ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 03 - 04, 08:53 ص]ـ
الليلة إن شاء الله أكتب ما كان، لذهابي إلى العمل الآن
ـ[باهي]ــــــــ[22 - 03 - 04, 12:47 م]ـ
هل يمكنك يا أخ محمد رشيد إمتاعنا بإضافة قراءة الشيخ طارق حفظه الله تعالى للألفية , حتى نتمكن من حفظ الأبيات التى وصل إليها الشيخ فى شرحه
و جزاكم الله خيراً
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[22 - 03 - 04, 11:47 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد،،
فقد كان أمس الأحد 30 صفر
الموافق21/ 3 / 2004 درس الشيخ طارق بن عوض الله في شرح ألفية السيوطي ...
حيث بدأ من قول السيوطي:
و انتقدوا عليهما يسيرا،،،، فكم نرى نحوهما نصيرا
إلى قوله:
و ربما يعرض للمفوق ما،،،، يجعله مساويا أو قدما
فمجموع ما شرحه خمسة أبيات ... و قد أطال الشيخ حفظه الله هذه المرة و كأنه أراد تعويض المجلس الماضي ....
ـــــــــــــــــــــــــ
و قبل سرد الفوائد أود التنبيه على أمرين مهمين جدا الأول هو أنه لابد ـ لمن يقرأ الألفية أو يحفظها ـ من أن يبحث عن النسخ الموثوقة، لأن التي كنت أحفظ منها هي نسخة ـ دار الفكر البيروتية ـ و حفظت منها للأسف على الأخطاء التي فيها، فلما بدأت الشرح مع الشيخ اكتشفت هذه الأخطاء الفظيعة، سواء من نسخة الشيخ التي هي شرح لمحيي الدين عبد الحميد و طبعتها مؤسسة الرسالة، أو من شرح الترمسي على الألفية .. و هذا هو الأمر الثاني،،
حيث أذكر أن الإخوة كانوا من قبل يتساءلون عن شرح لألفية السيوطي فذكروا أنه لا شروح لها إلا شرحا واحدا لا أذكره و أعتقد أنه لأحد الشناقطة ...
فقد وجدت شرح محمد محفوظ بن عبد الله الترمسي عليها
و اسمه (منهج ذوي النظر)
و هومطبوع و متوفر بمطبعة مصطفى البابي الحلبي، و هو غلاف واحد يبلغ سعره 8 أو 9 جنيهات ...
و مما قاله الترمسي في مقدمته لهذا الشرح: ((و جعلت جل مواده و مأخذه [مقدمة ابن الصلاح و شرح النخبة، و التدريب: في شرح التقريب] و هو والعمدة فيها بيد أنه من مؤلفات صاحب الأبيات، و هو أدرى بما فيها و لا سيما مع ذكره أنه جعله شرحا للتقريب خصوصا، ثم لمقدمة ابن الصلاح و لسائر كتب الفن عموما.)) ص 3
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
28 ـ لا يهتم الفقهاء باعلل الغير قادحة التي لا تقدح في أصل صحة الحديث، و ذلك لأن اهتمامهم فقط هو صحة الحديث و من ثم دلالته الفقهية ... و أما اختلاف الرواة و ما إلى ذلك فهذا من اهتمامات المحدثين .. لماذا؟
لأن من العلوم التي يبحث فيها المحدث علم (الجرح و التعديل)
و هو أوسع من باب التصحيح و التضعيف بالنسبة للمحدث، فنجد المحدث يهتم جدا باشتباه الراوي بآخر و إن كانا ثقتين و اشتباههما لا يؤثر سلبا على صحة الحديث، و لكن هذا يهتم به المحدثون جدا لأن فيه دقائق لهم يستعملونها في معرفة ضبط الراوي و مدى مخالفته الثقات و ما إلى ذلك، و إن كان ذلك لا يقدح في أصل الصحة،،،
و أيضا إضافة إلى ذلك فإن معرفة راوي الحديث من الصحابة يدلنا على معرفة مذهب الصحابي،، و لا يمكننا ـ في هذا الموضع ـ أن نقول: كل الصحابة عدول فلا يضر اشتباههم،،،
فتحرير الرواية مما يفيد في تحرير المسائل،، و مثال ذلك أنه قد اشتهر عن أبي هريرة مثلا أنه لا يرى المسح على الخفين، و اشتهر عنه ذلك و استفاض،، فوجدنا حديثا في المسح يرويه أبو هريرة ... فهنا نقول / هذا خطأ ليس من رواية أبي هريرة لما اشتهر عن أبي هريرة من رؤيته عدم جواز المسح على الخفين.
ــــــــــــــــــــــــــــ
29 ـ بالنسبة للأحاديث التي انتقدت على البخاري و مسلم قام النووي و ابن حجر بالإجابة عنها،،،
إلا أن ردود ابن حجر أقوى و أرجح من ردود النووي ...
و ذلك لأن النووي طريقته فقهية في التعقيب على الانتقادات
بخلاف ابن حجر، و قد انتقد ابن حجر و العلائي على النووي في هذا الأمر ...
أقول ـ محمد رشيد ـ: ذكر الشيخ أمثلة واضحةهي مذكورة في النكت لابن حجر لا أطيل بكتابتها لضيق الوقت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
30ـ حول الترتيب الذي اعتمده ابن الصلاح في مراتب الصحة (ما اتفق هليه البخاري و مسلم) (ما انفرد به البخاري) (ما انفرد به مسلم) (ما كان على شرطهما) (ما كان على شرط البخاري) (ما كان على شرط مسلم) (ما كان على شرط غيرهما)
¥