تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9455&highlight=%C7%E1%CD%CC%C7%E6%ED

ـ[المقرئ.]ــــــــ[23 - 08 - 03, 01:38 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الرابط وقد أفدت منه كثيرا وهو بحث قوي وقد قرأته أكثر من مرة لنفاسته وقد أفادنا بجملة تخص المسألة التي نحن بصددها وهي نسبة المنظومة إلى الحجاوي حيث قال:

[ولذا كُتِبَ على نسختها الخطِّيَّة: (”نظم الكبائر” التي ذكرها الشيخ: موسى الحَجَّاوي في: ”الإقناع” رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى) ().]

فهذا قد يوجد احتمالا أن المنظومة لما صار مصدرها الإقناع للحجاوي نسبت إليه ولم ينسبها الحجاوي لنفسه لقوله: [التي ذكرها الشيخ الحجاوي في الإقناع] فهذا يحتاج إلى تأمل.

الأخ سليل الإكابر: هل الشمراني معنا في المنتدى إن كان معنا فليته يدلي بما عنده لأني واثق أنه أكثرنا إحاطة بالموضوع لاهتمامه بالحجاوي

وعندي سؤال آخر له أرجو أن يجيبني عليه وله مني جزيل الدعاء:

نقلتم عن ابن بدران في مبحث كتاب الإقناع ما يلي:

(وقد حذا حذوَه -يقصد المستوعي للسامري- الشيخ موسى الحَجَّاوي في كتابه: ”الإقناع لطالب الانتفاع”، وجعله مادَّة كتابِه، وإنْ لم يذكرْ ذلك في خُطْبَتِه، لكن عند تأملِّ الكتابين يَتَبَيَّنُ ذلك) أ. هـ وقال أيضا:

(حذا به حذو صاحب ”المستَوْعِب”، بل أخذ معظم كتابه منه، ومن ”الْمُحَرَّر” ()، و ”الفُروع”، و ”المقنع”، وجعله على قولٍ واحدٍ، فصار معوّل المتأخرين على هذين الكتابين ()، وعلى شرحيهما ()) أ. هـ

عندي رأي يحتاج منكم إلى توجيه وهو: أن من قرأ الإقناع لا يشك طرفة عين أن المصدر الأصلي الذي اعتمده في ترتيب كتابه وفي ترتيب مسائله هو المقنع لابن قدامة بل إن الحجاوي ينقل بالنص عبارات ابن قدامة في المقنع وأحيانا أصوب الإخطاء التي في الإقناع من المقنع فالذي ظهر لي من خلال دراسة متأنية أن الحجاوي قام بتأليفه بالطريقة التالية:

قام أولا وجرد المقنع على رواية واحدة سوى مسائل حكى فيها الروايات وبعد ذلك يسوق الزيادات من المستوعب ومن الفروع والمحرر وغيرها ومن رجع إلى الكتابين ونظر فيهما طويلا يتبين له ما ذكرت والكتاب من أعظم كتب الحنابلة وهو كما يسمى مكنسة المذهب وذلك لكثرة مسائله وقد كان لشيخنا ابن عثيمين عناية به وكان له درس خاصا مع بعض الطلبة في قراءته ومن تأمل شرحه لزاد المستقنع يرى واضحا استفادة الشيخ من هذا الكتاب والمسائل التي ذكرها الشيخ في الشرح والضوابط التي فيه كثير منها في هذا الكتاب رحم الله مؤلفه

وإن كنت لم أفهم مقصود الأخ الشمراني بهذه العبارة [سبق الكلام على منهج الحَجَّاوي في ”الإقناع” في: المطلب الثَّاني، من المبحث الثَّاني؛ من: الفصل الثَّاني، وعقدتُ ـ هناك ـ مقارنةً بين منهجه في: ”الزَّادِ”، ومنهجه في: ”الإقناع”.] فأرجو توضيحها

محبكم: المقرئ = القرافي

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[24 - 12 - 08, 01:08 م]ـ

هذه كلها مقدمة والإشكال الكبير الذي أريد منكم أن توضحوه لي أنني لما قرأت المنظومة التي نسبت للحجاوي وعددها 32 بيتا وجدتها مطابقة تماما لأبيات ابن عبد القوي في منظومة الآداب في باب الكبائر عدا اختلاف النسخ في كلمات ولم يزد عليها إلا في وضع بيتين للحمد والثناء على المولى جل وعلا في أول المنظومة @ وما بعدها هو من منظومة ابن عبد القوي تماما وهذا هو اللغز

فالسؤال الذي يطرح نفسه هل فعلا المنظومة للحجاوي نسبها لنفسه وزاد عليها بيتين أو يقال أخطأ من نسبها للحجاوي

أقدم من نسب هذه المنظومة للحجاوي السفارينيُّ وتابعه على ذلك من بعده.

وليعلم أن الحجاوي قد شرح منظومة الآداب لابن عبد القوي كما ذكر المحقق العلي وهذا يحتاج إلى وقفة

الكتاب طبع وله تحقيقان.

وليعلم أيضا أن السفاريني ذكر أن مصدر المنظومة الإقناع ومؤلفه الحجاوي فقد يكون اشتبه عليهم الأمر

وهذا يحتاج إلى وقفة

هو صرح بأنها من نظمه وأنها نظم لما في إقناعه.

نظم الكبائر فيه إشارة إلى حفيد المجد والمقصود بذلك ابن تيمية , وهل يصح أن نقول إن ابن عبد القوي ـ وهو شيخ ابن تيمية في اللغة ـ ينقل هذا التعريف عن ابن تيمية؟! أظن ذلك بعيداً حتى لو قلنا: إن ابن تيمية قد اشتهر أمره في ذلك الوقت.

ولا يستغرب أن يكون الحجاوي قد نظم الكبائر لأن له منظومات أخرى كنظم شروط الإمامة ونظم لشروط الوضوء.

ونحن بحاجة إلى النظر في الأصول الخطية لمنظومة ابن عبد القوي وهل فيها نظم الكبائر؟

في النسخة المرفقة مع شرح الشيخ الفوزان لا وجود لنظم الكبائر , والمحقق اعتمد على نسخة خطية هي التي اعتمد عليها أيضاً محقق نسخة المتن المطبوعة بدار البشائر.

ويظهر أن الطابع للنسخة القديمة لمنظومة الآداب هو الذي أدخلها, وتبعه على ذلك من بعده ,إلا إن كانت في النسخ الخطية كذلك.

....

أما مسألة منظومات ابن عبد القوي فالظاهر أن:

له منظومة في الفقه

ومنظومتين في الآداب إحداهما صغرى والأخرى كبرى.

وفي منظومة الآداب الكبرى أبيات مطابقة لما في منظومة الفقه.

وقد قيل: إن منظومة الآداب هي الصغرى ومنظومة الفقه هي الكبرى.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير