تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.]

ـ[الظافر]ــــــــ[21 - 08 - 03, 12:44 م]ـ

فوائد من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله تعالى:

· حدث في عصرنا (الشعر الحر) الذي خالف العرب في نظام شعرها الموزون المقفى. وهذا منكر يفسد اللسان، والبيان، والذوق السليم، ثم هوتغيير لشعائر العرب المحمودة وقد أفاض شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمة الله تعالى – في إنكار الإخلال بالشعر العربي وتغيير شعائر العرب المحمودة، كأنه شاهد عيان لما حدث في عصرنا.

· كان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن.

· قال ابن مسعود – رضي الله عنه -: (والله الذي لا إله غيره ما على وجه الأرض شئ أحق بطول السجن من اللسان) رواه وكيع وابن المبارك في الزهد، لكل منهم وابن أبي الدنيا في الصمت، وغيرهم.

· اللفظ لأهميته دليل مادي قائم على حقيقة اللافظ، قال الله تعالى: {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول}، وقال تعالى: {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدوهم أكبر}

· من كلام ابن القيم رحمه الله: (ومن العجب: أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالا ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد مما بين المشرق والمغرب؛ وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول).

· كان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث؟ يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت … .. ) الحديث.

· كان الصديق رضي الله عنه يمسك على لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد.

· الكلام أسيرك؛ فإذا خرج من فيك صرت أنت أسيره.

· من كلام ابن القيم رحمه الله: (في اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام، وآفة السكوت…. فالساكت عن الحق شيطان أخرس …… والمتكلم بالباطل شيطان ناطق. …

· قال ابن القيم: (والتحقيق أن الأنين على قسمين: أنين شكوى، فيكره، وأنين استراحة وتفريج، فلا يكره، والله أعلم)

· (آبار علي) أو (أبيار على) هي تسمية مبنية على قصة مكذوبة، هي أن عليا رضي الله عنه قاتل الجن فيها. وهذا من وضع الرافضة – لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم –؛ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج التلفظ به بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم ولنقل: (ذو الحليفة)

· من التعبيرات الخاطئة: الأجانب: بدلا من الكفار، الحرب: بدلا من الحرب، التراث: بدلا من الإسلام، المساعي الحميدة: بدلا من الصلح بين طائفتين من المسلمين.

· (الأجر على قدر المشقة) هذه من أقاويل الصوفية، وهي غير مستقيمة على إطلاقها، وصوابها: (الأجر على قدر المنفعة) أي منفعة العمل وفائدته كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.

· تسمية الله باسم الفرد لا أصل لها، والله أعلم، ولهذا غلط العلماء الصنعاني رحمه الله تعالى لما قال: وقد هتفوا عند الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفرد.

· (الله بالخير): سئل الشيخ عبد الله أبابطين عن استعمال الناس هذا في التحية فقال: (هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها، وهو السلام، فلو قال: صبحك الله بالخير، أو قال: الله يصبحك بالخير، بعد السلام، فلا ينكر)

· (الله يسأل عن حالك): قال الشيخ أبا بطين رحمه الله تعالى: (هذا كلام قبيح ينصح من تلفظ به)

· (بالرفاء والبنين) الرفاء: الالتحام والاتفاق، أي: تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما. والبنين: يهنئون بالبنين سلفا وتعجيلا. ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت، وهذه سنة الجاهلية، وهذا سر النهي. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير