تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَمَّا شَوَاهِدُ الْحَدِيثِ، فَهِيَ:

[1] حَدِيثُ تَمِيمِ بْنِ أَوْسٍ الدَّارِيِّ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ:

قَالَ الدَّارِمِيُّ (1355): أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلاةُ، فَإِنْ وَجَدَ صَلاتَهُ كَامِلَةً كُتِبَتْ لَهُ كَامِلَةً، وَإِنْ كَانَ فِيهَا نُقْصَانٌ قَالَ اللهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَأَكْمِلُوا لَهُ مَا نَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ، ثُمَّ الزَّكَاةُ، ثُمَّ الأَعْمَالُ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (4/ 103)، وَأبُو دَاوُدَ (866)، وَابْنُ مَاجَهْ (1426)، وَابْنُ نَصْرٍ الْمَرْوزِيُّ «تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلاةِ» (190)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الكَبِيرُ» (2/ 51/1255) و «الأَوَائِلُ» (23)، وَالْحَاكِمُ (1/ 263،262)، وَالبَيْهَقِيُّ «الكُبْرَى» (2/ 387) و «شُعُبُ الإِيْمَانِ» (3/ 180/3282) مِنْ طُرُقٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهِ.

هَكَذَا رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ مَرْفُوعَاً، وَوَقَفَهُ جَمَاعَةٌ غَيْرُهُ.

أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِى شَيْبَةَ (2/ 171/7771و7/ 262/35904) عَنْ هُشَيْمٍ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَابْنُ نَصْرٍ الْمَرْوزِيُّ «تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلاةِ» (192،191) عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ وَخَالِدِ الوَاسِطِيِّ، أَرْبَعَتُهُمْ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَوْلَهُ.

[2] حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ:

أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ «الأَوْسَطُ» (1859)، وَالضِّيَاءُ «المُخْتَارَةُ» (2579،2578) كِلَاهُمَا مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقِ ثَنَا القَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ أبُو العَلاءِ البَصْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ الصَّلاةُ، فَإِنْ صَلُحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ».

قُلْتُ: وَهَذَا مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ. القَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ أَنَسٍ لا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، حَدَّثَ عَنْهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ أَحَادِيثَ لا يُتَابَعْ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ، قَالَهُ الْعُقَيْلِيُّ.

وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «مِيزَانُ الاعْتِدَالِ» (5/ 456): حَدَّثَ عَنْهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ بِقِصَّةِ إِسْلامِ عُمَرَ، وَهِيَ مُنْكَرَةٌ جِدَّاً.

قُلْتُ: يَعْنِى مَا أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (3/ 267) قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدَ السَّيْفِ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ، قَالَ: أَيْنَ تَعْمَدُ يَا عُمَرُ؟، فَقَالَ: أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَ مُحَمَّدَاً؟، قَالَ: وَكَيْفَ تَأْمَنُ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي زُهْرَةَ، وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدَاً؟، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَاكَ إِلا قَدْ صَبَوْتَ، وَتَرَكْتَ دِينَكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ!، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى العَجَبِ يَا عُمَرُ!، إِنَّ خَتْنَكَ وَأُخْتَكَ قَدْ صَبَوَا، فَأَتَاهُمَا عُمَرُ، وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ مِنْ المُهَاجِرِينَ يُقَالُ لَهُ خَبَابٌ، وَكَانُوا يَقْرَؤُونَ طَهْ .. الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ.

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الدَّارَقُطْنِيُّ «السُّنُنُ» (1/ 123/7)، وَاْلحَاكِمُ (4/ 65)، وَالبَيْهَقِيُّ «الكُبْرَى» (1/ 88) مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنَ يُوسُفَ الأَزْرَقَ بِنَحْوِهِ.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 01:26 ص]ـ

لله درك يا من حسنت الدنيا ومن فيها بعلمه.

دونك منا بذل النفوس والمهج للحصول على مؤلف من مؤلفاتك يا شيخ.

والله المستعان.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 09 - 06, 02:13 ص]ـ

أبو الزهراء الشافعي

لله درك يا من حسنت الدنيا ومن فيها بعلمه.

أمَّا هَذِهِ، فَلَيْسَتْ لِي وَلا لأَحَدٍ كَائِنَاً مَنْ كَانَ، بَلْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

دونك منا بذل النفوس والمهج للحصول على مؤلف من مؤلفاتك يا شيخ.

بَلْ تَصِلُ إِلَيْكمْ بِلا مَشَقَةٍ وَلا تَكَلُّفِ عَنَاءٍ، وَنَشْكُرُكُمْ عَلَى قَبُولِهَا وَالدُّعَاءِ لَنَا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير