حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني إسماعيل بن إبراهيم عن عمه موسى بن عقبة قال ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخبراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين أذن لهم المسلمون في عتق سبي هوازن إني لا أدري من أذن منكم ممن لم يأذن .......... الحديث.
قلت: ومروان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه مرسل، ذكر ذلك الحافظ في الفتح 5/ 408 قال ولا صحبة له.
الحديث الخامس والعشرون:
حديث مروان والمسور لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية ...... الحديث.
المغازي، باب غزوة الحديبية 5/ 161
قال أبو عبد الله
حدثني إسحاق أخبرنا يعقوب حدثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية فكان فيما أخبرني عروة عنهما أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو .......... الحديث.
قلت:
قلت: ومروان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه مرسل، ذكر ذلك الحافظ في الفتح 5/ 408 قال ولا صحبة له.
الحديث السادس والعشرون:
الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط 3/ 239 - 245
قال أبو عبد الله (في الحديث الطويل)
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى الله عليه وسلم إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين ...........
قال معمر فأخبرني أيوب عن عكرمة أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد سهل لكم من أمركم.
قال معمر قال الزهري في حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا .......
قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا .............
قال أبو عبد الله معرة العر الجرب تزيلوا تميزوا وحميت القوم منعتهم حماية وأحميت الحمى جعلته حمى لا يدخل وأحميت الحديد وأحميت الرجل إذا أغضبته إحماء
وقال عقيل عن الزهري قال عروة فأخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن
وبلغنا أنه لما أنزل الله تعالى أن يردوا إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر أن عمر طلق امرأتين .............
وبلغنا أن أبا بصير بن أسيد الثقفي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا مهاجرا في المدة فكتب الأخنس بن شريق إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله أبا بصير فذكر الحديث.
قال الحافظ في الفتح 5/ 408
قوله: (عن المسور بن مخرمة ومروان) أي ابن الحكم
(قالا خرج) هذه الرواية بالنسبة إلى مروان مرسلة لأنه لا صحبة له , وأما المسور فهي بالنسبة إلبه أيضا مرسلة لأنه لم يحضر القصة , وقد تقدم في أول الشروط من طريق أخرى عن الزهري عن عروة " أنه سمع المسور ومروان يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر بعض هذا الحديث , وقد سمع المسور ومروان من جماعة من الصحابة شهدوا هذه القصة كعمر وعثمان وعلي والمغيرة وأم سلمة وسهل بن حنيف وغيرهم , ووقع في نفس هذا الحديث شيء يدل على أنه عن عمر كما سيأتي التنبيه عليه في مكانه , وقد روى أبو الأسود عن عروة هذه القصة فلم يذكر المسور ولا مروان لكن أرسلها , وهي كذلك في " مغازي عروة بن الزبير " أخرجها ابن عائذ في المغازي له بطولها , وأخرجها الحاكم في " الإكليل " من طريق أبي الأسود عن عروة أيضا مقطعة.
وفي 5/ 425
قوله: (قال الزهري قال عمر: فعملت لذلك أعمالا) هو موصول إلى الزهري بالسند المذكور وهو منقطع بين الزهري وعمر , قال بعض الشراح. قوله " أعمالا " أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب , ولما يكن ذلك شكا من عمر , بل طلبا لكشف ما خفي عليه , وحثا على إذلال الكفار , لما عرف من قوته في نصرة الدين ا هـ
وفي 5/ 431
قوله: (وبلغنا أنه لما أنزل) هو مقول الزهري وصله ابن مردويه في تفسيره من طريق عقيل.
¥