ونقول كذلك لمن يأخذ بأقوال وأحكام شيخي الإسلام الإمامين ابن تيمية وابن القيم اتبع من أقوالهما ما أصابا فيه الحق وبين خطأهما واعذرهما فيه.
والله أعلم
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[03 - 11 - 03, 04:46 ص]ـ
بحث أبي غدة ليس قيماً ولا جيداً.
ما هو "مشرب" ابن القيم الذي صحح هذا الحديث لأجله؟
فقد رجعت للزاد ولم أكتشفه.
اللهم إلا أن يكون "التجسيم" الذي رماه به أهل البدع زوراً وبهتاناً.
ثم إن أبا غدة -كغيره من متعصبة الحنفية أعداء أهل الحديث- أكثر الناس تعسفاً لنصرة "المشرب".
وتكفي محاولته لإثبات أن البخاري حنفي! دليلاً على ذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 03, 06:22 ص]ـ
- كما قال الأخ عبدالمحسن المطوع: كتاب الفروسية تظهر فيه الصناعة الحديثية العالية لابن القيم
- قال الأخ الفاضل "أخو من أطاع الله": . أقول في هذا تعميم غير مقبول. وعلى كل فالاحتجاج بالضعيف أمر ضعيف. وعلى فكرة بالشيخ أبو غدة هو مؤيد لهذا العمل وكتب بحثا في آخر كتابه الذي أنقل عنه
- قال الأخ كذلك: . أقول: لا أعرف أين حصر الأستاذ أبو غدة هذا المنهج في أحاديث العقائد. بل هو عام في منهج ابن القيم، حتى في الأحاديث الفقهية وغيرها.
- قال الأخ: . أقول آمين.
- قال الشيخ خالد بن عمر: . أقول: لا أظن أن الأستاذ أبو غدة يسعى لذلك. والكتاب كبير وليس مخصصاً عن ابن القيم، بل أظهر انتقادات عن مناهج الكثير من العلماء منهم من هم أشاعرة أقححاح كالغزالي والنووي والسيوطي وابن الجوزي، مع وصفه إياهم بالعلماء الأجلة.
- قال الشيخ هيثم حمدان: . أقول: ليس الكلام عن التجسيم ولا عن العقائد، بل هو عام. أي المقصود أن أي حديث يراه الإمام ابن القيم موافقاً لمذهبه الفقهي أو العقائدي فإنه يسعى كثيراً في تقويته. كما قال الحافظ ابن كثير: "وله في ذلك ملكة قوية، وهمة علوية. ولا يزال يدندن حول مفرداته، وينصرها، ويحتج لها ".
- لعل ردود الفعل على هذا الموضوع كانت تختلف لو أن المتكلم لم يكن تلميذ الكوثري، ولو لم يكن المثال عن حديث عقائدي. ولذلك أضرب المثال بحديث فقهي:
حديث زيغ الشمس الذي اتفق المتقدمون على ضعفه ووهنه، بل حتى الحاكم على فرط تساهله قد حكم عليه بالوضع. وأشهر من دافع عنه من المتأخرين هو ابن القيم الجوزية. فقد قال في "إعلام الموقعين" (2\ 422): «وهو في السنن والمُسنَد، وإسناده صحيح وعلته واهية (!!)». وهكذا يضرب ابن القيم أقوال الأئمة المتقدمين بعرض الحائط، ويعتبر العلة القادحة التي بيّنوها أنها علة واهية! والعجب من تصحيحه لذلك الحديث الموضوع مع علمه بعلله كلها، كما ذكر في زاد المعاد (3\ 544). ولا بد هنا –حتى لا يحصل التباس– من تبيين أن هذا ليس بشيء من نهج شيخه ابن تيمية. فإن شيخ الإسلام كان يحرص أشد الحرص على تتبع أقوال الأئمة المتقدمين، ويحترم رأيهم. تجده يقول في فتاواه (24\ 66) عن هذا الحديث: «لكن أنكروه على قتيبة»، ولم يرد أقوالهم.
- قال الشيخ هيثم: . أقول: لعله كذلك لكنه أقل تعصباً من الحنفية بشكل عام، وإن كان التعصب غالب على الحنفية منذ أيام الكرخي المعتزلي، المؤسس الحقيقي للمذهب.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 11 - 03, 08:42 ص]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين وفقه الله
أنا طويلب علم ولست بشيخ وفقك الله
وقد قلت في مشاركتي السابقة
ونقول كذلك لمن يأخذ بأقوال وأحكام شيخي الإسلام الإمامين ابن تيمية وابن القيم اتبع من أقوالهما ما أصابا فيه الحق وبين خطأهما واعذرهما فيه.
والذي يريد أن يحكم على منهج الإمام بشكل عام فعليه أن يجرد جميع أحكامه أو كثيرا منها على الأقل ليخرج بتصور صحيح أو شبه صحيح
ولو انتقدنا كل إمام بحديث أو حديثين لما سلم معنا أحد من الأئمة حتى البخاري ومسلما رحمهما الله.
وحديث وفد بني المنتفق قلت كلامي عنه لأني بحثته وخرجت بالنتيجة التي رأيت أن كلام ابن القيم مجانب للصواب.
ولكن عبدالفتاح يطعن فيه وفي شيخه كثيرا فلا ينبغي أن نهمل هذا الجانب أيضا عند النظر في كلامه.
وأما حديث قتيبة بن سعيد فقد أخطأ ابن القيم رحمه الله في تصحيحه ولكن هذا لا يكفي أيضا للحكم على منهجه ودقة أحكامه.
والله أعلم