تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وقال عنه في رواية أحمد بن ثابت أبو يحيى: "ضعيف الحديث" ().

- وقال عنه في رواية أبي داود: "ما كان به بأس" ().

- وقال عنه في رواية أبي العباس الفضل بن زياد - ثقة من المتقدمين عند أحمد -: "ثقة" ().

2 - حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي الغاضري (ت 180ه) ().

- قال عنه في رواية عبد الله، وحنبل بن إسحاق: "متروك الحديث" ().

- وقال عنه في رواية عبد الله: "صالح" ().

- وقال عنه في رواية حنبل بن إسحاق: "ما كان به بأس" ().

ثانياً: أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي (ت 264ه):

1 - الحكم بن عبدالله بن إسحاق بن الأعرج البصري ():

- سئل عنه فقال: "بصري ثقة" ().

- وقال مرة أخرى: "فيه لين" ().

2 - خطاب بن القاسم الحراني، قاضيها ():

- سئل عنه فقال: "قاضي حران ثقة" ().

- وقال عنه: "منكر الحديث يقال إنه اختلط قبل موته" ().

- وانظر أمثلة أخرى في (أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية) ().

ثالثاً: أحمد بن شعيب النسائي (ت 303ه):

1 - سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي أبو المغيرة (ت 123ه) ().

- قال عنه: "سماك ليس بالقوي وكان يقبل التلقين" ().

- وقال عنه: " ليس ممن يعتمد عليه إذا انفرد بالحديث؛ لأنه كان يقبل التلقين " ().

- وقال عنه: "ليس به بأس، وفي حديثه شيء" ().

2 - إسماعيل بن مسلم العبدي أبو محمد البصري القاضي ():

- قال عنه: "لا بأس به" ().

- وقال أيضاً: "ثقة" ().

3 - عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأنصاري أبو سليمان المدني، (ت 172ه) ():

- قال عنه: "ثقة" ().

- وقال أيضاً: "ليس به بأس" ().

- وقال أيضاً: "ليس بالقوي" ().

رابعاً: علي بن المديني (ت 234ه):

1 - عرعرة بن البِرِنْد السامي الناجي أبو عمرو البصري لقبه كُزْمان ():

- قال عنه فيما رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة (ثقة حافظ شهير،

ت 239ه): "كان عرعرة ثقة ثبتاً" ().

- وفيما رواه العقيلي (ثقة، ت 322ه): "ضعيف" ().

2 - الأحوص بن حكيم بن عمير العَنْسي أو الهمداني الحمصي ():

- روى ابن عدي بسنده إلى علي بن المديني أنه قال: "سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور - أي ابن يزيد الكلاعي - عندي ثقة. قال علي: ثور عندي أكبر من الأحوص، والأحوص صالح" ().

- ثم عقب المزي على ذلك بقوله عن ابن المديني: "وقال في موضع آخر: والأحوص ثقة، وقال في رواية: لا يكتب حديثه " ().

المبحث الثالث: نموذج لأحد الرواة الذين اختلفت أقوال النقاد فيهم.

الإمام العالم الصدوق أسامة بن زيد الليثي مولاهم أبو زيد المدني (ت153ه) ()، "من كبار العلماء من أهل المدينة" (). قال الذهبي: "وقد يرتقي حديثه إلى رتبة الحسن، استشهد به البخاري وأخرج له مسلم في المتابعات" ()، وقال السخاوي: "وأخرج له مسلم في صحيحه متابعة، وأصحاب السنن، واستشهد به البخاري ولم يحتج به، وحديثه من قبيل الحسن" (). قال ابن خلفون (ت 636ه): "هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، وهو حجة في بعض شيوخه وضعيف في بعضهم، ومن تدبر حديثه عرف ذلك" ().

اختلف عدد من أئمة النقد في أسامة بن زيد، وهم:

1 - يحيى بن سعيد القطان (ت 198ه).

2 - يحيى بن معين (ت 233ه).

3 - أحمد بن حنبل (ت 241ه).

4 - أحمد بن شعيب ا لنسائي (ت303ه).

5 - الحافظ الذهبي (ت 748ه).

6 - الحافظ ابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت 852ه).

وأكد هذا الأمرَ كلٌ من: أبو العرب محمد بن أحمد القيرواني

(ت 333ه) في كتابه الضعفاء حيث قال: "اختلفوا فيه، وقيل: ثقة، وقيل: غير ثقة" (). وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن القطان الفاسي (ت628ه) حيث قال في كتابه (الوهم والإيهام) إن مسلماً - رحمه الله - لم يحتج به إنما روى له استشهاداً كالبخاري، وأقره على ذلك ابن الموَّاق -محمد ابن يحيى القرطبي المراكشي (ت642ه) - قال أبو الحسن: "وهو مختلف فيه" ().

قال الساجي - زكريا بن يحيى (ت 307ه) -: "اختلف أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في أسامة الليثي" ().

وإلى ذكر أقوال الأئمة - رحمهم الله - فيه:

1 - يحيى بن سعيد القطان: قال ابن حبان في الثقات: "كان يحيى القطان يسكت عنه وفي نسخة: يكتب عنه" ()، فمن هذا الخطأ ظن البعض اختلاف قول يحيى القطان فيه، والصواب ما ذكره الدارقطني في سؤالات الحاكم له

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير