ـ[سيف 1]ــــــــ[17 - 02 - 06, 01:09 م]ـ
[ QUOTE= أبو محمد الألفى] الأخوة الفضلاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لا تنسونا من دعواتكم بشفاء والدى الشيخ أبى محمد. [ QUOTE]
اللهم اشف شيخنا وأبينا أبو محمد وارزقه رزقا واسعا اللهم آمين
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 02:57 م]ـ
هذه ترجمته من تهذيب الكمال (1/ 375): ((ع))
أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي أبو عبد الله الكوفي
روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ق وعبد بن حميد الكشي ت وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي س وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
قال الفضل بن زياد القطان سمعت أحمد بن حنبل وقال له رجل عمن ترى أن نكتب الحديث فقال اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام وقال أبو حاتم كان ثقة متقنا آخر من روى عن سفيان الثوري
وقال بن يونس أتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئا من فضائل عثمان رض فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة فقال كوفي يطلب فضائل عثمان والله لا أمليتها عليك الا وأنا قائم وأنت جالس
رحمه الله رحمة واسعة, إذن أحمد بن حنبل سماه ((شيخ الإسلام)) وابو حاتم الرازي قال: ثقة متقن,
فليت العضو ((الذهبي)) يتأمل هذا!! ومن عثمان بن أبي شيبة بجانب هؤلاء!! بل من هو بجانب ابن يونس.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[19 - 02 - 06, 12:29 م]ـ
"
جزاكم الله خيراً.
1 - ثَمَّ فرقٌ بين (حجة) و (يحتج به)، وكذلك بين (ثقة وليس بحجة) و (لا يحتج به)، خلافاً لما أوهمته عبارات بعض الفضلاء في بعض المشاركات المتقدمة.
2 - قال العلامة المعلمي في أول كتابه (الاستبصار):
(---أما بعد فهذه ـ إن شاء الله تعالى ـ رسالة في معرفة الحديث، أتوخّى فيها تحرير المطالب، وتقرير الأدلة، وأتتبع مذاهب أئمة الجرح والتعديل فيها ليتحرر بذلك ما تعطيه كلماتهم في الرواة؛
فإن منهم من لا يطلق " ثقة " إلا على من كان في الدرجة العليا من العدالة والضبط.
ومنهم من يطلقها على كل عدل ضابط وإن لم يكن في الدرجة العليا.
ومنهم من يطلقها على العدل وإن لم يكن ضابطاً.
ومنهم من يطلقها على المجهول الذي روى حديثاً و احداً قد تُوبع عليه.
ومنهم من يطلقها على المجهول الذي روى حديثاً له شاهد.
ومنهم من يطلقها على المجهول الذي روى حديثاً لم يستنكره هو.
ومنهم من يطلقها على المجهول الذي روى عنه ثقة.
إلى غير ذلك مما يأتي ـ إن شاء الله تعالى.
وهم ـ مع ذلك ـ مختلفون في الاستدلال على أحوال الرواة، فمنهم المبالغ في التثبت، ومنه المتسامح، ومن لم يعرف مذهب الإمام منهم ومنزلته من التثبت لم يعرف ما تعطيه كلمتُه، وحينئذ: فإما أن يتوقف، وإما أن يحملها على أدنى الدرجات ولعل ذلك ظلم لها، وإما أن يحملها على ما هو المشهور في كتب المصطلح ولعل ذلك رفع لها عن درجتها.
وبالجملة فإن لم يتوقف قال بغير علم، وسار على غير هدى-----).
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[19 - 02 - 06, 03:23 م]ـ
"
كان ابن سعد صاحب كتاب (الطبقات) رحمه الله قد أكثر من استعمال كلمة (ثقة) بمعنى كلمة (عدل)، فمن أمثلة ذلك ما يلي:
1 - قال ابن سعد في موسى بن عبيدة الربذي (تتمة الطبقات رقم 399): (وكان ثقة كثير الحديث وليس بحجة)؛ مع انه على ما قال محقق الكتاب مجمع على ضعفه وعدم الاحتجاج به!.
2 - وقال في أسباط بن محمد بن عبد الرحمن كما في (تهذيب التهذيب) (1/ 211): (كان ثقة صدوقاً إلا أن فيه بعض الضعف).
3 - وقال ابن حجر في الفصل التاسع من (مقدمة الفتح): (عمر بن نافع مولى ابن عمر، قال أبو حاتم: ليس به بأس، وكذا قال عباس الدوري عن ابن معين؛ وقال ابن عدي في ترجمته: حدثني ابن حماد عن عباس الدوري عن ابن معين قال: عمر بن نافع ليس حديثه بشيء، فوهم ابن عدي في ذلك؛ وإنما قال ابن معين ذلك في عمر بن نافع الثقفي؛ وقوله في هذا وفي هذا بيِّن في (تاريخ عباس).
وأما مولى ابن عمر فقال أحمد: هو من أوثق ولد نافع؛ ووثقه النسائي أيضاً وغيره؛ وقال ابن سعد: كان ثبتاً قليل الحديث، ولا يحتجون بحديثه؛ كذا قال وهو كلام متهافت كيف لا يحتجون به وهو ثبت). انتهى كلام ابن حجر.
4 - وقال ابن سعد في جعفر بن سليمان الضبعي كما في (التنكيل) (ص259): (ثقة وبه ضعف).
5 - وقال في راو آخر كما في (تهذيب الكمال) (5/ 15): (كان ثقة صدوقاً له رواية وفقه وفتوى في دهره، وكان كثير الخطأ في حديثه).
6 - وقال في نافع بن عمر الجمحي كما في (الميزان) (4/ 241): (ثقة فيه شيء).
7 - وقال في عاصم بن أبي النجود كما في (التنكيل) (ص654): (ثقة إلا أنه كثير الخطأ في حديثه).
8 - وقال في سلمة بن وردان الليثي كما في (تهذيب التهذيب) (4/ 160): (وقد رأى عدة من الصحابة، وكان عنده أحاديث يسيرة، وكان ثبتاً فيها، ولا يحتج بحديثه، وبعضهم يستضعفه)؛ وكلمتا ثقة وثبت لهما عند الجمهور معنى واحد.
9 - وقال في الإمام الجليل الثقة أبي إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد: كان ثقة فاضلاً صاحب سنة وغزو كثير الخطأ في حديثه.
وبعد هذه الأمثلة أنبه إلى ما يلي:
في استعمال ابن سعد لكلمة (ثقة) احتمالان:
الأول: أنه كان يقصر استعماله لكلمة ثقة بمعنى العدل على المواضع التي يستعمل فيها هذه الكلمة مقترنة بغيرها من عبارات النقد وألفاظه، دون المواضع التي يستعمل فيها هذه الكلمة (ثقة) مجردة أي غير مقترنة بكلمة أخرى دالة على نقص ضبط الراوي أو سوء حفظه، وأنه إذا جردها ولم يقرن بها ما ينافي التوثيق التام فإنه – أي التوثيق التام - هو مراده بكلمة (ثقة).
الثاني: أنه يستعملها بالمعنى المذكور حيثما وردت وكيفما وردت، مطلقاً.
فليحقق ذلك؛ فإنه يحتاج إلى استقراء لاستعمالاته لكلمة ثقة مقرونة ومجردة، مع الدراسة والمقارنة وملاحظة الاحتمالات؛ وذلك يستغرق وقتاً غير قصير؛ والله الموفق.
"