تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما السيوطي فأخف من غيره تعصباً للحافظ، خاصةً في (تدريب الراوي) ى. ولعل سبب ذلك أنه يشرح كتاباً للنووي في اختصار كتاب ابن الصلاح، ثم هو لم يتتلمذ على الحافظ ابن حجر.

وأما الأمير الصنعاني فأبعدهم عن التعصب، لكنه لا يجري مجرى غيره في ممارسة علم الحديث تطبيقاً وعملاً، ثم يؤخذ عليه كثرة تعويله على كتب أصول الفقه وترجيح آراء اصحابها على آراء أصحاب الفن من المحدثين!

غير أنه مما يميز هذه الكتب وأشباهها، أنها كتب موسعة، مليئة بالنقول والأمثلة. إضافةً إلى تحريراتٍ وفوائد وفرائد، لا يستغنى عنها إلا من استغنى عن هذا العلم.

وبذلك أكون قد انتهيت من هذا العرض، لمناهج كتب علوم الحديث، وتمييز خصائها ومحاسنها من المؤخذات عليها. وقد حاولت جاهداً الاختصار، وإلا فالمجال واسع فسيح، بدراسة كل كتابٍ على حدة، دراسةً شاملةً وافيةً، من خلال الغاية التي سعيت إليها في هذا العرض.

الحواش:

نزهة النظر لابن حجر (51).

(2) الحافظ الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث للطحان (481 - 486).

(1) علوم الحديث لابن الصلاح (5 - 6).

(2) انظر (ص 160 - 161).

(3) الفتح المبين في طبقات الأصوليين للمراغي (2/ 63 - 64).

(4) مقدمة تحقيق نور الدين عتر لعلوم الحديث لابن الصلاح (18).

(5) انظر (ص 164ـ 165).

(6) انظر مثلاً في علوم الحديث (ص 56، 85، 141، 143، 151، 152، 154، 155، 168، 173 - 174، 180 - 181).

(7) انظر علوم الحديث (143، 173 - 174).

(8) انظر علوم الحديث (168).

(1) علوم الحديث لابن الصلاح (ص 51).

(2) علوم الحديث لابن ا لصلاح (ص52).

(3) لكن انظر (ص 230 - 234).

(4) الكفاية للخطيب (451 - 452).

(1) انظر شرح علل ا لتر مذ ي لابن رجب (2/ 637 - 638).

(2) الكفاية للخطيب (434).

(3) علوم الحديث لابن الصلاح (72).

(4) انظر شرح العلل لابن رجب (2/ 638)، والنكت على كتاب ابن الصلاح (2/ 607 - 608)، وفتح المغيث للسخاوي (1/ 203).

(5) انظر علوم الحديث لابن الصلاح (287).

(1) شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 638).

(2) علوم الحديث لابن الصلاح (90).

(3) انظر (ص176 - 178).

(1) علوم الحديث لابن الصلاح (90).

(2) علوم الحديث لابن الصلاح (92 - 93).

(3) علوم الحديث لابن الصلاح (81).

(4) علوم الحديث لابن الصلاح (81).

(1) النظر النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (674).

(1) الاقتراح لابن دقيق العيد (153 - 155).

(2) الاقتراح (163 - 164).

(3) الموقضة للذهبي (26).

(4) انظر الاقتراح (165 - 167)، والموقظة (27 - 32).

(5) النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (1/ 404).

(6) توضيح الأفكار للأمير الصنعاني (1/ 155).

(7) انظر توضيح الأفكار (1/ 156 - 158).

(8) انظر توضيح الأفكار (1/ 158).

(1) المصدر السابق، وانظر (ص 164 - 165).

(2) يشكك بعض طلبة العلم في أن يكون اسم (شرح النخبة): (نزهة النظر)، وقد رد على هذا الظن محقق (النزهة) الشيخ الفاضل علي بن حسن الحلبي في مقدمة تحقيقه (ص 24).

(3) من كلام الحافظ ابن حجر في (نزهة النظر) عن كتاب ابن الصلاح (ص 51).

(4) انظر (ص 205 - 206).

(1) انظر (ص 176 - 178).

(2) التقسيم العقلي: هو تقسيم المقسم إلى لاشيء ونقيضه، أو إلى الشيء وما يشبه نقيضه. مثاله: في الأول: (الموجود ـ المعدوم)، وفي الثاني (العدد: زوج ـ فرد).

انظر آداب البحث والمناظرة للشنقيطي (2/ 9 – 10).

(3) السبر والتقسيم: هو حصر الأوصاف، وإبطال كل علةٍ علل بها الحكم المعلل، إلا واحدة فتتعين.

انظر البرهان للجويني (2/ 815)، وشرح الكوكب المنير لابن النجار (4/ 142).

(4) انظر (ص 123 - 127).

(5) نزهة النظر (ص 64).

(6) نزهة النظر (ص 62).

(7) علوم الحديث لابن الصلاح (270)، وانظر فتح المغيث للسخاوي (4/ 8)، وتدريب الراوي للسيوطي (2/ 167).

(1) نزهة النظر (109).

(2) انظر نزهة النظر (112).

(3) نزهة النظر (81 - 82).

(4) الكفاية (37).

(5) انظر المراسيل لأبي داود (رقم 47، 110، 154، 193، 241)، وغيرها.

(6) انظر انكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر (2/ 544).

(1) الرسالة للشافعي (رقم 1263 - 1264).

(2) معرفة علوم الحديث (25).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير