت عنها ابو داود فالاظهر انها قابلة للاحتجاج وهذا الذي يظهر من عبارته في رسالته الى أهل مكة. ولايلزم من هذا ان تكون حسنة الاسناد عنده.مع وجود الاحاديث بينة الضعف التى لم يتكلم عليها رحمه الله.

ونظر ابو داود في السنن كأنه نظر فقيه وهذا بين للمطالع فالصناعة الحديثية فيه هي بالتبع للنظر الفقهي. بخلاف طريقة النسائي وحتى الترمذي رحمهم الله جميعا.

ولذا كانت سنن ابي داود انفع للمتفقهين.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 02 - 04, 04:52 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتمسك بالحق

أما تقسيم السيوطي فهو نظري بحت يكذبه واقع الصناعة الحديثية. يعرف هذا من شم رائحة علم الحديث.

أما وجدت تعبيرا ألطف من هذا، والذي يقرأ كلامك يظن أنك من طبقة شيوخ السيوطي

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 02 - 04, 05:47 ص]ـ

بارك الله فيك وغفر لك.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 02 - 04, 05:59 ص]ـ

وإياكم، والعفو منكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير