زوجها لا يصلّي لعجزه عن التعلّم .. فما حكم بقائها معه؟
ـ[أم البراء]ــــــــ[20 - 08 - 03, 08:03 ص]ـ
الإخوة الأفاضل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخت في الله من لبنان تقول:
زوجي لا يصلِّي لعجزه عن التعلّم فهو أبكم وأصم ..
حتّى لو أردنا أن نعطيه كتابا ليتعلم الصلاة وأحكمامها؛ فإنه لا يقرأ ..
لكنّه يخرج يوم الجمعة للصلاة لكثرة النّاس الذين يشاهدهم، فيفعل ما يفعلونه .. وتقول: بأنه في حال خروجهما إلى مكان ما قبل الصّلاة يأبى عليها إلا أن تصلّي قبل مغادرة البيت ..
لكن حكم البقاء معه؟ علماً أن بقية أفراد الأسرة في جمعية سلفية .. فهم على خير إن شاء الله ..
وجزى الله خيرا كل من يبيّن لنا حكم المسألة ..
وبارك في علمه .. ونفع به ..
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[20 - 08 - 03, 08:06 ص]ـ
كيف تفاهمت معه على الزواج وكيف تم العقد بينهما أي كيف وافق
على الزواج؟ فاللغة التي تم بها ذلك، يعلم بها الصلاة
ـ[أم البراء]ــــــــ[21 - 08 - 03, 04:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الكريم ..
ألا ترا يا أخي الكريم أن اللغة التي تتحدث عنها لغة فطرية لا تحتاج إلى شيء من التعلّم بقدر ما تحتاج إلى رجل عاقل وإن كان أصم وأبكم ..
أمّا الصّلاة فأمرها توقيفي بكل ما فيها تحتاج إلى تعليم ..
ولازلت أنتظر الإجابة ..
ـ[الذهبي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 07:44 ص]ـ
ألا يتوفر في لبنان مدرسة مخصصة لتعليم البكم والصم؟ فبجوار مسجدي مدرسة لهذا الشأن، ويحضر عندي في صلاتي المغرب والعشاء ما يزيد عن عشرين أبكم وأصم، وكلهم - بفضل الله تعالى - يصلون صلاة تامة، لا نقص فيها، ومن كثرة معاشرتي لهم أصبحت لدي بعض المعرفة في التكلم معهم بلغة الإشارة.
حتى أن مدرسهم يأخذهم إلى المحاضرات الدينية، ويترجم لهم ما يلقيه الشيخ المحاضر.
فيجب على الأخت أن تبحث لزوجها عن مكان يتعلم فيه هذه اللغة، والتي من خلالها يتعلم أمر دينه، وأظن أنها لو اجتهدت في البحث عن هذه المدرسة فسوف تحصلها إن شاء الله تعالى.
وأسأل الله أن يوفقها وييسر لها أمرها.
ـ[أم البراء]ــــــــ[21 - 08 - 03, 07:50 ص]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل الذهبي دلالتك ..
ولا شكّ فيما ذكرته من أن الواجب عليهم فعل المستطاع وسبل تعليم هذه الفئة باتت ميسورة .. إلا أنني لا أعرف عن ظروف أختنا شيئا .. ولا أدري إن كان سيسهل لها ما ذكرتَه في بيروت حيث إقامتهم .. سأستفصل أكثر وأنقل لكم جوابها ..
وجزاكم الله خيرا
ـ[الذهبي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 08:00 ص]ـ
عفوًا أختي:
أرجو أن تبلغي الأخت أن زوجها غير آثم في تركه للصلاة، لأن الحجة لم تقم عليه، فلا يسوغ لها الشيطان بطلب الطلاق منه من أجل عدم صلاته، بل يجب أن تجتهد معه كي تكون عونًا له على طاعة الله تعالى.
والله الموفق.
ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 10:04 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الذهبي
عفوًا أختي:
أرجو أن تبلغي الأخت أن زوجها غير آثم في تركه للصلاة، لأن الحجة لم تقم عليه، فلا يسوغ لها الشيطان بطلب الطلاق منه من أجل عدم صلاته، بل يجب أن تجتهد معه كي تكون عونًا له على طاعة الله تعالى.
والله الموفق.
هكذا العلم النافع يصنع بأهله
ما أجمل هذه اللفتة
جزاك الله خيراً كثيراً أيها الشيخ الذهبي
ـ[الذهبي]ــــــــ[21 - 08 - 03, 06:42 م]ـ
وجزاك أخي الكريم: خالد.
ـ[عبدالعزيز الجزري]ــــــــ[22 - 08 - 03, 01:21 ص]ـ
وتقول: بأنه في حال خروجهما إلى مكان ما قبل الصّلاة يأبى عليها إلا أن تصلّي قبل مغادرة البيت ..
!!؟؟؟
عافانا الله تعالى وإياكم ولكن القصة فيها غرابة فكيف تزوجا وكيف يقول لها أن تصلي وهو لا يصلي؟؟!!!
ـ[الذهبي]ــــــــ[22 - 08 - 03, 08:41 ص]ـ
هذا السؤال والتعقيب خطر على ذهني، ولكني وجدت له مخرجًا لعله أن يكون صوابًا، وهو أنه يظن أن صلاة الجمعة - وهي التي يصليها - هي المفروضة فقط على الرجال، وأن الصلوات الخمس مفروضة على النساء فحسب، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[23 - 08 - 03, 09:06 ص]ـ
أختي الكريمة قولك: (جزاكم الله خيرا أخي الكريم ..
ألا ترا يا أخي الكريم أن اللغة التي تتحدث عنها لغة فطرية لا تحتاج إلى شيء من التعلّم بقدر ما تحتاج إلى رجل عاقل وإن كان أصم وأبكم ..
أمّا الصّلاة فأمرها توقيفي بكل ما فيها تحتاج إلى تعليم .. )
بل تحتاج إلى التعلم فالنكاح الشرعي له شروط وأركان لابد أن تتم، فيكف عُلم شروط النكاح وأركانه، فهذه اللغة التي عُلم بها يعلم بها الصلاة؟ هذا ما أردت بيانه من أول تعليق
أما جواب الأخ الذهبي: (
وهو أنه يظن أن صلاة الجمعة - وهي التي يصليها - هي المفروضة فقط على الرجال، وأن الصلوات الخمس مفروضة على النساء فحسب)
فبعيد لو قال العكس لأصاب، لأنه يرى الرجال يصلون في المساجد الصلوات الخمس بدليل أنه يصلي الجمعة بينما لا يرى إلا أهله من النساء يصلين
¥