تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

)) (1/ 13)، وابن عدى ((الكامل)) (5/ 33)، والحاكم (1/ 208 و4/ 220، 443:441)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 343) و ((شعب الإيمان)) (2/ 200/1528)، وابن حزم ((المحلى)) (4/ 176)، وابن عبد البر ((التمهيد)) (5/ 282)، والخطيب ((موضح الأوهام)) (2/ 101) و ((تاريخ بغداد)) (3/ 407و9/ 197)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق)) (53/ 317)، والمقدسى ((المختارة)) (1385:1381)، وابن عبد الغنى ((تكملة الإكمال)) (1/ 128) من طريق جماعة من الرفعاء الكبراء عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك العامرى به.

ورواه عن زياد بن علاقة: إسماعيل بن أبى خالد، وعلقمة بن مرثد، وأبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيبانى، وسماك بن حرب، والأعمش، ومسعر، وشعبة، وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، ومالك بن مغول، والمسعودى، ويحيى بن أيوب البجلى، وأبو عوانة، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وإسرائيل بن يونس، وعثمان بن حكيم الأودى، ومحمد بن جحادة، وشيبان بن عبد الرحمن النحوى، وعبد الله بن الأجلح، ومطلب بن زياد، وورقاء بن عمر اليشكرى، وزيد بن أبى أنيسة، ومحمد بن بشر الأسلمى، وأبو حمزة السكرى، خمسة وعشرون نفساً أو يزيدون.

وأوفاهم له سياقة: شعبة، وسفيان بن عيينة، وزهير بن معاوية، وأبو عوانة، وعثمان بن حكيم، ومحمد بن جحادة، وورقاء بن عمر اليشكرى.

وفى روايتى ابن جحادة والشيبانى زيادات مستحسنة.

ففى حديث ابن جحادة: ((قال رسولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى أُخْرَى، وسأله رجل نسي أن يرمي الجمار، قال: ارم ولا حرج، ثم أتاه آخر طاف قبل أن يرمى، فقال: طف ولا حرج، ثم أتاه آخر حلق قبل أن يذبح، قال: اذبح ولا حرج، قال: فما سألوه يومئذ عن شيء إلا قال: لا حَرَجَ ولا حَرَجَ)).

أما حديث أبى إسحاق الشيبانى ففيه: ((خرجت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَّاً، فَكَانَ النَّاسُ يَأْتُونَه، فَمِنْ قَائِلٍ: يَا رَسُولَ اللهِ سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ، أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا أَوْ أَخَّرْتُ شَيْئًا، فَكَانَ يَقُولُ: لا حَرَجَ لا حَرَجَ، إِلا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، وَهُوَ ظَالِمٌ، فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ)).

وقال أبو عبد الله الحاكم: ((حديث أسامة بن شريك هذا علَّله الشيخان بأنهما لم يجدا له راويا عن أسامة بن شريك غير زياد بن علاقة. وقال لي أبو الحسن علي بن عمر الدارقطنى الحافظ: لم أسقطا حديث أسامة بن شريك من الكتابين؟، قلت: لأنهما لم يجدا لأسامة بن شريك راوياً غير زياد بن علاقة، فحدثني أبو الحسن، وكتبه لي بخطه قال: قد أخرج البخاري عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم عن مرداس الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يذهب الصالحون أسلافا ... )) الحديث، وليس لمرداس راوياً غير قيس، وقد أخرج البخاري حديثين عن زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام بن زهرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لعبد الله بن هشام راوياً غير زهرة، واتفقا جميعا على إخراج حديث قيس بن أبي حازم عن عدي بن عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من استعملناه على عمل))، وليس لعدي بن عميرة راوياً غير قيس، واتفقا جميعا على حديث مجزأة بن زاهر الأسلمي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن لحوم الحمر الأهلية، وليس لزاهر راوياً غير مجزأة، وأخرج البخاري حديث الحسن عن عمرو بن تغلب، وليس لعمرو راوياً غير الحسن.

وحديث زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك أصح وأشهر، وأكثر رواة من هذه الأحاديث)) اهـ.

قلت: والظاهر هاهنا أن الناسخ لم يحرر العبارات بدقة، فقد أتتْ بأحكامٍ مشوشة، وغير مطابقة لمراد أبى الحسن الدارقطنى، كما أفصح عنه ببيانٍ أوفى مما هاهنا فى كتابه ((الإلزامات والتتبع)). وموضع الخطأ من جهتين:

[الأولى] قوله: واتفقا جميعا على إخراج حديث قيس بن أبي حازم عن عدي بن عميرة ... ، فصوابه أن يكون: وأخرج مسلم حديث قيس بن أبي حازم عن عدي بن عميرة. فقد تفرد به مسلم، ولم يخرجه البخارى فى ((صحيحه))!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير