[يا أهل الحديث مامعنى (العلامة) ومتى تطلق على طالب العلم أو الشيخ؟ موضوع للنقاش ........]
ـ[عبدالحكيم]ــــــــ[20 - 08 - 03, 10:18 ص]ـ
يا أهل الحديث مامعنى (العلامة) ومتى تطلق على طالب العلم أو الشيخ؟ موضوع للنقاش
أذكر أن الشيخ بن عثيمين أنكر على من قال له العلامة أثناء التقديم له في أحد المحاضرات.
ـ[عبدالحكيم]ــــــــ[23 - 08 - 03, 05:12 ص]ـ
انتظر المناقشة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 08 - 03, 07:16 ص]ـ
في الغالب كل من أعجب بشيخه، وأحبه قال عنه علامة!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[23 - 08 - 03, 08:30 ص]ـ
الحمدلله وبعد ...
لفظة (علاَّمة) على صيغة مبالغة (فعَّالة)؛ فيقتضي أنه لا يطلق على أي عالم إلاَّ وله في العلم مزيد تميُّز وكثرة وتبحُّر.
وكثير من ألفاظ العلم؛ مثل العالم، والفقيه، والمحدِّث، والحافظ، والأستاذ، والإمام، والشيخ، وفي ذا الزمان (المثقَّف - المفكِّر - الدكتور - البروفسور!!) = قد تطلق في زمان أو مكان ما على طائفة أو صنف من العلماء، ثم يتوسَّع إطلاقها بعد ذلك؛ لخفاء جهة استعمالها على كثير من مستعمليها أو لشيوع استعمالها من الجهلة، الذين لا يُعتدُّ بإطلاقاتهم.
@ فكم من جاهل جهول جهَّالة جهِلٌ = يقال عنه (عالم أو إمام أو علاَّمة)، وكم من طويلبٍ يقال عنه شيخ ... وهكذا.
وعلى كلٍّ فمثل هذه المصطلحات لا مشاحاة فيها ((إن كانت دلالتها صحيحة)) ولو بنسبة كبيرة.
وإلاَّ فلا أظنُّ أنَّ ثمَّة من يدَّعي تحقق الشرط (100%) في كل لقب أطلق على كل شيخ أو عالم.
فالأمر متطابق نسبياً أحياناً.
@ ثم الذي حفظته من بعض الأساتذة قديماً أنَّ لفظة (علاَّمة) تطلق على من كان متبحرِّاً متقناً في غير ما فنٍّ من فنون العلم.
كأن يكون نحوياً فقيهاً مقرءاً محدثاً ... مثلاً.
@ وههنا نكاتٌ لابد من التنبُّه لها:
لا يشرف الرجل بألقابٍ حصَّلها.
ولا يؤثِّر عند طلب الحق كون الرجل القائل بقولٍ - أيٍّ كان - قد حلاَّه الناس - حقاً أو زوراً - بهذه الأسماء الكبيرة.
كما قيل:
أسماء مملكة في غير موضعها **** كالقط يحكي انتفاخاً صولة الأسد
وكا قيل:
دعوى إذا حقَّقتها ألفيتها **** ألقاب زورٍ لفِّقت بمحال
وإنَّ تصدُّر الرجل للإفتاء أوالدرس أو التوجيه لا يصيِّره بالضرورة (عالماً)، بل قد يكون قدحاً فيه ومذمة.
كما في الحديث الصحيح: ((اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ... )) الحديث.
@ وأحياناً قد يبتلى الرجل بالتصدُّر في مكان ما؛ لكونه أفضل من هو موجود!، ثم يحليه من حوله ممن هم دونه بألفاظ ومناقب، وقد يعاملونه بمراسيم = قد لا يرتضيها.
فالذي يجب عليه أن يزجرهم ويعظهم ويبيِّن لهم عظم شأن الغلو والتجاوز في إنزال الناس؛ حتى يربيهم على ما ينفهم في مستقبل أمرهم.
@ ثم علم الرجل وتحقيقه هو الذي يبين عن حاله عند عامة أهل العلم وطلبته المحققين (غالباً).
وأما ما حُكيَ من حال الشيخ ابن عثيمين وأضرابه من الأكابر = فهذا تواضعٌ منهم وهضماً لشأنهم رحمة الله عليهم وأسبل على قبورهم وابل الرحمات وصيِّبها.
والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلاَّ به.
ـ[خالد النجدي]ــــــــ[23 - 08 - 03, 11:18 ص]ـ
أخوانى الكرام أذكر أنه كانت محاضره في مسجد على أبن المديني
فقال المقدم نشكر فضيلة الشيخ العلامه محمد بن صالح العثيمين.
فقال الشيخ: تدري ما معنى علامه. قال المقدم: لا.
قال الشيخ: الذي يعلم من كل علم شيء و يلم بالعلوم فهذا العلامه أما أنا فيرحم الحال.
أتمام للفائده
أخوكم
خالد