تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو الإمام الآجري!]

ـ[العوضي]ــــــــ[06 - 08 - 03, 12:19 م]ـ

1 - اسمه ونسبه (*)

هو الإمام الحافظ المحدث الفقيه أبوبكر محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري

و (آجري) في الأصل اسم جنس لآجرة وهو ما يسمى الآن بالطوب وهو نسبة إلى بلدة في العراق.

قال أبوسعيد السمعاني في الأنساب (1) و أبوعبدالله ياقوت الحموي في معجم البلدان (2) (الآجري بضم الجيم وتشديد الراء: محلة كانت ببغداد من محال نهر طابق بالجانب الغربي , سكنها غير واحد من أهل العلم وهي الآن خراب).

ينسب إليها أبوبكر محمد بن الحسين الآجري

وقد وُلد الإمام الآجري في هذه القرية ولم تشر المصادر التي ترجمت له إلى السنة التي ولد فيها.

وقد بدأ دراسته في بغداد عند كبار مشايخها وحدث بها أولاً قبل ثلاثين وثلاثمائة , ثم انتقل منها إلى مكة فاستوطنها , ذكر ابن الجوزي في " صفة الصفوة " و " المنتظم " , وابن العماد في " الشذرات " , و ابن خلكان في " وفيات الأعيان " , و السبكي في " طبقات الشافعية " , أن الإمام الآجري لما دخل مكة أعجبته فقال (اللهم ارزقني الإقامة سنة) فهتف به هاتف: بل ثلاثين سنة , فعاش بها ثلاثين سنة.

2 - شيوخه

من تتبع مؤلفاته رحمه الله , يرى أن له مشايخ كثيرون , كما ذكره غير واحد من المؤرخين. ومن شيوخه:

- أبومسلم الكجي أو الكشي إبراهيم بن عبدالله (ت292 هـ)

- أحمد بن عمر بن موسى بن زنجويه أبوالعباس القطان (ت304هـ)

- أبو شعيب الحداني

- خلف بن عمرو العكبري

- أبوخليفة الفضل بن حباب

- المفضل بن حباب الجندي أبوسعيد الحافظ (ت308هـ)

- هارون بن يوسف بن زياد

- قاسم بن زكريا المطرز البغدادي (ت305هـ)

- أبوبكر بن أبي داود عبدالله بن سليمان بن الأشعث السجستاني (ت316هـ)

- أحمد بن يحيي الحلواني

- جعفر بن محمد بن الحسن أبوبكر الفريابي ثم التركي (ت301هـ)

وغيرهم خلق كثير , ومن نظر في كتب الإمام الآجري خاصة الشريعة و تحريم النرد والشطرنج والملاهي وقف على جم غفير غير هؤلاء.

3 - تلاميذه

من تتبع المصادر التاريخية] وخاصة التي ذكرناها في مقدمة الترجمة [يعلم أن للإمام الآجري تلاميذ منهم:

- أبونُعيم أحمد بم عبدالله الحافظ الأصبهاني (صاحب الحلية)] ت 404هـ[

- محمد بن الحسين بن المفضل القطان

- أبوالحسن الحمامي

- عبدالرحمن بن عمر بن النحاس

- علي بن أحمد المقرىء

- محمود بن عمر العكبري

- أبوالحسين علي بن محمد بن عبدالله بن بشران

- أبوالقاسم عبدالملك بن محمد بن عبدالله بن بشران البغدادي] ت403هـ[

وقد ذكر الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ ص 936 أن روى عنه خلق كثير في مكة المكرمة من الحجاج والمغاربة

4 - ثناء العلماء عليه رحمه الله

قد أجمع المحدثون والمؤرخون على توثيق الإمام الآجري وشهد له غير واحد من أهل العلم بالفضل والسبق في خدمة الإسلام ولنترك القول للنصوص التي جاءت على لسان هؤلاء الأئمة:

· قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد , والسمعاني في الأنساب] كان الآجري ثقة صدوقاً ديناً , وله تصانيف كثيرة [

· وترجم له الإمام ابن الجوزي في المنتظم وصفة الصفوة فقال] كان الآجري ثقة , ديناً , عالماً منصفاً [

· وترجم له الإمام الذهبي في كتبه الثلاثة (تذكرة الحفاظ و العبر في خير من غبر و والعلو للعلي الغفار) فقال في التذكرة والعبر] الإمام المحدث القدوة , مصنف كتاب الشريعة والأربعين [وغير ذلك إلى أن قال] وكان عالماً عاملاً , صاحب سنة وإتباع [وقال في العلو] كان الآجري أثرياً حَسَنَ التصانيف [

· وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية] كان ثقة صدوقاً , له مصنفات كثيرة مفيدة [

· وقال ابن خلكان في وفيان الأعيان] الفقيه الشافعي المحدث وكان عابداً صالحاً [

وبالجلمة فقد اتفق المؤرخون على إمامته في الفقه والحديث مع صلاحه وورعه وزهده

5 - مذهب الإمام الآجري رحمه الله

اختلف المؤرخون في نذهب الإمام الآجري أبوبكر فقال ابن خلكان في وفيات الأعيان (3/ 419) (أن أبابكر محمد بن الحسن الآجري كان شافعي المذهب)

وبه جزم التاج السبكي حيث ترجم له في طبقات الشافعية , وشهاب الدين ياقوت الحموي في معجم البلدان مادة (آجر). وابن النديم في الفهرست. حيث قال (وكان على مذهب الشافعي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير