تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماحكم زيارة جبل أحد]

ـ[صبي التوحيد]ــــــــ[31 - 07 - 03, 02:03 ص]ـ

وكذا زيارة قبر حمزة بن عبدالطلب رضي الله عنه والسلام عليه

وكذلك زيارة مسجد القبلتين لمجرد الزيارة.

وهل في زيارة هذه الأماكن من بأس،

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 01:47 ص]ـ

للرفع

ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[24 - 10 - 08, 02:11 ص]ـ

قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى ونفع بعلمه

في رسالة (المنهج لمريد العمرة والحج)

000000زيارة المسجد النبوي:

إذا أحب الحاج أن يزور المسجد النبوي قبل الحج أو بعده فلينو زيارة المسجد النبوي لا زيارة القبر فإن شد الرحل على وجه التعبد لا يكون لزيارة القبور وإنما يكون للمساجد الثلاث: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. كما في الحديث الثابت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: "لا تشدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى".

فإذا وصل المسجد النبوي قدم رجله اليمنى لدخوله وقال: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" ثم يصلي ما شاء. والأولى أن تكون صلاته في الروضة وهي ما بين منبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وحجرته التي فيها قبره؛ لأن ما بينهما روضة من رياض الجنة. فإذا صلى وأراد زيارة قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فليقف أمامه بأدب ووقار وليقل: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. أشهد أنك رسول الله حقاً وأنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبياً عن أمته".

ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً فيسلم على أبي بكر الصديق ويترضى عنه. ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً أيضاً فيسلم على عمر بن الخطاب ويترضى عنه وإن دعا له ولأبي بكر رضي الله عنهما بدعاء مناسب فحسن.

ولا يجز لأحد أن يتقرب إلى الله بمسح الحجرة النبوية أو الطواف بها ولا يستقبلها حال الدعاء بل يستقبل القلة؛ لأن التقرب إلى الله لا يكون إلاَّ بما شرعه الله ورسوله والعبادات مبناها على الاتباع لا على الابتداع.

والمرأة لا تزور قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا قبر غيره؛ لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، لكن تصلي وتسلم على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهي في مكانها فيبلغ ذلك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في أي مكان كانت ففي الحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: "صلوا عليَّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" وقال: "إن لله ملائكة سيّاحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام".

وينبغي للرجل خاصة أن يزور البقيع وهي مقبرة المدينة فيقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمتسأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم.

وإن أحب أن يأتي أُحداً ويتذكر ما جرى للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه في تلك الغزوة من جهاد وابتلاء وتمحيص وشهادة ثم يسلم على الشهداء هناك مثل حمزة بن عبد المطلب عمّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلا بأس بذلك

فإن هذا قد يكون من السير في الأرض المأمور به والله أعلم.

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 03:03 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي وجزاك خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير