ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 09 - 04, 09:38 م]ـ
ومن أغراض التصنيف على المسند ما أشار إليه الكتاني في الرسالة المستطرفة وهو إفراد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن غيرها من الآثار
قال الكتاني ص 7
... إلى أن رأى بعض الأئمة منهم أن يفرد حديث النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وذلك على رأس المائتين
فصنف عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي مسندا وصنف مسدد بن مسرهد البصري مسندا وصنف أسد بن موسى الأموي مسندا وصنف نعيم بن حماد الخزاعي نزيل مصر مسندا
ثم اقتفى الأئمة بعد ذلك اثرهم فقل امام من الحفاظ الا وصنف حديث على المسانيد كالامام احمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وأبي خيئمة والحسن بن سفيان وأبي بكر البزار وغيرهم ....
ـ[الخالدي]ــــــــ[03 - 09 - 04, 10:36 م]ـ
أذكر أن أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين قال إن من مقاصد التصنيف على طريقة المسانيد حفظ السنة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم لانتشار فكر المعتزلة ذلك الوقت وتمكن أعلامهم من الالتفاف حول الخليفة فهم بطانته وخاصته وانكباب العوام على تعلم المنطق والله أعلم
بخلاف ما كان عليه الأمر في عهد هارون الرشيد فأهل السنة هم بطانة الخليفة (الغرض فكري)
ـ[جابرالدوسري]ــــــــ[04 - 09 - 04, 12:39 ص]ـ
أشكر الأخوين: عبد الرحمن الفقيه والخالدي على هذا الطرح.
وأتمنى من الإخوة المزيد.
ـ[جابرالدوسري]ــــــــ[04 - 09 - 04, 12:39 ص]ـ
أشكر الأخوين: عبد الرحمن الفقيه والخالدي على هذا الطرح.
وأتمنى من الإخوة المزيد.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 09 - 04, 08:45 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
والحاكم يسمي التخريج على المسانيد بالتراجم
قال في المدخل إلى الإكليل ص (31 - 33 الدمياطي)
قال الحاكم رحمه الله وهذه المسانيد التي صنفت في الاسلام روايات الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مشتملة على رواية المعدلين من الرواة وغيرهم من المجروحين، كمسند عبيدالله بن موسى، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي، وهما أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الاسلام، وبعدهما أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبرهيم الحنظلي، وأبو خيثمة زهير بن حرب وعبيدالله بن موسى العبسي، ثم كثرت المسانيد المخرجة على تراجم الرجال كلها غير مميزة بين الصحيح والسقيم.
وأول من صنف الصحيح أبوعبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ثم أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، وإنما صنفاه على الأبواب لا على التراجم،
والفرق بين الابواب والتراجم
أن التراجم شرطها أن يقول المصنف: ذكر ما ورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يترجم على هذا المسند فيقول: ذكر ما روي عن قيس بن حازم عن أبي بكر الصديق فحينئذ يلزمه أن يخرج كل ما روى قيس بن حازم عن أبي بكر صحيحا كان أو سقيما.
فأما المصنف على الأبواب فإنه يقول: ذكر ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبواب الطهارة أو الصلاة أو غير ذلك العبادات.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 09 - 04, 05:58 ص]ـ
مالك ألف على الأبواب وإن لم يلتزم بالصحة لكنه قارب ذلك
ثم من العجيب جدا أن تخطر فكرة فصل الصحيح عن الضعيف على بال أحد من أهل الحديث حتى اقترح ذلك ابن راهويه على البخاري.
وأي فائدة لعلم الحديث إن لم يكن تطبيقه بفصل الصحيح عن السقيم؟
وكم من عالم ضيع حياته في الرحلة والسماع، فما جنى من ذلك ثمرة ذلك العلم. وما يكاد فقهاء اليوم يسمعون بإسمه. بل ضاعت كتبه إن كانت له كتب أصلاً. فنعوذ بالله من علم لا ينفع.
وهذا مسلم بن الحجاج هو ليس بدرجة ابن المديني ولا ابن معين ولا الذهلي ولا الدراقطني. ومع ذلك اسمي البخاري ومسلم على كل لسان مسلم. وهذا لأنهما رضي الله عنهما قد استثمرا علم الحديث في أمر نافع. أما كثير من أهل الحديث فقد جمع من العلم مثل جبل، لكنه ما يكتب ذلك ولا ينشره بين الناس. فلولا سؤالات تلامذة الدراقطني له، لما وصلنا من علم الدارقطني شيء. قارن هذا مع كتب الشيخ الألباني، التي استفاد منها الناس أضعاف ما استفادوا من كتب حفاظ هم أعلم وأفقه منه بمرات.
فليت أهل الحديث كان فيهم رجل رشيد يكمل ما بدأه البخاري ومسلم بفرز الصحيح عن الضعيف. وما فائدة علم الحديث إن لم يصل إلى فرز الصحيح عن الضعيف؟!!
¥