(3) انظر مبحث علي بن أبي طالب في كتابي (المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس).
(4) المستدرك (4/ 578).
(5) التمهيد (1/ 19).
(6) انظر (ص 220 - 221).
(7) نزهة النظر (97 - 98).
(1) علوم الحديث لابن الصلاح (76 - 82).
(2) انظر النكت على كتاب ابن الصلاح (2/ 674 - 675).
(3) انظر (ص 222).
(4) الموضع السابق.
(5) معرفة علوم الحديث للحاكم (119 - 122).
(6) علوم الحديث لابن الصلاح (80).
(7) انظر مثالاً على ذلك في العلل للدار قطني (2/ 87رقم 129).
(8) حاشية ابن قطلوبغا (القول المبتكر) = (ص 101).
(9) هو حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه)).
(10) سنن أبي داود (رقم 19).
(11) حيث قال النسائي عن هذا الحديث الذي وصفه أبو داود بأنه (منكر): ((غير محفوظ)) كما في السنن الكبرى (5/ 456رقم 9542).
(12) حاشية ابن قطلوبغا (103)، ووقع فيه تصحيف صوبته من اليواقيت والدرر للمناوي (1/ 290)، كما وقع في الثاني تصحيف أيضاً!
(1) النزهة (103).
(2) علوم الحديث لابن الصلاح (284 - 286).
(3) انظر اختلاف الحديث (39 - 40)، وانظر مثالاً لما صار فيه إلى القول بالنسخ في حديث: ((الماء من الماء)) = (ص 59 - 64)، ولما صار فيه إلى الترجيح، في التيمم (ص 64 - 66).
(4) انظر مثالاً لما صار فيه ابن قتيبة إلى القول بالنسخ في تأويل مختلف الحديث (ص 194)، وهو في حد القطع في السرقة.
(5) مختلف الحديث للدكتور أسامة خياط (32).
(6) انظر تعريف أهل التقديس لابن حجر (25).
(1) انظر نزهة النظر (122 - 123).
(2) المراد بالشكل: الضبط بالحركات والسكنات، كسليم وسليم، وما كنت أحسب أحداً يفهمه على خلاف ذلك، حتى قيل لي مرة: إن مراد الحافظ بـ (الشكل) هيئة الكلمة وصورتها!
فقلت: فلا فرق إذن بين (المصحف) و (المحرف)، لأن (بريداً ويزيداً) و (بشيراً ويسيراً ونسيراً) مع أن التغيير فيها وقع في النقط، فقد تناول هيئة الكلمة وصورتها أيضاً. ولا يتصور تغيير النقط، إلا بتغيير صورة الكلمة أيضاً.
وعلى كل حال، فقد اتفقت كلمة شراح (النزهة) على فهم كلام الحافظ ومراده بـ (الشكل) على ما ذكرته.
فانظر قفو الأثر لابن الحنبلي ـ وحاشية تحقيقه ـ (77)، وشرح شرح نخبة الفكر لملا علي القاري (490)، وبلغة الأريب للزبيدي (195)، واليواقيت والدرر للمناوي (2/ 431)، ولقط الدرر للسمين (95).
(3) النزهة (128).
(4) انظر إمعان النظر للنصربوري (163)، وبهجة النظر لأبي الحسن الصغير السندي (164)، ولقط الدرر للسمين (96).
(5) ألفية السيوطي ـ الحاشية ـ (203 - 204).
(6) قفوا الأثر لابن الحنبيلي – الحاشية – (77 - 82).
(7) التصحيف لأسطيري – جمال (25 - 41).
(1) النظر (ص 176).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 01 - 04, 06:47 م]ـ
وقال في المنهج المقترح ص 211 - 242
الفصل الثاني:
الطور الثاني لكتب علوم الحديث
(كتاب ابن الصلاح فما بعده)
وكلامنا عن هذا الطور سيختلف في منهجه عن كلامنا في سابقه، لطول زمن هذا الطور، وكثرة المصنفات فيه، ولأن غرضنا الاختصار وضرب الأمثلة فقط، دون استيعاب الكلام عن مناهج المصنفين.
لكن لما جعلنا كتاب ابن الصلاح حداً وقاسماً، وجب علينا تمييزه بمزيد إيضاح وبيان.
إن (معرفة أنواع علم الحديث) لا بن الصلاح (ت 643هـ) من الكتب النادرة في العلوم الإسلامية، ا لتي ما أن صنفت حتى أصبحت إماماً لأهل فنها، وهماً لطلاب ذلك العلم ولعلمائه، وأصلاً أصيلاً يرجعون إليه، ومورداً لا يصدرون إلا عنه ولا يحومون إلا عليه.
يقول الحافظ ابن حجر في وصفه: ((فهذب فنونه، وأملاه شيئا بعد شئ، فلهذا لم يحصل ترتيبه على الوضع المتناسب0
واعتنى بتصانيف الخطيب المتفرقة، فجمع شتات مقاصدها، وضم ا ليها نخب فوائدها، فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره0
فلهذا عكف الناس عليه، وساروا بسيره0 فلا يحصى كم ناظم له مختصر،
مستدرك عليه ومقتصر، ومعارض له ومنتصر!!)) (1).
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في وصفه هذا ا حد أهم مميزات كتاب ابن الصلاح،
وهي تعويله واعتماده في جل كتابه على كتب الخطيب البغدادي: (الكفاية) وغيرها
¥