تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 11:03 م]ـ

أنا شخصياً كنتُ على منبر الجمعة مرتين فانقطع صوت المكبر مراراً .. ولكن الله تعالى منَّ علي بكون منبر المسجد مرتفعاً فسمع الناس بحمد الله.

راجع ما كتبته في مناقشة الأخ عبدالوهاب

ولكني أود سؤالك

هل تجزم بأن المنبر لو كان ثلاث درجات فلن يسمع الناس؟

وهل تجزم بأن الذين أمامك أكثر من الذين كانوا أمام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وخلفائه الراشدين؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 05 - 07, 11:59 م]ـ

الجمود على الثلاث جمود

ثم من قال به من أئمة الإسلام المتقدمين؟!!

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 05 - 07, 12:27 ص]ـ

بارك في أخينا الحبيب: رمضان و توجيهه.

و أخبرك أني مطلع على الكتاب الأصل.

لكن الإشكال أن الكتاب المختصر هو المتداول ...

فإذا قرأ القاريء مثلا في " المختصر " قوله: و له شاهد من حديث أنس، و لم يبيّن أن الحديث الذي استشهد به ضعيف. فهذا فيه إيهام، لا بد من كشفه، و لو كان موجودا في الأصل. و الله تعالى أعلم

لا يا اخى بل البير هو المتداول

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ

الجمود على الثلاث جمود

ثم من قال به من أئمة الإسلام المتقدمين؟!!

أنا سألتك عدة أسئلة فأجبني عليها ولا تحيد

ولاتنعتنا بالجمود فهذا لا يليق في حوار علمي

نحن نتناقش في محل نزاع وهو ((هل رفع المنبر في زمننا ضرورة أم أنه ليس كذلك وهل الأفضل تركه على ما كان عليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وخلفاؤه أم الزيادة في درجاته))

فإذا انتهينا من هذا نتحاور في ((هل رفع المنبر يسبب مفاسد أم لا؟))

ومنه تتعرف على الحكم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:20 ص]ـ

ولو لم يكن ضرورة أخي .. فلمَ الإلزام بالثلاث؟!

وأنا لم أنعتك بذلك .. وإنما نقدتُ القول لا القائل، فلتتنبه!.

ثم إذا لم يكن قائل بهذا من السلف، فلا داعي للاجتهاد الجديد.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 01:57 ص]ـ

ولو لم يكن ضرورة أخي .. فلمَ الإلزام بالثلاث؟!

وأنا لم أنعتك بذلك .. وإنما نقدتُ القول لا القائل، فلتتنبه!.

ثم إذا لم يكن قائل بهذا من السلف، فلا داعي للاجتهاد الجديد.

القول ليس ذاتاً تمشي على الأرض

هذا أولاً

ثانياً لقد كان بعض السلف يقول ((لو مسح الصحابة على اظفر لما غسلته)) بحثاً عن بركة الإتباع

والكلام الذي نقله الأخ عبدالوهاب يدل على أن الأصل ابقاؤه على ما كان عليه ولكن رفعه كان لمصلحة ولهذا تعلل من رفع المنبر بكثرة الناس

فأول من رفع المنبر رفعه لعلة وأنت تريد أن تفعله بدون علة

لماذا مخالفة الأصل؟

ثم أن الشيخ الألباني ذكر مفاسد لرفع المنبر راجعها وأجب عليها وبذلك يتم اثراء الحوار

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:04 ص]ـ

1. انقلها -أخي الكريم- لنناقشها واحدة واحدة، ولا تطالبني بالنقل والمناقشة.

2. الاتباع شيء، والتبديع والتحريم -بل والكراهة- شيء آخر تماماً.

3. قد أنقد قولاً يقول به مالك أو الشافعي أو أحمد .. ولكني أحترم القائل وأجله وأعظمه.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[22 - 05 - 07, 05:37 م]ـ

قولكم ((أما في المدينة ....... ))

العلل التي ذكرتها تنطبق على المدينة وغيرها فلا وجه للمفارقة

هل تعني أنك لا تفرق بين ما كان خاصا برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و غيره؟؟؟

وقولكم أن التيار ممكن أن ينقطع ......

فنقول هذه حالة نادرة ثم أن أكثر الخطباء اليوم لم يجربوا الخطبة بدون مكبرات حتى يروا أيصل صوتهم أم لا (وهذه للأخ عبدالتواب)

ماذا تريد أن تقول؟؟؟

و أي فقه هذا؟

هل تعني أن ننتظر حتى يحدث الخلل، ثم نأتي فنزيد في دُرج المنبر؟

وأما قولك أن تعدد الجمع كان موجوداً في عصر رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

فهذا فيه نظر إذ ان الجمعة في ذلك الوقت كانت لا تتعدد إلا لضرورة وعليه لم تكن الجمع تتعدد في المناطق الصغيرة كما هو الحال اليوم

فالمسلمون في ذلك الوقت يصلون خلف إمام المسلمين في القطر

هل يوجد ممن يزور هذا المنتدى، و لا أقول: طالب علم، من يظن أن الجُمع كانت متعددة في عهد رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟!؟

إنما كان جوابي على قولك:

وأما الثاني فاليوم في عصر تعدد الجمع في المنطقة الواحدة لم يعد متعذراً على المأمومين رؤية الإمام حتى لو وقف على رجليه

فقلتُ: و كذلك الحال بالنسبة لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لم يكن متعذرا على المأمومين آنذاك رؤيته. و لكن على الرغم من ذلك اتخذ المنبر مبالغة منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لإظهار شخصه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!

وأما البدعية فقد ذكر الشيخ الألباني بعض مفاسد رفع المنبر ولكنك عفا الله عنك لم تنقل كلامه في هذا

ولعل تلك المفاسد هي التي حملته على القول بالبدعية

وكلام المشايخ الذي نقلته كان فيه اطلاق فأحببت أن أبين أن الأمر ليس على اطلاقه

مهما كانت مفاسد الزيادة - و قد نص عليها الأئمة في كتبهم - فلا يحيل الحكم بالكراهة، بل حتى بالتحريم، إلى الحكم بالبدعية.

و اعلم أن إجاباتي هذه إنما هي تبرع مني للبيان، و إلا فإن اعتراضاتك ليس لها وجه، لأنها مقابلة للنصوص.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير