تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* يمنع الحيض عشرة أشياء منها: .................. ، و .................. ، و ....................... ، ويوجب ثلاثة أشياء هي: ................... ، و ..................... ، و ........................

11. رجح الشارح أن نواقض الوضوء خمسة فقط. عدِّدها.

12. ما هو النفاس؟ وإذا رأت المرأةُ الطهرَ منه قبل تمام الأربعين يوماً فما الحكم؟


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:00 ص]ـ
كتاب (الصلاة)

· الصلاة لغة:الدعاء.
وشرعاً: التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم.

إن الصلاة هي أم العبادات البدنية، وثاني أركان الإسلام، وعمود الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
و قد كانت وصية رسول الله rوهو على فراش الموت، فكان يقول: (الصلاةَ الصلاةَ، وما ملكت أيمانكم) حتى ما يكاد يفيض بها لسانه r .

· حديث عبادة بن الصامت 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - صدَّر به المصنفُ كتاب الصلاة. رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو حديث صحيح.
وفيه ذكر عدد الصلوات المكتوبات في اليوم والليلة، وهو من المعلوم من الدين بالضرورة، وقد تواترت بذلك الأحاديث عن النبي r .

( فالصلوات الخمس واجبة على كل مسلم بالغ عاقل إلا الحائض والنفساء) ووجوب هذه الصلوات مُجمَع عليه ومعلوم بالضرورة.

* على من تجب الصلاة؟
1 - المسلم: فلا تجب على كافر، وإن كان مخاطباً بها يعاقب على تركها؛} مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {الآيات. ولو صلى لا تصح منه، وإذا أسلم لم يجب عليه قضاءٌ باتفاق؛ لقوله تعالى:} قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ {، إلا إن كان مرتداً ففي المذهب رواية [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=606650#_ftn1): أنه يلزمه قضاء ما تركه قبل الردة من صلواتٍ؛ لأنه لا يحبط ما عمله قبل ردته إلا إذا مات عليها؛ لقوله تعالى:} ومن يرتدِد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم {الآية.
2 - البالغ: فلا تجب على صبي لم يبلغ، لكن يؤمر بها ويُضرَب إذا بلغ عشراً ليعتادها، لحديث: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر سنين) أحمد وأبو داود وسكت عليه، وصححه أحمد شاكر والألباني وغيرهما.
3 - العاقل: ويخرج به زائل العقل ويشمل:-
أ- النائم: وعليه قضاء جميع ما فاته بسبب نومه.
ب- السكران: وعليه قضاء جميع ما فاته بسبب سكره بلا نزاع.
ج- المغمى عليه: وفيه خلاف طويل: هل يلحق بالنائم فيقضي، أو بالمجنون فلا يجب عليه قضاء.
د- المجنون: ولا يجب عليه قضاء.
لحديث علي t مرفوعاً: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق) أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وهو صحيح. [وهذا الحديث ينفي القضاء والأداء، لكن وجب القضاء على النائم؛ لقوله: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) فبقي المجنون على الإطلاق كالصبي] من كلام شيخ الإسلام في "شرح العمدة".

مسألة: (فمن جحد وجوبها لجهله عُرِّف ذلك، وإن جحدها عناداً كفر) قال شيخ الإسلام: (هذا أصل مطرد في مباني الإسلام الخمسة، وفي جميع الأحكام الظاهرة المجمع عليها من مكلف إن كان الجاحد لذلك معذوراً، مثل أن يكون حديث عهد بالإسلام، أو قد نشأ ببادية هي مظنة الجهل بذلك لم يكفر حتى يعرَّف أن هذا دين الإسلام؛ لأن أحكام الكفر والتأديب لا تثبت إلا بعد بلوغ الرسالة لا سيما فيما لا يُعلم بمجرد العقل) من "شرحه للعمدة".
أما في حق الجاحد عناداً؛ فإنه مكذب لله ورسوله، فيكفر وإن صلى.

مسألة: (ولا يحل تأخيرها عن وقتها إلا لناوٍ جمعها، أو مشتغلٍ عنها بشرطها) قال تعالى:} إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً {فتأخيرها الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر من كبائر الذنوب، قال تعالى:} فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ {.
وجاز تأخير الصلاة في حالين على ما ذكره المؤلف:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير