تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خوخ دراقن. دراقن. فرسك P?cher الدراقن والفرسك من اليونانية. والخوخ تستعمل في مصر، والدراقن في الشام. والأسماء الأربعة صحيحة تدل لغوياً على هذا الشجر أما الخوخ في الشام فيطلقونها اليوم غلطاً على الشجر المسمى Prunier وفي (المخصص) الخوخ والفرسك والدراقن واحد. قلت: وهي تدل على هذا الشجر المثمر المشهور من الفصيلة الوردية وفيه ضروب).

وتجد في ص 539 من المعجم ذاته:

(إجاص. برقوق Prunier الإجاص في المعجمات الأصلية وفي كتب الزراعة القديمة هو هذا الشجر. وغلط أصحاب بعض المعجمات الحديثة فأطلقوا الإجاص على الكمثرى Poir جرياً مع العامة في الشام. والشاميون يسمون هذا الشجر الذي نتكلم عليه خوخاً، وهو غلط ... ).

أما (عين البقرة) فيذكر الشهابي ص484 أنها في عامية الدماشقة زهرة المرغريت الصغيرة ويسمونها في دمشق أيضاً: شاش القاضي).

3 - يكنون عن الكرز بحب الملوك.

4 - الدلاّع: ذكره الشهابي في معجم الألفاظ الزراعية ص488 فقال:

(بطيخ أخضر. بطيخ شامي. بطيخ هندي. دلاّع. خربز. حبحب Past?que بطيخ أحمر جنوبي الشام. جبس شمالي الشام. رقِّي في العراق نسبة إلى الرقة. بطيخ في مصر. والخربز معربة قديماً من الفارسية. والجبس محرفة من زبش كانت تطلق عليه في الشام قديماً وعلى ما ذكره عبد اللطيف البغدادي والنويري وغيرهما، والاسم الفرنسي محرف من كلمة بطيخ العربية، نبات عشبي حولي من الفصيلة القرعية يزرع لثمره).

وأضيف أن البطيخ الأصفر أو الشمام أو القاوون، وهذه تركية كما ذكر الشهابي أو Melon بالفرنسية: يسميه الجزائريون (المرحوم) وهم يضحكون مدركين ما في هذه التسمية من نكتة بلاغية تشير إلى لونه.

5 - (مازال الحال): يقصدون: أن الوقت ما زال مبكراً فلِمَ العجلة؟.

6 - القارس أو القارص: اللاذع وقد يكنى به عن الحامض ..

7 - (وقيل) يستعملونها كناية عن الظن .. وكأنني أتخيلها من بقايا الثقافة القديمة حيث يروي العالم الآراء والأقوال العديدة فيقول مستأنفاً شرحه للاختلافات: ... وقيل كذا ... وكنايتهم هذه أفصح من خطيئة مثقفينا الذين يستعملون الفعل (أعتقد) في مكان الفعل (أظن).

8 - الليم: الليمون، وذكر الشهابي في معجم المصطلحات الزراعية ص 164 أن نون ليمون قد تسقط. وكذلك في كتاب (فضائل الأندلس وأهلها) سمي الليم، ولكن ذكر معه الليمون الذي يجوز أن يكونوا قصدوا به البرتقال كما في بعض اللهجات الدارجة اليوم (*).

والمعاجم القديمة تنص على إسقاط نون (الليمون) ويقول الفيومي في (المصباح المنير):

"الليمون: وزان زيتون، ثمر معروف، معرب، والواو والنون زائدتان، مثل الزيتون، وبعضهم يحذف النون ويقول: "ليمو". ط. مصطفى البابي الحلبي سنة 1325هـ في المطبعة الميمنية بمصر.

(*) في ص52 من كتاب (فضائل الأندلس وأهلها) رسائل لابن حزم وابن سعيد والشقندي تحقيق د. صلاح الدين المنجد، ط1 بيروت: دار الكتاب الجديد 1968م وقد ورد في رسالة محمد بن إسماعيل الشقندي في وصف إشبيلية ( ... والأشجار المتكاثفة كالنارنج والليم والليمون).

ولا تنس أن العامة من عرب الأندلس قد غدا كثيرون منهم من عامة الجزائر وأقطار المغرب العربي الأخرى ..

9 - القرع: في ص202 من (معجم المصطلحات الزراعية) للشهابي:

قرع " cucurbita Courge" جنس القرع (والكوسى) وغيرهما. تراجع في أماكنها).

وفي صفحة 191 منه (قرع دبّاء. يقطين Courge اليقطين إما من الآرامية أو من العبرية. جنس نباتات زراعية من الفصيلة القرعية فيه أنواع تزرع لثمارها وأصناف تزرع للتزيين.

قرع كبير C."grosse" Potiron هو نوع القرع المعروف وفيه ضروب. وما يسمى القرع العسلي في مصر ضروب من هذا النوع، ومن النوع المسكي، لرائحة ثماره .. ). وفي ص192 منه: (قريع C.pe Po تصغير قرع نوع فيه قرع صغار، ومنها الكوسا في مصر والشام، وهي عامية وبالفرنسية Courgette). وكلمة أخرى من فصاح العامة في شرقي الجزائر أتذكرها بمناسبة القرع. فقد كنا حين شراء قرع (الكوسى) لا نقول لبائعه الجزائري الذي يمنعنا من الخيرة بين أكوازها: إننا نبغي أن نحشوها، حتى لا يصرخ فينا: أتستسخرون بي؟ فالحُشوة في اللغة، كما في (اللسان العرب) لابن منظور، مثلاً: (الحُشوة موضع الطعام وفيه الأحشاء والأقصاب، وأسفل مواضع الطعام الذي يؤدي إلى المذهب: المَحشاة، بنصب الميم، والجمع المحاشي .. وفي الحديث: محاشي النساء حرام).

10 - يقولون (طيَّب الطعام) بمعنى: أنضجه، وهذا صحيح. وأيضاً قولهم في الشام (استوى) الطعام بمعنى: نضِجَ وارد لدى الفيومي في (المصباح المنير).

11 - الحرشف: ورد في (معجم الألفاظ الزراعية) لمصطفى الشهابي ط ذاتها ص124.

(حرشف: حرشف بري Cardon يجعل بعض النباتيين الكنكير، أي: الحرشف البستاني (أنكنار خرشوف) ضرباً منه. بقل معمر من المركبات الأنبوبية الزهر ينبت بريّاً ويزرع وتطبخ ضلوع ورقه وجذوره الوترية).

وهذا الاسم العربي الفصيح الصحيح للحرشف الذي تطبخ ضلوع ورقه وجذوره الوتدية كما ذكر الشهابي وهو الذي يدعى في الجزائر باسمه العربي هذا. أما ذاك الذي يدعوه الجزائريون (القرنون أو الكرنون) وفي الشام (الأنكنار) فقد كتب عنه الشهابي في ص58 من المعجم ذاته:

(حرشف، حرشف بستاني. كنكر Artichaut بقل معروف من المركبات الأنبوبية الزهر، وهو عند بعض النباتيين ضرب بستاني من الحرشف Cardon وسمّوه الخرشوف حديثاً. ولم أجدها في المعجمات ولا في المفردات (لابن البيطار)، أما الحرشَف فصيحة، ولم أجدها بالخاء المعجمة، وأما الكنكر فقد ذكرت في المفردات، وفي شرح أسماء العقار، وفي غيرهما، ولكني لم أجدها في المعاجم. وهي من الفارسية. واسم هذا البقل في الشام أنكنار وأرضي شوكي وهما عاميتان كالخرشوف، وكان اليونانيون يسمونه قنارة وسقوليموس. وأرتيشو الفرنسية من الحرشف العربية. أما أرضي شوكي العامية فمن أرتيشو الفرنسية. فتأمل كيف ترد العامة إلينا كلماتنا العربيات مشوهة، وذلك كتسمية بعض دور السينما باسم الهمبرا بدلاً من الحمراء والكازار بدلاً من القصر) أ. هـ. وكذلك في (الوسيط) معجم المجمع في مصر ط1 (الخرشوف .. مولَّد عربيه: حرشَف).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير