تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[09 - 04 - 08, 03:38 ص]ـ

بغض النظر عن صحة تلك النسخة التي مدارها على امرأة و هي زينب بنت عبد الرحمن.

لعله فيما يظهر لي أن هذا الغمز للنسخة غريب ويصحح لي الشيخ إن كنت أخطأت في استغرابي.

وتلك المرأة ذكرها الذهبي في السير فقال رحمه الله:

الشعرية الشيخة الجليلة مسندة خراسان أم المؤيد حرة ناز زينب بنت أبي القاسم عبد الرحمان بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجانية الأصل النيسابورية الشعرية سمعت من إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القارئ وفاطمة بنت زعبل وعبد المنعم ابن القشيري وزاهر بن طاهر وأخيه وجيه وأبي المعالي محمد بن إسماعيل الفارسي وعبد الجبار بن محمد الخواري وعبد الوهاب بن شاه وفاطمة بنت خلف الشحامي وعبد الله ابن الفراوي وعبد الرزاق الطبسي وأجاز لها عبد الغافر بن إسماعيل وأبو القاسم الزمخشري النحوي وسمعت الصحيح من الفارسي ووجيه حدث عنها ابن هلالة وابن نقطة والبرزالي والضياء وابن الصلاح والمرسي وإبراهيم الصريفيني ومحمد بن سعد الهاشمي والصدر البكري وابن النجار وسمعت بإجازتها من جماعة وكانت صالحة معمرة مكثرة توفيت في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وست مئة بنيسابور.

وقد وقع للحافظ عدة أجزاء وكتب بروايتها.

ولعل غمز كتب كالمسند على هذا المنوال أهون من غمز روايتها فمحل الغمز سيكون أبين وأوجه منه هنا.

ومن طرائف الأمر، أنكم قد غمزتم إسناد ابن عساكر إلى البيهقي في رواية، والذهبي رحمه الله لما يسوق حديثا من طريق البيهقي بإسناده في تذكرة الحفاظ يسوقه من طريق زينب والحديث في سنن البيهقي الكبير.

ثم أعرج على رواية الوليد بن مزيد:

ومما يدل على ثيوت رواية الوليد بن مزيد أن ابن عساكر رحمه الله قد ساق مكان افتراق رواية الوليد بن مزيد عن عقبة بن علقمة من كلام الراوي عنهما وهو العباس بن الوليد، فهذا يدل على أن العباس ضبط لفظ الروايتين ولم يزد اللفظة إلا وهو يضبطها عن أبيه ويفرقها عن رواية عقبة التي لم يحفظ فيها الزيادة.

وقد كان له هو وأبوه عناية بالأوزاعي.

والذي يظهر لي أن من روى الحديث عن العباس عن أبيه بدون الزيادة إنما سمع الحديث من العباس عن أبيه وعقبة جميعا بسياق حديث عقبة وليس فيه الزيادة.

وكذلك جزمتم بأن مسلما رحمه الله روى الحديث عن علي بن خشرم عن عيسى عن الأوزاعي بدون الزيادة، والإمام مسلم إنما ساق لفظ الوليد بن مسلم.

بينما النسائي رحمه الله لما ذكر الزيادة بين أنها من لفظ علي بن خشرم خاصة وكذلك هي عند ابن الجارود فالذي يظهر أنها ثابتة عن عيسى بن يونس وهو من هو في الأوزاعي.

وإذا روى ابن سماعة كذلك نحو ما ذكر عن عيسى بن يونس والوليد مزيد فيترجح أن اللفظة محفوظة عن الأوزاعي.

وقد تأملت طويلا في خاتمة البحث، ولا أحسبها جيدة.

وفي البحث فوائد جزاك الله خيرا.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[12 - 04 - 08, 11:48 م]ـ

- عندما رجعت إلى كتاب " أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " للألباني - رحمه الله - و جدت هذا التعليق على الحديث السابق:

[أخرجه الحاكم (2/ 393)، ومن طريقه البيهقي (2/ 283)، والحازمي في

" الاعتبار " (ص 60) من طريق أبي شعيب الحراني: ثني أبي: ثنا إسماعيل ابن عُلَيّة

عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى؛ رفع بصره إلى السماء، فنزلت: {الَّذِينَ هُمْ فِي

صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}؛ فطأطأ رأسه. وقال الحاكم:

" صحيح على شرط الشيخين؛ لولا خلاف فيه على محمد، فقد قيل عنه

مرسلاً ".

قلت: هو على شرط مسلم فقط؛ فإن والد أبي شعيب - وهو: عبد الله بن الحسن بن

أحمد بن أبي شعيب - لم يخرج له سوى مسلم، وهو من شيوخه. وابنه عبد الله: ثقة،

له ترجمة في " تاريخ بغداد " (9/ 435 - 437)، وفي " لسان الميزان ".

1 - الصحيح ما قاله الأئمة مثل البيهقي و الذهبي و غيرهما.

و هو الصحيح من قَولَيْ الشيخ الألباني رحمه الله.

فقد قال في " الإرواء " (2/ 73):

" وقد تبين لي أخيرا أن هذا القول هو الصواب ذلك لأن أبا شعيب الحراني - وأسمه عبد الله بن الحسن ابن أحمد - وإن وثقه الدارقطني وغيره فقد قال فيه ابن حبان: (يخطئ ويهم) كما في (لسان الميزان). قلت: فمثله لا يحتمل تفرده ومخالفته للجماعة الذين رووا عن أيوب مرسلا.",اهـ

2 - و أما ما ذكرتَه من شأن الخميصة و الخمرة فليس فيهما شيء مما ذكرتَ.

فالخميصة كساء معروف كان الرجال يشتملون به. و أشد ما يكون مقابلا للمصلي، و هو راكع أو حين الجلوس.

و كذلك الحال بالنسبة للخمرة و هي ثوب يصلى عليه. فيشبه أن يكون إذا ركع لاحت له الرقمات التي فيه، و كذلك و هو جالس. و هذا أمر ظاهر لا يحتاج إلى بيان. و الله تعالى أعلم

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير