تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المباركي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 02:59 م]ـ

قال ابن حجر في النكت (1/ 235) عن ابن دقيق:" وفي قوله ـ ولا شاذا ولا معللأ"ـ نظر علىمقتضى مذهب الفقهاء، فإن كثيرا من العلل التي يعلل بها المحدثون لا تجري على أصول الفقهاء.أ. هـ

وهو في الاقتراح في الصفحة الأولى.

وقال الحاكم في المدخل إلى الإكليل (ص47 ط دار الدعوة الإسكندرية) في كلامه على القسم الثالث من الصحيح المختلف فيه: "فهذه الأخبار صحيحة على مذهب الفقهاء، فإن القول عندهم فيها قول من زاد في الاسناد أو المتن إذا كان ثقة، فأما أئمة الحديث؛ فإن القول فيها عندهم قول الجمهور اللذين أرسلوه " أ. هـ

(ملحوظة: كتاب المخل إلى الإكليل شبه معدوم من المكتبات؛ وسيطبع قريباً جداً محققاً مشروحاً إن شاء الله)

وقال الحافظ في التلخيص (1/ 18) عن حديث القلتين:"وهو صحيح على طريقة الفقهاء؛ لأنه وإن كان مضطرب الاسناد ومختلفاً في بعض ألفاظه؛ فإنه يجاب عنها بجواب صحيح " أ. هـ

وقال فيه (1/ 137): " وعن حذيفة ذكره ابن أبي حاتم والدارقطني في العلل، وقالا: إنه لايثبت، قلت: ونفيهما الثبوت على طريقة المحدثين، وإلا فهو على طريقة الفقهاء قوي لأن رواته ثقات " أ. هـ

وقال فيه (3/ 161): " وإذا أختلف في وصل الحديث و إرساله، حكم لمن وصله على طريقة الفقهاء " أ. هـ

وقال فيه (4/ 31): " قال إمام الحرمين في النهاية: روى الفقهاء فذكر ..... وقال وغالب ظني أن الصحيح الذي أورده أئمة الحديث " أ. هـ

وقال في الفتح (13/ح 7198) باب بطانة الإمام: "وقوله قال عبيد الله ... وأما على طريقة المحدثين فهو حديث واحد .. " أ. هـ

وقال ابن القطان في بيان الوهم (4/ 610/ح2156):" فعلى طريقة المحدثين ينبغي أن تكون رواية الأكثرين منقطعة .. "أ. هـ

فهذه بعض النقول تبين أن الاطلاق المعهود إنما هو (فقهاء) و (محدثون) وغيرها كثير لمن تتبع كلام أهل العلم.

وأظن أن في هذا ما يكفي لإقناع اللبيب بأنه الإطلاق الصحيح لا الاطلاق الآخر (متقدمون) و (متأخرون)

وعلى كل حال فالأمر لايحتمل تلك الأوقات والجهود؛ لأن الجميع متفق على اختلاف الجانب التطبيقي بين المنهجين ولا مشاحة في الاصطلاح. و إن كنت أطمع في عدم مخالفة أهل العلم في إطلاقهم والبعد عما يوقع في التناقض والاشكال.

هذا من فوائد شيخنا الشيخ سعد رفع الله منزلته في الدنيا والآخرة وسدد الله خطاه وجهوده

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 09 - 02, 06:42 م]ـ

أخي محمد المباركي وفقه الله

أنا أمشي على تقسيم الذهبي أن حد الـ300 هـ (تقريباً) هو الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين. وبذلك يكون النسائي آخر الحفاظ المتقدمين، ويكون ابن جرير الطبري من المتأخرين.

لكن مع ذلك فالطبري ليس من نقاد الحديث. وليس كل من روى الحديث أو جمعه يؤخذ قوله في هذه المسألة.

والقاعدة التي أنت تتكلم عنها (منهج المحدثين ومنهج الفقهاء) لها استثناءات كثيرة، فابن حبان مثلا لم يكن فقيهاً! بل أكثر المحدثين المتأخرين لم يكونو كذلك. فكيف نسمي طريقتهم منهج الفقهاء وهم ليسو بالفقهاء؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 07:13 م]ـ

الحمد لله وحده ..

الأخ محمد الأمين حفظه الله

أين ما يدل أن الذهبي يقسم هذا التقسيم؟

حد علمي أنه لا يوجد.

وأما ما يستدل به بعض الطلبة أن الذهبي قال في مقدمة الميزان:

(فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة)

فلا شيء

لأن الذهبي لم يرد به هذا الزعم الباطل الذي لا دليل عليه.

ومن نظر بإنصاف في كلامه كله وجد ذلك ظاهرا ..........

وإليكم كلام الذهبي بتمامه.

.... ويتبع ...

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 07:50 م]ـ

قال الذهبي رحمه الله:

(((((وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد فيه إلا من قد تبين ضعفه , واتضح أمره من الرواة إذ العمدة في زماننا ليس على الرواة , بل على المحدِّثين والمقيِّدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط أسماء السامعين

ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوي وستره , فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة.

(((ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم معي إلا القليل)))

إذ الأكثر لا يدرون ما يروون , ولا يعرفون هذا الشأن , إنما سمعوا في الصغر واحتيج إلىعلو سندهم في الكبر.

فالعمدة على من قرأ لهم , كما هو مبسوط في علوم الحديث.

والله الموفق , وبه الإستعانة , ولا قوة إلا به)))) أهـ. كلام الإمام الذهبي.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 07:52 م]ـ

وهذا إخواني الأحبة كلام الذهبي كاملا يظهر منه لذوي الألباب أن هذا الحد ليس عند الإمام الذهبي للتفريق بين المتقدمين والمتأخرين بالمعنى الذي يحاول بعض الطلبة الإستدلال به عليه

فالذهبي لم يقسم ذلك التقسيم , ولا غيره فعل

وإنما مراد الذهبي به [التفريق بين الرواة في الأسانيد المتأخرة فهذه الأسانيد الطويلة البعيدة يتساهلون في رجال الإسناد المتأخرين.

لأن الإعتماد في ذلك ليس على رجال الإسناد وإنما على النسخ الثابتة للكتب المصنفة.

وإنما يهتمون بالأسانيد حفاظا على بقائها وحرصا على شرف الإسناد الذي اختصت به هذه الأمة]

ملحوظة:- ما بين المعكوفتين من كلام الشيخ أحمد ابراهيم أبي العينين

في كتابه الذي قدمه الشيخ مقبل والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ محمد صفوت نور الدين والشيخ القوصي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير