ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 09:11 م]ـ
وقد أخذ بعضَ كلام ابن هشام أيضا أبو البقاء الكفوي فوضعه في كلياته بغير نسبة كعادته.
فاجتمع من أهل العلم ممن يرجحون الحالية: ابن هشام والسيوطي وأبو البقاء الكفوي وابن عابدين.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 09:52 م]ـ
تمييز النسبة لا يصح هنا؛ لأنه لا بد أن يكون فاعلا أو مفعولا في المعنى.
هذا إذا كان التمييز محولا، أما في مسألتنا فهو تركيبي يندرج تحت مسمى التمييز غير المحول
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 10:30 م]ـ
التمييز لا يأتي إلا بعد تمام الكلام، فلا يصح أن يأتي إلا بعد استيفاء الفعل فاعله والمبتدأ خبره، بخلاف ما هنا.
و (القول بأنه تمييز نسبة) أجاب عنه ابن هشام بأن الكلام لم يتقدم فيه نسبة أصلا حتى يأتي التمييز لبيانها.
ثم حتى إن قلنا إن في الكلام نسبة مقدرة كأن يقال (معنى الصلاة لغة)، على أن يكون الكلام تفسيرا للنسبة بين المضاف والمضاف إليه، فهذا لا يكون إلا في التمييز المحول فقط، فلا بد أن يكون فاعلا أو ما شبهه.
ثم حتى مع التسليم بعدم اشتراط ذلك، فلا يظهر من سياق الكلام أن كلمة (لغة) تفسير لهذه النسبة.
ثم إن التمييز غير المحول يجوز جره بـ (من)، وهذا لا يصح هنا.
ومن الجدير بالذكر أن ابن هشام قد ذكر في مقدمة الرسالة أنه متوقف في صحة هذا التعبير أصلا، وأنه لا يدري إن كان منقولا عن العرب أو لا.
والخلاف في هذه المسألة لا ينبني عليه عمل؛ لأن النصب متفق عليه، وكونه منصوبا بعد ذلك على الحال أو على التمييز أو غير ذلك مجرد اصطلاح عند النحويين لا يضر الخلاف فيه.
والله أعلى وأعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 06:10 م]ـ
ويا ليت الإخوة يفيدوننا ببقية ما قاله أهل العلم في هذه المسألة.
قال الأستاذ محمد محمد حسن شراب في [الشوارد النحوية ص 103]:
((اصطلاحا: في قولنا: النحو لغة واصطلاحا، والفقه لغة واصطلاحا، تعرب حالا، صاحبها المبتدأ)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 09:21 م]ـ
ويا ليت الإخوة يفيدوننا ببقية ما قاله أهل العلم في هذه المسألة.
قال (محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الطوالة) في رسالته (ما اشتهر وخفي إعرابه) ص 48:
((لغة واصطلاحا: تعرب حالا منصوبة أو على نزع الخافض)).
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 12:24 م]ـ
لا زلت مسددا مفيدا، قد والله نسيت هذه المباحثة واكتفيت بما قيل فيها يومئذ،ولكنكم ــ لحرصكم وعلو همتكم ــ لم تنسوا أن تزيدونا على فوائدكم التليدة فرائدكم الطريفة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 06:14 ص]ـ
آمين وإياك يا أخي الفاضل.
وهذا من حسن ظنكم بأخيكم الضعيف.
وأسأل الله أن يستعملنا وإياكم في طاعته، وأن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 09:23 ص]ـ
قال في شرح حدود ابن عرفة:
((قول الشيخ رضي الله عنه: (الزكاة اسما) انتصب اسما على ما قيل في قولنا: الدليل لغة؛ قيل: على التمييز، وهو مردود، وقيل: على إسقاط الخافض، وهو أقرب إلا أنه قليل، وإنما قلنا: النصب على التمييز لا يجوز؛ لأن اللفظ المشترك لا يصح نصب التمييز بعده للفرق بين الإبهام الذاتي والعرضي. انظر ما في ذلك)).
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 06 - 09, 10:39 م]ـ
ثالثا: قولكم (الحال يتم الكلام بدونها) ليس على إطلاقه ..
*هل عندكم صورة تقيد هذا الإطلاق؟ إن كان ثمت، فأفيدوني
قال غير واحد من المحشين كأبي النجا على الأزهري و ابن حمدون على المكودي إن معنى قول النحاة على الحال (فضلة) أنه ليس مسندا ولا مسندا إليه، لا أنه يجوز حذفه ويستقيم الكلام باطراد ومثلوا على ذلك بقوله تعالى (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين) قالوا لاعبين حال ولا يجوز حذفها لفساد المعنى.
ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 12:21 م]ـ
التحقيق ان الفضلة: ماليس ركنا في الاسناد ولا جملة مستقلة والحال بهذا الاعتبار فضلة والحال لايجوز حذفها في موضعين:
الاول: اذا كانت نائبة عن غيرهاكالخبر الذي سدت مسده في قولك ضربي العبد مسيئا وشربي السويق ملتوتا
والثاني:اذا توقف المعنى عليها كالاية المتقدمة
وكقوله تعالى (واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى)
وكقول الشاعر:
انما الميت من يعيش كئيبا قال ابن بونة في احمراره:
ان لم ينب عن غيره ولم يقف عليه معنى جوزن ان ينحذف
(،ولأن الحال تكون مؤكدة لعاملها بخلاف التمييز)
الصحيح ان التمييز قد ياتي للتوكيد فقط وليس رافعا لابهام اسم او نسبة خلافا لابن هشام ومنه:
ولقد علمت بأن دين محمد من خير اديان البرية دينا
ومنه:
والتغلبيون بئس الفحل فحلهم فحلا وامهم زلا منطيق
ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 09, 12:21 م]ـ
قال ابن بونة ايضا:
وميزوا به الضمير ونمي تمييز توكيد لغير المبهم
¥