تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ورواية صلة بن أشيم عنه، أخرجها البخارى فى ترجمته من ((التاريخ الكبير)) (2/ 151/2017) قال: وقال لنا موسى بن إسماعيل عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن صلة بن أشيم قال: رأيت في النوم كأن أبا رفاعة على ناقة سريعة، وأنا على جمل ثقيل، آخذ بركابه رجاء أن ألحقه، فيعرجها علي حتى أقول الآن سمعت الصوت، ثم يسرحها فتنطلق، فأولت أنى آخذ طريق أبي رفاعة، وأنا أكد العمل بعده كداً.

وأما الأغر بن يسار المزنى، فقال الحافظ المزى فى ترجمته من ((تهذيب الكمال)): ((روى عنه: عبد الله بن عمر بن الخطاب، ومعاوية بن قرة المزني، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري)).

وروايتا عبد الله بن عمر عنه، أخرجها الطبرانى ((الكبير)) (1/ 300/879) قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن ابن أبي عتيق عن نافع أن بن عمر أخبره: أن الأغر، وهو رجل من مزينة كانت له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت له أوسق من تمر على رجل من بني عمرو بن عوف، فاختلف إليه مراراً، قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل معي أبا بكر الصديق، قال: وكل من لقينا سلموا علينا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ألا أرى الناس يبدأونك بالسلام، فيكون لهم الأجر، فابدأهم بالسلام، يكون لك الأجر.

ورواية معاوية بن قرَّة عنه، أخرجها الطبرانى كذلك ((الكبير)) (1/ 302/891) قال: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا زهير ثنا خالد بن أبي كريمة حدثنا معاوية بن قرة عن الأغر المزني: أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله! إني أصبحت ولم أوتر، فقال: ((إنما الوتر بالليل) قال: يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر، قال: ((فأوتر)).

وللحديث بقية، مبتدئاً بالتنبيه الثالث، إن شاء الله تعالى.

ـــــــــ هامش ــــــــــ

(1) هناك عشارية أخرى مباينة لما هاهنا على هذه الوصلة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=20788

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 06 - 04, 11:35 ص]ـ

الحمد لله الذى نضَّر وجوه أهل الحديث وجعلها حسانا. وزادهم لتعزيرِهم ونصرتِهم نبيَه بِراً وجوداً وإحسانا. والصلاة والسلام الزاكيان على المبعوث بالهداية العامة فضلاً وامتنانا. وبعد ..

[التنبيه الثالث] أجود أسانيد الوحدان وأصحُّها: زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك العامرى. نصَّ على ذلك الإمام الحجة سفيان بن عيينة، فيما أخرجه أبو حاتم بن حبان قال: أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال: قال سفيان: ((ما على وجه الأرض اليوم إسناد أجود من هذا)).

وقال أبو بكر الحميدى ((مسنده)) (824): حدَّثنا سفيان قال ثنى زِيَادُ بْنِ عِلاقَةَ قاَلَ سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ العَامرِى قَالَ: شَهِدْتُ الأَعَارِيبَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا فِي كَذَا؟، فَقَالَ: ((عِبَادَ اللهِ وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ، وهَلَكَ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ نَتَدَاوَى؟، قَالَ: ((تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً إِلا الْهَرَمَ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ المُسْلِمُ؟، قَالَ: ((خُلُقٌ حَسَنٌ)).

وأخرجه كذلك الطيالسى (1232)، وابن أبى شيبة (5/ 31/23417)، وأحمد (4/ 278)، وهناد ((الزهد)) (1260)، والبخارى ((الأدب المفرد)) (291) و ((التاريخ الكبير)) (2/ 20)، وأبو داود (3855)، والترمذى (2038)، والنسائى ((الكبرى)) (4/ 368/7554،7553)، وابن ماجه (3436)، وأبو القاسم البغوى ((مسند ابن الجعد)) (2586)، وابن أبى عاصم ((الآحاد والمثانى)) (3/ 140و5/ 128)، وابن خزيمة (2955)، وابن حبان (486،6064)، والطبرانى ((الصغير)) (559) و ((الكبير)) (1/ 184:179/ أرقام 463، 464، 465، 466، 467، 469، 471، 474، 476 477، 478، 479، 480، 482، 483، 484)، وابن قانع ((معجم الصحابة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير