تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا مجرد ظن! لقرائن منها متابعة ابي دواد لشيخه أحمد في النفى المطلق للسماع.

ومنها غرابة اللفظة.

والامام احمد طعن في سماعه فكيف يجيزه بأن يروى الجميع بصيغة الاخبار ما سمع وما لم يسمع؟؟

لكن هل يقال ان كلام الائمة منصب على السماع الصحيح ولا ينسحب على بقية وسائط التحمل؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 05 - 04, 01:34 ص]ـ

يرفع للفائدة، ولسؤال الشيخ ابي عمر.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 05 - 04, 11:44 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وما ذكره مشايخنا الكرام فيه كفاية بإذن الله تعالى

والخلاصة من كلامهم حفظهم الله أن رواية الحكم بن نافع عن شعيب تنقسم إلى قسمين:

الأول: ما كان معروفا ومشهورا من حديث شعيب فهذا يويه عنه أبو اليمان بالإجازة وقد يكون سمع شيئا يسيرا منها، وقد يكون المقصود بمن أثبت السماع له ما نقله عنه عند موته من إخباره بالإجازة لهم في رواية حديث، ويقصد من نفاها أن الحكم لم يسمع من شعيب أي حديث مسند، ويدل عليه قول الإمام أحمد (إنما سمع هذا فقط) وإن كان يشكل عليه ما جاء عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل سمعت أباليمان الحكم بن نافع يقول: قال لي أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأ عليّ، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، فقال: قل في كله: أخبرنا شعيب).

وظاهرها فيه مخالفة لبقية الروايات في سماع أبي اليمان

وإسنادها (وقال القاسم بن أبي صالح الهمذاني! عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل عن أبي اليمان)

والقاسم بن أبي صالح لاتحتمل مخالفته لهذه النقول عن أحمد فهذه الرواية فيها نظر

قال الخليلي في الإرشاد ج: 2 ص: 657

القاسم بن ابي صالح روى عن أبي حاتم الرازي وابن ديزيل وغيرهما ثقة لكنه ذهبت كتبه في أيام المحنة بهمذان سمعت شعيب بن علي القاضي الهمذاني يقول سمعنا منه قبل ان امتحن بكتبه فبعد المحنة روى من كتب غيره فلا يعتمد على ما رواه بعد ذلك وصار مكفوفا مات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة) انتهى.

.

والثاني: الأكثر والأغلب من رواية أبي اليمان هي من كتاب شعيب بن أبي حمزة الذي أخذه من ابنه.

وكلا الطريقتين من طرق التحمل المعروفة عند المحدثين.

فالإجازة يقول فيها أخبرنا والسماع يقول سمعت وغير ذلك من صيغ الأداء

فقول الإمام أحمد لأبي اليمان قل في جميعها أخبرنا تحمل على قول من لايرى أن هناك فرق بين حدثنا وأخبرنا ونحوها وأنبأنا وأن الأمر واسع، ولكن الأحوط له هنا أن يقول أخبرنا حتى لايقع في الخلط والتدليس فقد يقول في ما أخذه بالإجازة سمعت وقد يقول في غيرها أخبرنا، فإذا قال فيها اخبرنا جميعا يسلم من الوهم لأنها حصلت له كلها بالإجازة والإجازة يقول فيها أخبرنا.

وهذا كله بناء على القول بصحة الرواية وقد سبق ما فيها، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[05 - 07 - 04, 10:02 ص]ـ

فائدة:

في الضفاء للبرذعي

وقلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة حديث شعيب بن أبي حمزة حدثكم به أبو اليمان وقال عن ابن أبي حسين

فقال لي محمد بن يحيى: نعم، حدثنا به من أصله عن ابن أبي حسين

فقلت له حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان فقالوا عن الزهري

فقال لقنوه عن الزهري

قلت يحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك -وذاك أن يحيى روى هذا عن أبي اليمان وقال عن الزهري-

فقال لي محمد بن يحيى رحل إليه بعدي

قلت فيقال إنه لم يسمع من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض

قال لا أعلم

قلت وبشر بن شعيب بن أبي حمزة سمع الكتب من أبيه أو هي إجازة فقال ما أدري إلا أنه كان يقول حدثنا أبي

وقال لي محمد بن عوف الحمصي قال لي أحمد بن حنبل عندما قدم علينا تأتي بشر بن شعيب فتسأله ان يخرج إلى كتب أبيه

فأتيته فعرفته مكان أحمد وعظمت مكانه عنده

فقلت له أن يسألك أن تخرج إليه كتب أبيك لينظر فيها

فقال لي أنا لم أسمع من أبي شيئا

فأتيت أحمد فأخبرته فردني إليه وقال هؤلاء يرون الإجازة سماعا ويروونه فأنا أرى احتماله والسماع منه

فأتيت بشرا فسألته ان يخرج ذلك إليه وأعلمته أني قد أعلمته أنك لم تسمع من أبيك شيئا

فقال لي بشر فليس الرجل إذا كما وصفت ولو كان وصفت لم ير الكتابة عني لأني لم أسمع من أبي شيئا فأعلمته ما احتج به أحمد وذهبت به إليه حتى نظر في كتبه وسمع منه) انتهى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير