تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(عظيم البطن)]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[13 - 08 - 03, 07:25 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

كيف الجمع بين ذم البطنة والسِمن

وبين وجودها في تراجم وسير الأعلام

من صحابة وتابعين وعلماء

كما جاء في علي بن ابي طالب

- رضي الله عنه -

من أنه عظيم البطن

أو الأنزع البطين

وأسامة بن زيد

- رضي الله عنه-

انه ذو البطين كما في مسلم

وغيرهما

ومن العلماء صاحب أبي حنيفة

محمد بن الحسن الشيباني

قال عنه الشافعي:

... ما رأيت سميناً ذكياً الا محمد بن الحسن

وسواه كثير

فما قولكم نفعنا الله بعلومكم- آمين

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[13 - 08 - 03, 02:45 م]ـ

هناك سمن قدري وسمن كسبي ...

فالقدري مثاله الوراثي، حتى لو أكل قليلا فإنه سيسمن ويعظم بطنه،

ومثاله المرضي، فمن الناس من يعظم بطنه ويسمن لمرض عنده، فهذا

لا غضاضة عليه ما دام معتدلا في أكله ...

أما الكسبي فهو السمن العارض الذي ينشأ عن غلو وإسراف في الطعام

والشراب، حتى تراه يأكل ما يكفي عشرة ... ولولا شراهته وعدم

كبحه لجماح نفسه ما سمن ولا عظم بطنه ...

والله أعلم ..

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[14 - 08 - 03, 01:44 ص]ـ

جواب مفيد وجمع طيب نافع

أجزل الله لك المثوبة

ـ[الاعمش]ــــــــ[14 - 08 - 03, 02:49 م]ـ

فحبذا من مشايخنا الكرام أن يذكروا لنا الأحاديث الواردة في ذم السمنة.

حفظكم الله.

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[15 - 08 - 03, 02:07 ص]ـ

أنظر هنا:

http://www.muhaddith.org/cgi-bin/srch_cgi.exe/form

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 08 - 03, 07:59 ص]ـ

جمعت بعض الآثار حول السمنة وأنها تقسي القلب قبل مدَّة عندما سأل أحد الإخوة عن حديث على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5206&highlight=%CA%DE%D3%ED+%C7%E1%DE%E1%C8

وهذه بعض الآثار التي وقفت عليها

أخرج ابن مبارك في الزهد (1/ 91)

أخبركم أبو عمر بن حيويه وأبو بكر الوراق قالا أخبرنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا ابن المبارك قال أخبرنا سفيان قال كان يقال إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب واكظموا العلم ولا تكثروا الضحك فتمجه القلوب وأخرجه أبو نعيم من طريق ابن المبارك (7/ 36)

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا مفرج أبو شجاع ثنا أبو زيد محمد بن حسان عن ابن المبارك به.

وأخرج ابو نعيم في الحلية (3/ 127)

حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل قال أخبرت عن سيار قال ثنا عبيد الله بن شميط قال سمعت أبي إذا وصف أهل الدنيا قال دائم البطنة قليل الفطنة إنما همه بطنه وفرجه وجلده يقول متى أصبح فآكل وأشرب وألهو وألعب ومتى أمسي فأنام جيفة بالليل بطال بالنهار

وأيضا (7/ 78)

حدثنا سليمان ثنا بشر بن موسى ثنا مفرج بن شجاع الموصلي ثنا أبو زيد محمد بن حسان عن عبدالله بن المبارك قال قال سفيان الثوري إياكم والبطنة فإنها تقسي القلب واكظموا الغل بالوقار ولا تكثروا الضحك فتمجه القلوب

وأخرج أيضا (10/ 195)

((سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن مقسم يقول سمعت أبا بكر بن المنذر الهجيمي يقول سمعت سهل بن عبدالله يقول من ظن أنه يشبع من الخبز جاع قال وسمعت سهلا يقول البطنة أصل الغفلة ... ))

وفي ((كشف الخفاء))

1425 الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن والرغبة فيها تكثر الهم والحزن والبطالة تقسي القلب رواه القضاعي عن ابن عمر وورد بألفاظ أخر

وفي جامع العلوم والحكم، في شرح الحديث السابع والأربعين

(( ... وقال محمد بن النضر الحارثي الجوع يبعث على البر كما تبعث البطنة على الأشر ... ))

وقال ابن حجر في الفتح (8/ 562) السلفية

(( ... وقد أخرجه بن مردويه من وجه آخر بلفظ عظيمة بطونهم قليل فقههم وفيه إشارة إلى أن الفطنة قلما تكون مع البطنة قال الشافعي ما رأيت سمينا عاقلا إلا محمد بن الحسن ... ))

وقال ابن حجر في الفتح (9/ 528) السلفية

(( ... وقال ابن المنيِّر:

...

وذكر أن مراتب الشبع تنحصر في سبعة:

الأول ما تقوم به الحياة

الثاني أن يزيد حتى يصوم ويصلي عن قيام وهذان واجبان

الثالث أن يزيد حتى يقوي على أداء النوافل

الرابع أن يزيد حتى يقدر على التكسب وهذان مستحبان

الخامس أن يملا الثلث وهذا جائز

السادس أن يزيد على ذلك وبه يثقل البدن ويكثر النوم وهذا مكروه السابع أن يزيد حتى يتضرر وهي البطنة المنهي عنها وهذا حرام. أ. هـ ... ))

وقال علي القاري في ((المصنوع)) ص 77 تحقيق أبي غدة

84 حديث البطنة تذهب الفطنة ليس بحديث إنما هو من كلام عمرو بن العاص وغيره

الخليل الفراهيدي في كتاب العين (7/ 440)

البطنة: امتلاء البطن من الطعام، وهي الاشر من كثرة المال أيضا، ومنه قيل: نزت به البطنة.

ورجل بطين: ضخم البطن ...

وقال ابن القيم في مدارج السالكين (1/ 458)

((فصل المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام والمفسد له من ذلك نوعان:

أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات وهي نوعان: محرمات لحق الله كالميتة والدم ولحم الخنزير وذي الناب من السباع

والمخلب من الطير ومحرمات لحق العباد كالمسروق والمغصوب والمنهوب وما أخذ بغير رضى صاحبه إما قهرا وإما حياء وتذمما

الثاني: ما يفسده بقدره: وتعدي حده كالإسراف في الحلال والشبع المفرط فإنه يثقله عن الطاعات ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها ... ))

وهناك غيرها

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير