ـ[الرايه]ــــــــ[21 - 05 - 04, 04:31 م]ـ
جزى الله خيرا كاتب المقال وناقله ...
واقترح اتماما للفائدة ان يكون هناك عمل مشترك لمثل هذا.
توضيح ذلك ان يشترك مجموعة من كتاب هذا الملتقى المبارك - والجميع ان شاء الله اهل لذلك - ويتم توزيع كتب ابن عبد الهادي على الكتاب فهذا ياخذ هذا الكتاب وآخر ذلك الكتاب وهكذا.
ويتم تحديد مدة زمنية مناسبة للانتهاء من قراءة الكتاب.
ويقوم القارئ باستخراج الفوائد الحديثية وما اشبهها.
ولا يخفاكم ما في هذا من فوائد على قارئ الكتاب والاخوة في الملتقى وشحذ الهمم للقراءة والمنافسة فيه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
ولعلي اطرح نفسي مشاركا في هذا.
وانتظر تعليقاتكم، وخاصة الاخوة المشايخ في الاشراف.
والله الموفق
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[21 - 05 - 04, 06:46 م]ـ
جزى الله الناقل والمنتقي خيرا على هذه الفوائد.
وعندى تعقيب يسير , المقصد منه تكميل الفوائد ورفع الموضوع.
فقد قال المنتقي (1) يجب على من استدل بحديث مرفوع أن يبين صحته من ضعفه.
وأورد بعده كلاما لابن عبدالهادى وهو كلام في غاية النفاسة والاهمية لكنه - أعم من العنوان وأشمل - حيث قال رحمه الله:
{{وقد علم أن المستدل بالحديث عليه أن يبين صحته، ويبين دلالته على مطلوبه)).
فابن عبدالهادى يبين أن الصحة غير كافية بل لابد من بيان وجه الاستدلال.
فالاستدلال بالحديث على مرحلتين الاولى: بيان صحته.
الثانية: وجه الدلالة منه.
والخطل دوما يقع في أحد القسمين و إن كان في الاول أكثر.
فلو زاد المعنون وقال: ((أن يبين صحته من ضعفه و وجه الدلالة منه)).
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 05 - 04, 02:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هناك فوائد لم يذكرها الشيخ خليل سأشير إليها، ولعلي أنشط فيما بعد لنقلها:
وسأتابع الترقيم الذي ذكره:
(10)
رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله وقد يروي عن من نسب إلى الضعف ... : ص 24
(11)
تفرد المجهول بأحاديث ضعيفة مع قلة روايته تدل على عدم جواز الاحتجاج به: ص 49
(12)
كلام عن متابعة المجاهيل لبعضهم: ص 50
(13)
إعلال ابن عبدالهادي للرواية الضعيفة بالرواية المحفوظة مع اختلاف المتن فيهما: ص 51
(14)
إعلال ابن عبدالهادي للرواية بعدم رواية أصحاب الراوي الثقات تلك الرواية: ص 24، ص 56، ص 89.
(15)
عدم الاعتداد بالشواهد والمتابعات الساقطة: ص 73
(16)
الغالب على شعبة الرواية عن الثقات، وقد يروي عن الضعفاء ... : ص 99
(17)
شرح كلام الشافعي في قبول المراسيل: ص 108 _ 110
(18)
إذا جاء المرسل من طريقين مختلفي المخرج دل على ثبوت الحديث: ص 199
(19)
من طرق معرفة الوضَّاع: ص 201
(20)
عبادة بن نسي لم يدرك أبا الدرداء: ص 214
(21)
حديث فيه إرسال وشيخ مجهول قال ابن عبدالهادي إنه يصلح في الشواهد والمتابعات: ص 214
(22)
الحديث يرتقي من درجة الحسن إلى الصحيح بشواهده الكثيرة: ص 308
(23)
أصح أسانيد أهل الكوفة: ص 328
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 05 - 04, 09:42 ص]ـ
الكلام على مستدرك الحاكم
(24) قال ابن عبدالهادي في الصارم المنكي ص 31
وقد أخطأ الحاكم في تصحيحه وتناقض تناقضاً فاحشاً كما عرف له ذلك في مواضع فإنه قال في كتاب الضعفاء بعد أن ذكر عبد الرحمن منهم، وقال: ما حكيته عنه فيما تقدم أنه روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه، قال في آخر هذا الكتاب: فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي جرحهم لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به، فإن الجرح لا استحله تقليداً، والذي اختاره لطالب هذا الشأن أن لا يكتب حديث واحد من هؤلاء الذين سميتهم، فالراوي لحديثهم دخل في قوله: ((من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين)) ().
هذا كله كلام أبي عبد الله صاحب المستدرك، وهو متضمن أن عبد الرحمن بن زيد قد ظهر له جرحه بالدليل، وأن الراوي لحديثه داخل في قوله: ((من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)).
ثم أنه رحمه الله لما جمع المستدرك على الشيخين ذكر فيه من الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة جملة كثيرة، وروى فيه لجماعة من المجروحين الذين ذكرهم في كتابه في الضعفاء وذكر أنه تبين له جرحهم، وقد أنكر عليه غير واحد من الأئمة هذا الفعل، وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره فذلك وقع منه ما وقع وليس ذلك ببعيد، ومن جملة ما خرجه في المستدرك حديث لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في التوسل قال بعد روايته: هذا حديث صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب ()، فانظر إلى ما وقع للحاكم في هذا الموضوع من الخطأ العظيم والناقض الفاحش.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...&threadid=13335
¥