فمن الفروقات ما وقع في الرسالة سابقا (فاعلموا أنه كذلك كله إلا أن يكون قد رُوى من وجهين صحيحين فأحدهما أقدم اسناداً والآخر صاحبه أقوم في الحفظ فربما كتبت ذلك ولا أرى في كتابي من هذا عشرة أحاديث.)
فقد جاء في مخطوطة الظاهرية (أقوم إسنادا والآخر صاحبه أقدم في الحفظ)
وفي فتح المغيث (أقدم إسنادا والآخر صاحبه قُدّم في الحفظ)
وعند الحازمي في شروط الأئمة (أحدهما أقدم إسنادا والآخر صاحبه أقوم في الحفظ)
مستفاد من حاشية أبي غدة على الرسالة ص 31.
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[13 - 08 - 04, 12:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي هذا ما أردت معرفته. إلا أنه يبقى إشكالان. الأول، كأنه وقع خطأ في هذه العبارة
(فالذي يسمع يظن أنه متصل ولا يصح بتة فإنما تركناه لذلك لأن أصل غير متصل ولا يصح وهو حديث معلول ومثل هذا كثير)
لعل الصواب (لأن أصله غير متصل ولا يصح وهو حديث معلول ومثل هذا كثير)
على كل حال مراده واضح لكني أردت أن أترجم الرسالة. والسبب الداعي إلى ذلك أنه سيقام مؤتمر هنا في أمريكا وأحد مواضيع المؤتمر "السنة وأهميتها" فأردت أن ألقي درسا في موضوع الرسالة وأردت أن تكون نسخة من الرسالة بأيدي السامعين بالعربية ومعها الترجمة بالإنجليزية لأن أكثر السامعين من الأعجم. والدافع لي على اختيار هذا الموضوع ما في هذه الرسالة من الفوائد تتعلق بكتاب السنن خاصة وعلوم الحديث.
فالإشكال الثاني أنه علق في ذهني أني قد رأيت أبا داود يقول أنه لم يكثر في بيان الطرق المختلفة تسهيلا للناس واكتفاء بأن الطرق معروفة عند طلبة العلم فالآن لم أجد هذا الكلام صريحا إلا أن هذا المعنى موجود هنا ويمكن أنه لم يصرح بهذا لكني فهمت هذا من كلامه فوقع في ذهني هكذا.
وأهمية هذه النقطة أني أردت تشجيع السامعين على طلب العلم وبيان الفرق بين طلبة العلم في زمانهم وطلبة العلم في زماننا ربما رجل قرأ بلوغ المرام مرة واحدة يعد نفسه طالباً للعلم وربما رجل قد يعد عالماً عند الناس ولا يكاد يعرف متون الأحاديث فضلا عن الأسانيد. فإن كان قد صرح بمثل هذا الكلام فهذا أحسن لبيان هذه النقطة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 08 - 04, 03:12 م]ـ
(فالذي يسمع يظن أنه متصل ولا يصح بتة فإنما تركناه لذلك لأن أصل غير متصل ولا يصح وهو حديث معلول ومثل هذا كثير)
لعل الصواب (لأن أصله غير متصل ولا يصح وهو حديث معلول ومثل هذا كثير)
هناك طبعات لرسالة أبي داود إلى أهل مكة والمشهور طبعتان وهما طبعتي (الصَّبَّاغ) و (أبي غدَّة)
وطبعة الصَّبَّاغ الأخيرة أفضل النسخ كما قال شيخنا حاتم الشريف وفقه الله عندما درسنا هذه الرسالة علية في ثلاثة مجالس في سكن الدورة العلمية الحديثية الأولى بخميس مشيط (وهذا أكتبه من الذاكرة)
والصواب في العبارة التي سألت عنها (فالذي يسمع يظن أنه متصل ولا يصح بتة فإنما تركناه لذلك لأن أصل الحديث غير متصل ولا يصح وهو حديث معلول ومثل هذا كثير)
وأظن الكلمة سقطت عندما قام الناسخ بكتابة الرسالة على الوورد والله أعلم
وقد قرأ الرسالة على الشيخ في تلك المجالس الأخ (ياسر المطرفي) و كانت النسخ مختلفة وقد قيدنا الفروق الواقعة في الطبعات
فلعلي أبينها ليستفيد الإخوة
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[13 - 08 - 04, 08:17 م]ـ
جزاك الله خيراً على الرد
وفيه شيئ آخر لم يذكر في هذه النسخة وهو قوله:
((وأخرجت فيه الصحيح وما يشابهه وما يقاربه)) أو كما قال
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[13 - 02 - 06, 02:20 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ خالد
ليتك تتحفنا ببعض الفوائد التي ذكرها الشيخ العوني في شرحه لهذه الرسالة ...