تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[29 - 03 - 04, 03:11 م]ـ

بارك الله في الشيخ عبدالرحمن على هذه الفائدة

وقد نبه الرحيلي في كتابه (الإمام أبو الحسن الدارقطني) ص 207 على وهم السخاوي في فتح المغيث (2/ 334) من قوله إن البرقاني لم يجمع العلل إلا بعد وفاة الدارقطني، وقال كأنه اشتبه عليه موت أبي منصور بموت أبي الحسن الدارقطني، والصواب ماذكرته، لثبوته بالسند إلى البرقاني، وأنه استأذن الدارقطني في جمعه، وقرأه عليه.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 03 - 04, 01:09 م]ـ

- جزاك الله خيرا أخي أبا الأشبال على هذه الدعوات، وأسأل الله أن يعطيك خيرا منها.

- شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه حفظه الله ونفع به،

هذا الذي ذكرتموه عن الرحيلي قد أعرضت عنه عمدا لظهور خطئه، وقد ذكر ذلك الشيخ د. محفوظ الرحمن رحمه الله في تحقيق العلل 1/ 68:

ورد عليه ردا شافيا كافيا.

لكنه لم ينسب هذا القول للسخاوي بل نسبه لأبي الوليد بن خيره في برنامج شيوخه كما نقل السخاوي في فتح المغيث ..

والذي في فتح المغيث هذا نصه ولأبي الحسن الدارقطني وهو على المسانيد مع أنه أجمعها، وليس من جمعه بل الجامع له تلميذه الحافظ أبو بكر البرقاني لأنه كان يسأله عن علل الأحاديث فيجيبه عنها بما يقيده عنه بالكتابة فلما مات الدارقطني وجد البرقاني قمطره امتلأ من صكوك تلك الأجوبة فاستخرجها وجمعها في تأليف نسبة لشيخه ذلك الحافظ أبو الوليد بن خيرة في ترجمة إستاذه القاضي أبي بكر بن العربي من برنامج شيوخه قال: ومثل هذا يذكر في البارع في اللغة لأبي علي البغدادي فإنه جمعه بخطه في صكوك فلما توفي أخرجه أصحابه ونسبوه إليه هكذا هو في النسخة التي بين يدي، وكذا في برنامج التراث، ويبوا أن الكلام فيه نقص، وهو مردود أيا كان قائله لصحة الخبر المقدم عن الخطيب بخلافه، والله أعلم.

- لكن جاء عند السخاوي بعد هذا الكلام بقليل قوله: أروي كتاب الدارقطني بسند عال، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الخليلي، عن الصدر الميدومي، عن أبي عيسى بن علاق، عن فاطمة ابنة سعد الخير الأنصاري قالت: أنا به أبي وأنا في الخامسة، أنا به أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني، عن البرقاني، وأبي القاسم عبد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي بسماعهما من الدارقطني.

فهذا نص يعكر على القول المقدم، لأنه نص على سماع البرقاني، وأبي القاسم الصيرفي عن المؤلف لهذا الكتاب.

- وإن صح أن الكلام لأبي الوليد، وليس للسخاوي، فكان الواجب عليه تعقبه وبيان ما فيه.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[30 - 03 - 04, 01:28 م]ـ

بارك الله وحفظك

والنقص الذي أشرت إليه موجود في تحقيق علي حسين علي طبع دار الإمام الطبري (3/ 312) قال السخاوي (ذكر ذلك الحافظ أبو الوليد بن خيره في ترجمة إستاذه القاضي أبي بكر بن العربي من برنامج شيوخه، قال: ومثل هذا يذكر في البارع في اللغة لأبي علي البغدادي، فإنه جمعه بخطه من صكوك، فلما توفي أخرجه أصحابه ونسبوه إليه).

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - 03 - 04, 06:27 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[14 - 06 - 04, 10:30 م]ـ

بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً.

على ضوء هذه القصة ...

1) في علل الدارقطني أحياناً توجد عبارة: "وقد أوردناه في مسند فلان"، فهل قائل هذه العبارة هو الدارقطني أم البرقاني الذي ألّف بين الأسئلة؟

2) نجد في سنن الدارقطني أنه يقول: "وقد بيّنتُ علل هذا الحديث"، ثم نجد الحديث نفسه في العلل (مثل حديث هلال بن أسامة عن ابن عمر: الأذنان من الرأس). فهل يقصد الدارقطني أنه بيّن علل الحديث في كتاب العلل؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[16 - 06 - 04, 07:48 ص]ـ

الأقرب أن القائل (وقد وضعناه في مسند فلان) هو البرقاني لأنه هو الذي رتب العلل على الأسانيد

وأما قول الدارقطني في السنن وقد بينا علله فقد يكون في العلل وقد يكون في بعض كتبه ومؤلفاته غير العلل

فقد ذكر في السنن ج: 1 ص: 55 في كلامه على حديث ابن مسعود في الثلاثة أحجار قال (وقد بينت الاختلاف في مواضع أخر)

وهذا الحديث تكلم عليه في التتبع وفي العلل.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 06 - 04, 11:12 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير