قال الهيثمي) في المجمع [4/ 289]: وفيه حسين بن عبد الله بن ضميرة، وهومتروك.أ. هـ
قال البيهقي: حسين بن عبد الله، ضعيف.
الحديث السابع:
روى الطبراني في الكبير [22/ 201]: عن عبد الله بن هبار، عن أبيه قال: زوج هبار ابنته فضرب في عرسها بالكبر والغربال، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟
قالوا: زوج هبار ابنته، فضرب في عرسها بالكبر والغربال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشيدوا النكاح، أشيدوا النكاح، هذا نكاح لا سفاح.
قال الهيثمي في المجمع [4/ 290]: وفيه محمد بن عبيد الله العزرمي، وهو ضعيف. أ. هـ
وعبد الله بن هبار غير مترجم له كما قال الألباني في السلسلةالصحيحة (1463).
الحديث الثامن:
روى ابن ماجة في كتاب النكاح - باب الغناء والدف -[1899] عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن:
نحن جوار بني النجار يا حبذا محمد من جار
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
الحديث التاسع:
عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا سمع صوتاً أو دفاً، قال: ما هو؟ فإذا قالوا: عرس أو ختان، صمت.
رواه عبد الرزاق [11/ 5] وابن أبي شيبة [4/ 192] والبيهقي [7/ 290].
وفي سنده انقطاع فابن سيرين لم يدرك عمر.
ثانياً: دراسة الحديث الوارد في باب العيد:
روى النسائي بسند صحيح [1592]: عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تضربان بدفين فانتهرهن أبو بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
دعهن فإن لكل قوم عيداً.
وفي رواية لمسلم [892]: فقال أبو بكر: أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروي هذا الحديث عن أم سلمة قالت: دخلت علينا جارية لحسان بن ثابت يوم فطر ناشرة شعرها معها دف تغني، فزجرتها أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعيها يا أم سلمة فإن لكل قوم عيداً وهذا يوم عيدنا.
قال الهيثمي في المجمع [2/ 206]: رواه الطبراني في الكبير وفيه: الوازع بن نافع، وهو متروك.
ثالثاً: دراسة حديث النذر: وله ثلاث طرق:
الأولى: روى أبو داود بسنده [3312] عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف، قال: أوف بنذرك.
الثانية: وروى أحمد [5/ 353، 356] والترمذي [3690] عن بريدة قال: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض مغازيه، فجاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني كنت نذرت إن ردك الله تعالى سالماً أن أضرب على رأسك بالدف، فقال: إن كنت نذرت فافعلي إلا فلا ...
قالت: إني كنت نذرت، قال: فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربت بالدف. أ. هـ واللفظ لأحمد وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
الثالثة: وروى الطبراني في الأوسط [3943] عن سديسه مولاة حفصة عن حفصة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وقد نذرت أن أدفن بالدف إن قدم من مكة فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر، فانطلقت بالدف إلى جانب البيت فغطيته بكساء، فقلت: أي نبي الله أنت أحق أن تهاب، فقال: إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه.
قال الهيثمي في المجمع [9/ 70]: (إسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا).
وفي إسناده أيضاً: الفضل بن موفق، قال عنه الحافظ في التقريب: فيه ضعف.
والحاصل أن الحديث صحيح ثابت.
رابعاً: دراسة أحاديث استقبال القادم:
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
رواه البيهقي في دلائل النبوة [2/ 507] من حديث أبي عائشة.
وهو حديث معضل، قاله العراقي في تخريج أحاديث الإحياء [2/ 386] وابن حجر في الفتح [7/ 209].
وذكره ابن كثير في تاريخه [5/ 21]: في حديث الهجرة عند مقدمه صلى الله عليه وسلم المدينة من مكة، وفي حديث غزوة تبوك عند مقدمه صلى الله عليه وسلم من الغزوة، ثم قال: (قال البيهقي: وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة، لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك).
¥