تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 11 - 08, 12:19 ص]ـ

3 - ما سئل النبي صلى الله عليه وسلم في شيءٍ في ذلك اليوم - أعني أيام الحج - إلا قال: (افعل ولا حرج) , مع أن هذا السائل لم يسأل إلا لعلمه أنه خالف شيئاً من فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال " افعل ولا حرج " في كل أيام الحج؟!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119429

ـ[تركي العبسي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:14 ص]ـ

هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال " افعل ولا حرج " في كل أيام الحج؟!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119429

لا , لم يثبت ولكن ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إن خير دينكم أَيْسره، إن خير دينكم أَيْسره، إن خير دينكم أَيْسره)) وفي لفظٍ: ((إنكم أمة أُريد بكم اليُسْر)). وقال: ((إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا)).

وهذه الأدلة يزداد تأكيدها عن وقوع الحرج أو غلبة الظن على وقوعه.

بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:36 ص]ـ

لا , لم يثبت ولكن ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إن خير دينكم أَيْسره، إن خير دينكم أَيْسره، إن خير دينكم أَيْسره)) وفي لفظٍ: ((إنكم أمة أُريد بكم اليُسْر)). وقال: ((إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا)).

وهذه الأدلة يزداد تأكيدها عن وقوع الحرج أو غلبة الظن على وقوعه.

بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك.

الاستدلال بالعمومات على الأحكام الخاصَّة مسلك غير مستقيم، ولن يعدم أحد أن يفعل ذلك في أي عبادة من العبادات.

فلو ترخَّصنا في صفة صلاة الذي قال ((صلُّوا كما رأيتموني أصلِّي)) بأبي هو وأمي - بحجَّة التيسير -، واستدللنا لترخُّصنا بمثل هذه العمومات لما رضي أحد بفعلنا ولا منهجنا، فالرخصة والاستثناء تكون لأهلها وبشرطها.

وفقك الله وبارك فيك

وتأمل قول الشيخ لطف الله وفقه الله

بقي أن نقول:

ما كانت السنة ولا العمل بها سببا في الهلاك ألبتة؛ لأن إثبات أنها سبب، اتهام للشرع المنزل من الله تعالى الرحيم الغفور، الذي يسر لعباده دينهم: أنه شرع لهم ما فيه هلاكهم. وهذا لا يقوله مسلم.

إنما سبب الهلاك والموت سوء تصرف الناس، فعليه إذن: تعديل وتحسين هذه التصرفات. وقد شرعت الجهات المسئولة بهذا، فنظمت السير وأدارت تدفق الحجيج عند الجمرات، ومنذ ذلك لم يحدث شيء مما كان يحدث من قبل؛ لما كان الحجاج يتدفقون إلى الجمرات بغير هدى.

في المسألة مناقشات فقهية جرت في مبحث آخر عنوانه: "الرمي قبل الزوال .. من يحتمل الوزر"، وأما هذا المقال فيعنى ببيان أثر التوسع في القول بجواز الرمي قبل الزوال مطلقا، والدفع قبل الغروب: أن آخره ضياع منسك النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[تركي العبسي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:20 م]ـ

جزاك الله خيراً وبارك فيك.

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:50 م]ـ

من بحث: "نظرة عابرة من وراء الردود في كتاب "افعل ولا حرج":

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=154801

[ وغير خافٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له في الحج مساران اثنان:

1 - مسار العزيمة: وهذا تمثل في شخصه عليه الصلاة والسلام، وفي غالب أصحابه، وقد تمثَّل هذا المعنى في أكمل صوره بقوله عليه الصلاة والسلام: "لتأخذوا عني مناسككم"، ولا شك أن هذه الجملة تشمل الواجبات والمستحبات.

2 - مسار الرخصة: وهذا قد أذن فيه النبي صلى الله عليه وسلم للضعفة بترك ما شق عليهم من واجبات الحج، كلٌ بحسب حاجته، وقع ذلك في مزدلفة، وفي منى، وفي رمي الجمرات، وفي طواف الوداع، حتى كان شعاره عليه الصلاة والسلام فيمن قدم أو أخر يوم العيد: "افعل ولا حرج"، وهي ملاحظة تدل على مدى توسعته، أكثر من كونها تدل على الرخصة المعينة التي نزل فيها هذا الحكم.

وهذه الرخصة تستوعب الصور التي رخَّص فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وتستوعب أيضاً الصور التي هي في معناها، أو أقلَّ منها.

والسعيدُ هو: مَنْ وفِّق للالتزام بهديه عليه الصلاة والسلام عزيمةً ورخصة.]

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 04:01 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير